الحلقة34 (فقدان)

2.2K 102 42
                                    


حط عمر التيليفون على وذنه كيسمعه كيصوني ولكن ما تلقى حتى رد، كان سبق ليه وعيط على ليلى وملي مالقاش رد منها حاول يهدر معاها فتيليفون ديال الدار ولكن حتى هو ما كان حتى شي رد عليه.

قطع وهو كيفكر فين ممكن تكون حتى لداك الوقت وهي للي قالت ليه بلي غتخرج تجيب الدوا لذكرى من الصيدلية القريبة من الإقامة السكينة وترجع لدار نيشان، و ها هو دابا كيحاول يهدر معاها يطمأن ولكن عدم ردها خلاه يتشوش عليهم. 

طلب نمرة أخرى بزربة وحط التيليفون على وذنه كيتسنى رد من الطرف الاخر، قال وهو كينوض من الكرسي فالمكتب دياله فالشركة:
_ألو زهور لاباس؟...بغيت نسولك واش تقدري تضربي طليلة لدار تشوفي واش ليلى كاينة ولا لا حيث عيطت عليها كثر من مرة ما كتجاوبش وتخلعت عليهم...... صافي واخا غير توصلي صوني عليا من تيليفون الدار هاذشي الا مالقيتيهاش.. وشكرا بزاف.

***

قدرت ليلى تفلت من قبضة مروان للي طاح عليها بجسده الضخم وهو سخفان، مع الخلعة للي عاشتها حست بركابيها تفشو ومابقاوش قادرين يهزوها، ولكن الموقف للي هي فيه كيخليها تستدعي كل قوتها باش تقدر تهرب منه قبل ما يرجع يفيق ويكمل على نواياه الخبيثة.

خرجت من ذاك البيت وهي كتدور راسها فكل جهة كتقلب على فين ممكن يكون خلى ذكرى بلاما تعيط عليها لا يمشي يفيق، بقات كتدخل فكل بيت بزربة وهي تالفة حتى شافت كرطونة كبيرة فواحد القنت من واحد البيت كيبان منه طرف من شالها كانت مغطية بيه البنت.

جرات عندها وقلبها كيزيد فالنبض خايفة تكون وقعات لها شي حاجة، بانت لها ذكرى ناعسة داخل الكرطونة وقطرات الشتا مفزگة وجهها حيت كان البيت نصفه مامسقفش خلى الشتا طيح عليها، تلاحت على الارض على ركابيها وخرجاتها وهي كتعيط عليها بشوية وكتمسح لها وجهها.

فاش حطت يدها على جبهتها تحسست حرارها لقاتها سخونة بزاف وكتنفس بصعوبة، شهقت بخوف عليها وهزتها بين يديها للي بداو كيترعدو وناضت تقلب على طريق الخروج من ذاك الجحيم.

نزلت آخر درجات بزربة حتى خرجت من العمارة فين لقات الشتا خيط من السما، ضمت ذكرى لصدرها كثر وجرات عند سيارة مروان، حاولت تفتح الباب ولكن لقاته مسدود والسوارت أكيد غيكونو مع مروان. 

دارت كتشوف فكل جهة كتقول مع راسها بلي محال تلقى شي سيارة كدور فهاذ الجهة فبحال هاذ الجو، و باش تحاول تمشي على رجليها تحت الشتا وهي هازة ذكرى المريضة غتكون أسوأ فكرة.

دوزت يدها على وجهها فحيرة وخوف على حياة بنتها، رجعت شافت فالعمارة وفالطبقة الثانية بالضبط فين كانت مع مروان قبل ما تجري ثاني داخلة ليها وهي ضاربة كل خوفها منه عرض الحيط.

وقفت عند راسه وهو باقي مغيب وشوية من دمه على الأرض، شدت ذكرى بيد وحدة ونزلت لعنده كتقلب فجيابه على السوارت وهي رادة لبال لا يفيق. حست بسوارت فجيب سرواله وهي تجبدهم بزربة وقلبها كيضرب كثر، وغير شداتهم فيدها حتى ناضت فحالها خارجة بزربة.

نبض الحب (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن