﴿لقد كنت خائن كاذب ...ذا قلبٍ نقي ...قف هناك و تحدث بأعلي صوتك ..فلن تندم إلا علي ضياع فرصتك التي واتتك و أنت تائهه في عالمك المنغلق ...أغلق عيناك و تأمل في ما هو ليس لك ﴾
تركض بأعلي سرعه لديها لتهرب من كلاب الحراسه التي وجدتها بالصدفه في ساحه التدريبات...اخذت تركض بأقصي سرعتها ..لترشدها قدماها لمجموعه من الصخور المهمشه لتدفع بنفسها و تنزلق خلفها لتختبئ...واضعهً يدها علي فمها لتمنع تنفسها ...
"أين ذهب ذلك الجندي ؟" صرخ بها أحد الجنود بشده
"لا أظن انه هنا " تحدث الآخر محاولاً أبعاد الكلاب التي لا تكف عن النباح
دقائق و هدئت المنطقه من صوت الكلاب و الجنود
لترتاح انفاسها التي كانت تحبسها لشده خوفها
أخرجت الورقه و القلم الذي سرقتهم من مكتب الضابط
تربعت في جلستها و هي تمسك الورق و القلم بين يداها ...أخذت تبتسم علي مجهودها في الأفلات من الجنود
أستندت بالورقه علي فخذها و أخذت تكتب ...
﴿كيف لي أن أبتعد و أنا أتنفس الحروف بكامل معانيها ...تلاث أيام بدون كتابه قد أموت هنا حقاً لكن ليس من كثره التدريبات أو من الأجواء القاسيه هنا ... قد أموت أبتعادي فقط عن الورقه و القلم ...علي الصعيد الآخر....لقد أحببت مغامرتي تلك ...المخاطره بسرقه شئ و التسلل داخل مكتب الضابط...الهروب من الجنود و النجاح بالأفلات منهم...كم أنت عظيم أيها القلم و أنتي ايتها الورقه ﴾
أخذت تكتب كل ذلك بخط صغير للغايه حتي لا تنتهي الورقه ...حتي يبقي هناك مساحه لكتابه أشياء أخري
أخرجت نفساً طويلاً و هي تضحك وضعت الورقه بعد أن طوتها هي و القلم داخل زيها العسكري
و تنهض بكل ثقه كامله
"أذاً أنت الجندي الذي تسلل لمكتبي "
قالها أحد ما بصوت خشن لتنهض بفزع كبير
ألتفتت بسرعه ليواجهه وجهها وجهه لتري أنه الضابط الذي تسللت إلي مكتبه و سرقت الورقه و القلم
وقفت مكانها بدون حركه ...لم تعتد أن تخاف من أحد حتي الضباط و الجنود هنا لكن ..هو ؟ انه شئ آخر تشعر بهيبته لمجرد حضوره
"س سيدي أنا .." لم تستطيع أن تتكلم فقد تسمرت مكانها ...لا تستطيع التحرك
"أعطيني تلك الورقه .." قالها بصوت خشن و صوت منخفض ...دب الرعب في قلبها من هول صوته ...
"ا ل لا" قالتها بتردد نظر إليها بنظره من المفترض أن تجعلها تخاف أو تهرب ...تجعلها تطيعه في أوامره
"أعطيني تلك الورقه .." قالها بنبره أكثر صرامه من ذي قبل
"قلت لك لا " قالتها بنبره واثقه بغضب بسيط معترضه علي طريقته في التعامل معها فهي لا تحب من يأمرها أو من يتحدث معها بطريقه سيئه
فقام بعمل حركه قتاليه بسيطه و مفاجئه جعلتها تفقد توازنها فسقطت أرضها ...أمسكها من ذراعها و جعلها تنهض بقوة لتصطدم به بشده ...شعرت بالخجل فدفعته بقوة لتبتعد عنه ...نظرت له بغضب
"أنصرفي " قالها بغضب و يده خلف ظهره
نظرت له بأزدراء و لم تتحرك أنشاً من أمامه
"لقد قلت أنصرفي " صرخ بها بأعلا صوته لتفزع من صوته أخذت تنصرف بهدوء
نظر لها و هي تبتعد بهدوء ...أبعد يده من خلف ظهره و هو يبتسم بأنتصار
"لقد أستطاعت سرقتها و استطعت أخذها " قالها و هو يضحك بسخريه
....
أخذت تمشي بخطوات بطيئه و هي تفكر فيما حدث منذ قليل ..منزعجه غاضبه لا تحب من يعاملها هكذا ..هي مدركه أنها في الجيش و مدركه أيضاً أنه لن يعاملها أحد بنعومه لكنه متسلط ..و هي لا تحب المتسلطين عليها
دخلت العنبر الخاص بها ..الجميع نائمون الآن نظرت حولها تنهدت بهدوء أخذت تبحث عن الورقه و القلم لتتابع كتابتها لكنها لم تجدهم...نظرت حولها من الممكن أن يكونوا قد سقطوا هنا أو هناك لكنها لا تجد شئ
خرجت مسرعه و هي تبحث لكن بلا جدوي
"هل تبحثين عن شئ ؟" قالها ذلك الضابط التي لا تعلم رتبته حتي الآن ألتفتت بهدوء يصاحبه خوف و قلق
بمجرد التفاتها وجدته يحمل الورقه و القلم ...أتسعت عيناها من شده صدمتها
"ك كيف ل لقد كانت.." أخذت تتحدث بتلعثم ليكمل هو جملتها بسخريه
"داخل ملابسك!"
"أعطني تلك " قالتها و هي تحاول الوصول إليه و تأخذها منه لكنه أسرع منها فكل مره تحاول هي الأقتراب يبتعد هو...حتي أمسكت بيدهه محاولهً سحبها لتحصل علي الورقه ...لكنه دفعها بقوة لتسقط أرضاً
"نحن لا نلهو هنا آنستي" قالها بصوته العالي
نهضت بشكل سريع و هي تنفض ملابسها
"من فضلك أعد لي تلك الورقه " قالتها و هي تقف امامه بنبره شخص مقبل علي البكاء
أبتسم بسخريه و نظر لها ...ثم رمي بالورقه أرضأ...و أخذ القلم
"هاك الورقه ...فلتعملي بجد قليلاً لتحصلي علي القلم أن كان الأمر مهماً لكِ " قالها و ألتفت ليذهب
ألتقطت الورقه و فتحتها لتجد رقم مكتوب عليها في أسفلها (51117) عقدت حاجبيها فهي لا تعلم ما معناه ...قد يقصد به شيئاً ...لا ليس قد هو بالتأكيد يقصد به شئاً لكنها لا تعلم اطبقت الورقه و أخذتها و دخلت للعنبر الخاص بها و مازالت تفكر فيما حدث حتي غطت في النوم
ВИ ЧИТАЄТЕ
JANJA |Z.M
Фанфіки(لا أعْلَمُ الوَقْتَ المُحَدَد...لكنِ أري السْاعهٌ تَدُقُ بِعَقَارِبِها...أتْرُكني أُحضِر سيفي و أبداء فَالْوَقْتُ يَمُرُ مُجَدداً...خُذْ خَطْوَتكْ للوراء...أنْحَنِي و أستَعِد للهُجُومِ أيها الجُندي ...فَسَاحهٌ المَعْرَكه ليسَت شِطرنْچ) ٢٠١٨ حائزه ع...
