§ 8 §

1.2K 164 71
                                    

± نصر مزيف ±

كان لهيون امنيه في حياتها وهي ان تربي كلبا وفيا .. وهره مدلله ! 

و كأي فتاة في الثانيه عشر هي ستحب ان تربي حيوانًا أليف .. ولكن ولأن هانا تكره الكلاب والهرر لم تستطع ان تقتنيها ! وهذا ما يجعلها تتنهد بستياء ! قد كان هذا شعورها وهي تنظر للتلفاز على قناتها المفضله ( ناشونال جوغرافيك كيدز )

حركت هيون يدها وامسكت بجهاز التحكم عن بعد ، هي ستغير هذه القناه لكي لا تشعر بالإستياء على جميع الهرر والكلاب التي رأتها !

ما ان غيرت القناه .. حتى ظهرت على المحطه التاليه .. صوره مكبره لبارك تشانيول بالحركه البطيئه وهو يضرب كرة البيسبول !

ابتسمت هيون فهي بعد لم تعلم مالذي يجري في الخارج !

في تلك اللحظات كادت ان تغير المحطه .. ولكن شيء لفت انتباهها .. وهو ان المباراه انتهت وان الجميع قد تجمع حول اللاعب بارك تشانيول يسأله " مالذي ستفعله مع تلك الصحفيه التي كادت ان تجعلكم تخسرون بطريقة قذره ؟! "

" سارى مالذي يمكنني ان افعله ! على اي حال لقد فاز فريق قوست ! وهذا ما يهمني الآن ! دعونا ننسى الأحداث السيئه ! "

حينها تعجبت هيون ببرائه سائله " ولما قد تفعل صحفيه هذا ! اليست مهمة الصحافه الكشف وليس التزييف ؟! "

حينها تحولت الكاميرا تدريجيا لفريق العمالقه !

وكان اللاعب مين سوك يبدو هادئا لخسارته هذه ولا يبدو عليه انه استخسرها

" مالذي تقوله عن مباراة اليوم ؟! "

" مالذي تعرفه عن العمالقه ؟! " اجاب مين سوك الصحفي بسؤال .. في حين ان بارك تشانيول من الجانب الآخر كان يستمع لما يقوله مين سوك بحرص

" لم افهم مالذي تعنيه سيد مين سوك ؟! " سأل الصحفي المراسل راغبا في معرفة مقاصده" يجب ان تتذكر ! العمالقه ضخام .. ومشاعرهم كذلك ضخمه ! "

" آه اذا انت تعبر عن مدى حزنك لخسارتك لهذه المباراه ؟! "

" اجل بكل تأكيد " قالها على مضض ومضى للداخل وهو لا يصدق ان بارك تشانيول كان قد رشى الحكام هذه المره ! لم تكن المباراه تستحق ان يرشي حكما لأجلها .. لقد كانت وديه !

وهذا مالا يفهمه بارك تشانيول ! فهو لا يفهم سوى لغة واحده وهي لغة الفوز بلا خساره !

ابتسمت هيون وتمتمت  جراء ما كانت تراه " يبدوان مسليان ! " كانت قد وجدت مسوغا لأصدقائها عن سبب حبهم لكرة البيسبول .. لوجود لاعبان مسليان !

「  ضربه قاضيه 61  || 61 FINISHED STRIKE 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن