﴿ الحياه خيط و الخيط سميك...لكن بمرورك عليه يصبح رفيعاً﴾
"زين" قالها لويس عندما وجد الچينيرال واقفاً في آخر الممر الخاص بالمشفي واضعاً يده في جيبه و يفكر
رفع رأسه ليري صديقه المقرب و هو يركض بأتجاهه
"ما الأمر ماذا حدث " ...قالها لويس بأنفاس متسارعه و هو يلهث بشده
كاد الچينيرال أن يتحدث لكن منع خروج الكلمات من حلقه ...صوت الطبيب
"أيها الچينيرال هل لي بدقيقتين في مكتبي "
نظر زين للويس و قد رأي لويس نظره غريبه علي وجهه صديقه ...هل هو غاضب ام خائف ام هو غير مكترث ...ام هو خائف علي عمله ؟
أومأ زين للطبيب ...التفت للويس و اخذ يتحدث
"تعال معي"
"سيدي ...تلك الحاله هي أشبهه بمحاوله أنتحار "
قالها الطبيب و هو يجلس علي مكتبه
"أنتحار !" قالها لويس و هو ينظر لصديقه تاره و للطبيب تاره اخري
أستند زين علي المكتب بذراعه واضعاً يده علي فمه و هو ينظر للفراغ
أومأ الطبيب بأسف و اخذ يكمل
"الجرح كان عميقاً للغايه ...بالأضافه إلي أن هذا الجندي يهذي منذ وصوله إلي هنا بكلمات غير مفهومه و جمل غريبه"
"أعلم" قالها زين و هو يهز برأسه
"تعلم ماذا ؟ ...ماذا يحدث زين " قالها لويس و هو مشوش و غاضب قليلاً
انزل زين يده من علي المكتب و هو ينظر ارضاً تجاه لويس و اخذ يتحدث بصوت شارد
"اهدئ لوي"
"واللعنه انا لن أهداء ...ماذا يحدث من حاول الانتحار اخبرني ...هل هي الجندي كارما ؟ " انفجر لويس في صديقه ناسياً انه يخاطب الچينيرال و خاطبه بصفته صديقه الذي يُعاتبه بشده
"لوي قلت أهدئ" قالها زين و هو يحاول أستيعاب ما يقوله الطبيب من جهه اخري صديقه المقرب
"لن أهداء زين اخبرني ماذا يحدث الآن" صرخ بها لويس ناسياً تماماً انه يُخاطب الچينيرال
لينهض زين بكل قوته ضارباً بيده علي المكتب بشده ليفزع الطبيب ....اخذي يصرخ بشده قائلاً
"أيها الفريق لويس توملينسون قلت لك توقف الآن و أنتبه لمن تخاطب فأنا لست شخصاً يلعب معك هنا انا الچينيرال "
لم يعهد الصديقين التحدث بتلك اللهجه أبداً سوياً و لم يعهد كل منهما انه يجود بينهما و بين صداقتهما رُتب ....لم يحدث و قد قام احد منهم بتذكير الآخر برُتبته من قبل
نهض الطبيب و اخذ يتحدث في هدوء
"سأترك المكتب لكما حتي تتحدثا علي راحتكما سأذهب لأمر علي المرضي في الطابق الأعلي "
YOU ARE READING
JANJA |Z.M
Fanfiction(لا أعْلَمُ الوَقْتَ المُحَدَد...لكنِ أري السْاعهٌ تَدُقُ بِعَقَارِبِها...أتْرُكني أُحضِر سيفي و أبداء فَالْوَقْتُ يَمُرُ مُجَدداً...خُذْ خَطْوَتكْ للوراء...أنْحَنِي و أستَعِد للهُجُومِ أيها الجُندي ...فَسَاحهٌ المَعْرَكه ليسَت شِطرنْچ) ٢٠١٨ حائزه ع...
