﴿ترجع الحياه لشخصٍ بمجرد رجوع المفقود...فبرجوعك..عاد إلي كل ما هو مفقود﴾
"سيدي يوجد لدنيا مشكله كبيره هنا عليك أن تراها" قالها مساعد الكولونيل ...عند دخوله المكتب فجأة
رفع أنظاره أتجاه الباب يحاول أستيعاب ما يحدث
"ماذا تعني أن شحنه الأسلحه قد أختفت؟" قالها بغضب شديد و هو يمشي بخطوات سريعه و غاضبه ....
"تلك هي الأخبار التي وصلتنا يا سيدي ....شحنه الأسلحه المُصنعه بعد ان خرجت من الميناء...تم الأستحواذ عليها ليوم واحد من أجل الأجرائات ...لكننا فوجئنا بخبر من الميناء انهم افرجوا عن الشحنه لجماعه قالت بأنها منظمه سريه من منظمات الجيش الملكي " قالها المساعد الخاص بالكولونيل و هو يمرر له ورقه و اخذ يتابع
"هذا ما كان مكتوب في الورقه سيدي"
نظر له ليام في غضب شديد أخذ الورقه بحده و اخذ يقراء الكلام المكتوب
{لقد علمنا بشأن صفقه الأسلحه التي تسعون إليها و قد عاهدناكم بأننا سنفوز...آسف أيها الكولونيل لكنكم خسرتم الحرب سلفاً}
كاد يمزق الورقه لشده غضبه الشديد...انزل يده نحو جانبيه بهدوء ...و اخذ يتحدث
"أعلم القيادات العليه بأجتماع طارئ لدي الفيلد مارشيل في غضون ساعه حالاً"
قالها بهدوء الذي يصبق العاصفه
....
يجلس علي مكتبه و هو يكتب و يُراجع بعض التقارير الهامه و هو شارد...شارد بشده في ما حدث ليله أمس ...شارد في كارما...حتي رن الهاتف معلناً اتصال شخص لينتشله من عزلته و شروده
رمش بعيناه كثيرا و هو يكاد يستوعب ان الهاتف يرن
رفع يده في سرعه لتُرفع سماعه الهاتف وهو يضعها علي أذنه مُتحدثاً
"أجل" قالها بلهجه رسميه ...و هو يُنصت جيداً للمكالمه
" حسناً سأكون هناك حالاً" قالها و هو يغلق السماعه بسرعه و هو ينهض في عُجاله نازعاً سترته من علي الكرسي ...كاد يخرج من مكتبه لكنه عاد مجدداً ليأخذ كتاباً صغيراً يحتوي علي العديد و العديد من الصفحات البيضاء و أخذ قلماً أسود الحبر
خرج في سرعه و هو يحاول أرتداء سترته العسكريه ...ليلقي صديقه في الطريق
"إلي اين تلك التقارير تحتاج المراجعه" قالها لويس و هو يرجع بظهره للخلف خطوات سريعه كخطوات صديقه
"لا وقت لوي لا وقت" قالها و هو يقوم بترتيب ثيابه بيده و هو يتجه لأحد العنابر
"ماذا هناك" قالها لوي بعدم فهم
"جائتني مُكالمه من مكتب الكولونيل" قالها و هو يدخل احد العنابر الخاصه بالجنود و خلفه لويس في خطواط تائهه و اخذ يتابع حديثه
أنت تقرأ
JANJA |Z.M
Fanfiction(لا أعْلَمُ الوَقْتَ المُحَدَد...لكنِ أري السْاعهٌ تَدُقُ بِعَقَارِبِها...أتْرُكني أُحضِر سيفي و أبداء فَالْوَقْتُ يَمُرُ مُجَدداً...خُذْ خَطْوَتكْ للوراء...أنْحَنِي و أستَعِد للهُجُومِ أيها الجُندي ...فَسَاحهٌ المَعْرَكه ليسَت شِطرنْچ) ٢٠١٨ حائزه ع...
