١٣

6.5K 540 449
                                    

نبهوني لو صادفتوا خطأ،
قراءة ممتعة.
___


- جونقكوك، أيها الساقط. ماذا تفعل؟

تسائل تايهيونغ الواقف بشيئًا من الحيرة. و عيناهُ راحت توزع البصر على الإثنان.

- أرتدي قميصي.

أجابهُ جونقكوك ببساطة،
و أناملهُ إنشغلت ترفع السحاب إلى الأعلى، ساترةٍ جسده.

أبتسم تايهيونغ حول المصاصة، عندما أدرك شيئًا، أخرجها من فمه، لوحَّ بها ناحية جونقكوك و طرح سؤالًا.

- ماذا كُنت تفعل؟

بسمة خفيفة وضعت على شفتيّ جونقكوك عندما غيرَ تايهيونغ صيغة السؤال.

جونقكوك كان هذا النوع من الأشخاص،
التدقيق و التركيز في أبسط التفاصيل من أولوياته.

حرك جونقكوك حدقتاه الداكنة و ثبتها على ديان، فعثر عليها ترتدي تعابير التضايق و الإمتعاض على خلقتها، أثر ما يُحيطها.

و عندما أحسّت بعيناهُ عليها، رفعت بصرها إليه، و إقترنت مُقلتيهما. و بنظرتها تلك، كانت تستنجدهُ للتخلص من تايهيونغ.

صفرَّ تايهيونغ، و قطع تواصلهُما،
تحدث و المللُ يملأُ طلائعه. 

- يا رجل. هل سأنتظر نهارًا كاملًا لإجابة؟

رطب جونقكوك شفتيه و شرع يتحدث.

- كنت أحل مسائل الفيزياء برفقة هذه الآنسة، بغتة أخبرتني إنها تجدني أكثر إثارة من هذه المسائل، فطلبت مني أن أخلع قميصي، كي تدرسني. إنها منحرفة، ألا تعتقد؟

إنفرجتا عينا ديان عقب حديثه، و الصدمة قد وجدت في تعابيرها، رفعت بصرها إليه و رغبة قتله بانت في مُقلتيها.

تضاعفت الرغبة،
و تمنت خنقهُ حتى الموت،
عندما وجه لها إبتسامة صغيرة.

هذا الفتى..

كرهتهُ أكثر من حصص الفيزياء،
و معادلات الرياضيات.

- و يا لك من رجل نبيل، لقد خلعتهُ على الفور.

قال تايهيونغ بين إبتساماتهُ الساخرة،
يرمق جونقكوك الذي أنشأ يتجه ناحيته. 

هز الآخر رأسهُ بالإيجاب،
و قال.

- أنت تعرفني.

أتاراكسيا.Où les histoires vivent. Découvrez maintenant