الحلقة:13(زواج)

3.3K 128 18
                                    


دوزت ليلى العشية مع عائلتها الصغيرة فدار محمد فين تجمعو كلهم، ورا العشا رجعت هي وواليديها واختها سلمى لدار للي ولات كتجمعهم مجموعين، وكانت كتحرص هي تدوز معاهم أجمل لحظاتها وهما مجموعين بحال زمان.

غير جلست فالصالون مع باها وامها للي كانو كيتناقشو شي أمور حتى جبدت تيليفونها تكونيكطا وبقات شادة الهدرة مع سمية ونجلاء على الواتساب حتى جاها ميساج من نمرة ديال عمر كاتب لها:
_مسالخير ليلى لاباس عليك؟

بقات كتقرا وتعاود فذاك المساج كثر من مرة عاد جاوبته:
_مساء الخير عمر انا لاباس الحمد لله يسول فيك الخير انت ومالين الدار بخير؟

_لاباس كلشي في امان الله والحمد لله...كنت بغيت نقولك واش ممكن نشوفك غذا؟!

قرات الرسالة زوج مرات وفكل مرة كتحط صبعانها على الكلافيي حتى كتراجع، هو زاد صيفط لها:
_كنقصد نشوفك انا وأريج...كنت وعدتها نهار الخطبة باش نخليها تشوفك شي نهار اخر باش نقنعها تبقى فالدار...الا كنتي مشغولة ماشي مشكل نقدرو نأجلوها مرة اخرى.

ردت عليه بسرعة:
_لا ماعندي والو غذا ان شاء الله نتشاوفو غير شوف التوقيت للي يوالمك

_واخا غذا ندوز عليك ورا العاصر الا ماكاين حتى مشكل...اشنو رأيك؟

_واخا ان شاء الله.. نتشاوفو غذا.
***

كيما كان من المتفق عليه البارح فهما خرجوا فالعشية مع أريج وسلمى للي أصرت عليها امها باش تمشي مع ليلى..

توقفت سيارة عمر حدا واحد القهوة فين جلسوا بربعة بيهم يشربوا شي حاجة باردة قبل ما يمشيو يتمشاو على رجليهم وسط الدروبة ديال المدينة للي خرجاتهم للبحر.

حيدت ليلى صندالتها وبقات كتمشى على الرملة حافية جنب عمر، أريج كتجري قدامهم والريح كيدي ويجيب فشعرها، اما سلمى فكانت شادة تيليفونها وكتصور هنا ولهيه.

أصوات الأمواج والريح كيكسر الصمت للي بيناتهم، الصمت للي مادامش بزاف ملي هدرت ليلى:
_هاذ الزوج باين لي تصاحبو دغيا، واخا فارق السن بيناتهم ولكن اريج كتعرف كيفاش تجذب الناس ليها.

وافقها عمر وعينيه عليهم:
_أريج من ديما كانت كتبغي تعرف على ناس كبر منها، فنفس الوقت مكتندمجش دغيا مع اي واحد، والا شفتيها مطلوقة هكذا مع سلمى فغير رتاحت لها كيما رتاحت لك اول نهار شافتك.

تبسمت ابتسامة خفيفة وسهات مع البحر وريحته للي كتريحها من ديما، أما عمر فعاود تكلم باغي يفتح شي موضوع:
_ليلى بما أننا تلاقينا اليوم فمكرهتش نهدرو شوية...نتعرفو على بعضنا كثر.

رجعت شوفها ناحيته وهي كتبعد القصة لجنب جبهتها وقالت:
_أها مرحبا..واخا ماكنعرفش نعرف براسي ولكن نحاول..

نبض الحب (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن