Janja 12

2.3K 225 9
                                    

﴿تشعر بذلك؟ تشعر بضعفي الآن...أرمي سلاحك و ألتقطني قبل فوات الآوان﴾

أخذ بيده كومه من الحجاره الصغيره و أخذ يقذفها واحده تلو الأخري  في نهر صغير داخل حدود المعسكر في شرود  وسط رياح هادئه تلتمس الوعود ليلاً للحراك بحريه حتي ظهور الشفق

تنهد بضيق و هو يضع كومه الحجاره بجانبه بهدوء

جلس مستنداً بجسده علي حجاره ضخمه بعيده عن المنطقه السكنيه في المعسكر ...أغمض عيناه و هو يفكر ...لكن تفكيره يختلط بهدوء المكان ....يفكر في ماضيه ...يفكر في كل ما عاناه من ماضٍ سخيف ...هو فقط مُشتاق...مُشتاق لقلب كان يدُق في جسد فتاه ريفيه ...أخذ الهواء يداعب وجهه فأرتسمت أبتسامه علي وجهه و هو يتذكر كل ملامحها ....فتاه جميله بعينان تكادا تميل للسواد...شعرها شديد الطول حتي قدميها .... يمتاز بنعومته أشبه بالحرير...

#عوده للماضي

"زين ...زين" قالتها و هي تحاول إيقاظه

"أنا مستيقظ إيڤيان"
قالها و هو يحرك يده علي العشب بنعاس

"لا أنت لست مستيقظ هيا " قالتها و هي تحاول إيقاظه ...

"حسناً انا مُستيقظ أقسم" قالها و هو يتقلب علي جانبيه للنوم الناحيه الأخري ...

"أنت لا تستيقظ هكذا ...كنت أتمني أيقاظك بشكل أفضل لكنك تختار دائماً الطرق الأصعب " قالتها و هي تصب عليه برميل صغير ممتلئ من مياه البحيره ....لينهض في فزع

#عوده للحاضر

"اللعنه ماذا يحدث " قالها و هو يشهق بشده فزعاً ...ازال الماء من علي وجهه ليجدها أمامه ...نهض في سرعه و هو غاضب يتحدث بعصبيه

"هل انتي مجنونه؟ " قالها و هو يمسح وجهه بأكمام قميصه العسكري

"لقد ظننتك ميت" قالتها بهدوء و توتر ...لكنه قد صُدم من اجابتها فقد كانت اجابتها شئ مِستفز لأبعد الحدود

نظر لها نظره جعلتها ترتعب من داخلها ....اخذ يقترب منها بهدوء و هو عصبي

"هل أنتي حقاً شخص طبيعي يمتلك عقلاً" قالها و هو يضغط بأصابعه علي دماغها

JANJA |Z.MTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon