{وقد تعلم يوماً أني الشخص الخطأ ...قد تراني حُلُماً... لكنِ قد اكون في الحقيقه كابوساً...أخشي أني قد بدأت هذا ...وليت أكون قادراً علي إيقافه}
"أتظن أنك قادر علي مُحاربه الأعداء هكذا؟ ستموت عند رؤيتهم فقط....أسرع هيا"
أخذ زين يتحدث لجندي بصراخ مُحاولاً تحميسه
"يدك تكون مُصوبه نحو الهدف هكذا..هكذا"
قالها زين لأحد الجنود الآخرين و هو يُساعده علي رفع يده جيداً و وضعه علي الوضعيه الصحيحه من أجل القتال ....
أخذ يمشي بين الصفوف و هو يتحدث إلي هذا و يتحدث إلي تلك ...فقد كان التدريب أن يتقاتل الجنود بين بعضهم البعض ...يواجه الفرد عكسه فتلك تمارين ثُنائيه
"أذا أردت الربح ...قُد أنت" قالها لأحد الجنود و هو يساعده علي تعلم حركات قتاليه جديده
"أيها الجندي قف بثبات ولا تندفع لا تكن متهوراً فتهورك هذا قد يكون سبباً في فشل الجيش بأكمله "
صرخ بها بصوت عالٍ لأحد الجنود الذين يهاجمون بأندفاع
"أنظر خلفك" قالها و هو يمر بجانب جنديين يتقاتلاً....كان الأول مُنتصراً ثم عاد مغلوباً لفوز الثاني عليه ...
وقف زين أمام جُنديين يتقاتلاً أحدهما قوي و الآخر ضعيف
كان القوي يضرب الجندي الضعيف و يغلبه مراراً و تكراراً
حتي خارت قوا الضعيف ليتحدث الجندي المنتصر بتعجرف كبير و هو يضحك"لم يجدر بك قتالي ...يا فتي أنا لا أقهر"
تقدم زين و ساعد الجندي المغلوب ليقف و هو ينظر للجندي الآخر فقد أرتبك و زين شعر بأرتباكه ...مما أدي إلي أرتسام بسمه خبيثه علي وجهه زين
"أتظن حقاً أنك لا تُقهر؟" سئل الجندي و هو يقوم بخلع سترته العسكريه و يستعد لقتاله ...قد لفتت مواجهه الجندي و الچينيرال أنظار المتدربين فتسارع الجنود في حلقه دائريه فوضويه من أجل القتال الفرعي النادر بين الچينيرال و الجندي الذي يدعي أنه لا يُقهر ...أرتبك الجندي لكنه لم يظهر ذلك ...
"أأنت جاهز!" سئل الچينيرال الجندي و هو يشعر و يشم رائحه خوفه ....صدحت أصوات المُجندين في المكان و هم يهتفون البعض يُراهن علي الچينيرال و البعض علي الچندي
"أ أجل أنا جاهز " ما لبث أن قالها حتي قام الچينيرال بالهجوم
عليه قام بضربه في وجهه فجأه أسقطته أرضاً ليضحك بعض الجنود
و البعض الآخر يصرخ صيحاً لأنتصار الچينيرالأخذ الچينيرال يلتفت حوله بخطوات هادئه لكن مليئه بالحماس و هو هو يسخر منه قائلاً في وسط صيحات الجموع
"أنهض أنت لم تغلبني بعد"
YOU ARE READING
JANJA |Z.M
Fanfiction(لا أعْلَمُ الوَقْتَ المُحَدَد...لكنِ أري السْاعهٌ تَدُقُ بِعَقَارِبِها...أتْرُكني أُحضِر سيفي و أبداء فَالْوَقْتُ يَمُرُ مُجَدداً...خُذْ خَطْوَتكْ للوراء...أنْحَنِي و أستَعِد للهُجُومِ أيها الجُندي ...فَسَاحهٌ المَعْرَكه ليسَت شِطرنْچ) ٢٠١٨ حائزه ع...