Chapter 32

7.7K 365 304
                                    

لا اعلم كيف وصلتُ الى غرفه هاري في المخيم, اقصد غرفتي انا و هاري, لكنني ممتنه بأنني وصلتُ هنا بعدما حدث اليوم.
نظرتُ الى هاري الذي لفني باللحاف و احتضنني قريبه منه اكثر, ارخيتُ رأسي على كتفه و نحن ننظر الى المدفئه امامنا.
(لا يعتبر عادلاً أليس كذلك؟).قلتُ لهاري و جعلته يرفع حاجبه.
(ماذا؟).همس هاري و هو ينظر الي.
(ليس عادلاً ان اجرك في كل مشكله اواجهها و اجدك دائماً بجانبي مهما يحدث بينما انا لم اصبح بجانبك يوماً).قلتُ لهاري.
(هيه).همس هاري و هو يجعل وجهي بين يداه الآن.
(لا يهمني على الاطلاق طالما سأكون بجانبك و سأكون الشخص الذي تستندي عليه).قال هاري و مسح على وجنتي بـرقه.
(ماذا فعلتُ لأستحقك؟).سألته و انا انظر الى عيناه الخضروتان.
(فزتِ بـقلبي هذا ما فعلتيه).اخبرني هاري و هو يقبل وجنتي.
(انا احبك كارا).همس هاري و لا تزال شفتاه على وجنتي.
لماذا اشعر بهذي الشرارات من حولي, لماذا اشعر بافراشات داخل معدتي, لماذا اشعر بأن ضربات قلبي ازداد بسبب كلمته البسيطه.
"انا احبك كارا"
"انا احبك كارا"
"انا احبك كارا"
عادت هذي الجمله في رأسي بينما اشعر بـقبله اخرى من هاري على وجنتي.
(وانا لستُ خائفاً بأن ابقيها داخلي لطالما تسمحي لي بـقولها لك انني لا انتظر بأن تحبيني كارا فقط دعيني اكون معك هذا يكفيني حقاً فأنا لا اصدق بأنك لم تهلعي عندما علمتِ عن حبي).قال هاري و هو يحتضنني الآن.
ابقيتُ رأسي على كتفه و انا استمع الى صوت انفاسه.
لا اعلم حقاً ماذا فعلتُ لأستحق هاري, انه سيتحق افضل بكثير لكنني سعيده بشكل اناني بأنني حصلتُ عليه, بأنه متعلق بي و يستحيل ان يتركني, اعلم بأنني استغله جداً و بشكل اناني لكنه يريد مني ان ابقى بجانبه ولا يريدني ان احبه, و انا في الحقيقه ليستُ مستعده بأن احب اي شخص فأنا لا اريد ان احب شخصاً لانني احب افعل ما اريد.
انني حقاً لا اعلم كيف غفوتُ و اصبحت على السرير الآن بينما كنتُ مع هاري على الاريكه امام المدفئه.
اريد ان انام بشده لكنني لا استطيع اغلاق عيني من غير وجود هاري حولي, لانه ليس في الغرفه الآن لكن هاتفه كان على الطاوله بجانب السرير مع هاتفي و هذا جعلني ارتاح قليلاً, هذا يعني بأنه لا يزال في المنزل معي لكنه في مكان مختلف.
(هاي).قال هاري عندما دخل الغرفه بـشعر رطب.
لم اقل حرفاً لانني لا اعلم ماذا يجب ان اقول, كل ما فعلته انني جلستُ على السرير انظر اليه يتجه نحوي.
فاجأني عندما لف ذراعيه حولي و رفعني ليحتضنني.
(اني احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك جداً كارا!).همس هاري في اذني.
لكنه قهقه قليلاً قبل ان لا يضعني على السرير و يقول (انني احبك).
لا اعلم لما ارتسمت ابتسامه عريضه على شفتاي و انا انظر الى هاري يردد هذي الكلمه التي سمعتها مراتاً كثيره من رجال غيره لكنها لم تؤثر علي مثلما الآن.
(اعتقدتُ بأنك ستهربين مني ان علمتي بأنني احبك كارا).قال هاري و هو يلتقط يدي و ينظر الي.
(لكن ان كنتَ تحبني قبل ان لا تعرفني كيف لك ان تمثل بأنك لم تعرفني على الاطلاق و تتصرف بوقاحه؟).سألته و انا انظر اليه.
(هناك الكثير لأخبرك به لكنني لا اعلم كيف و ايضاً لا اعلم كيف ستكون رده فعلك حقاً كارا انني فقط خائف بأنك ستتركيني).اخبرني هاري.
(انت لا تعلم كيف ستكون رده فعلي ان لم تخبرني).قلتُ و انا انظر اليه.
(لا اعلم انني حقاً لا اعلم ان كان يجب ان اخبرك او لا).قال هاري و هو ينظر الى النافذه.
لا اريد ان اضغط عليه انني اعلم ان اراد ان يتحدث سوف يتحدث, ربما هو خائف من رده فعلي ان تصبح مثلما اخبرني بأنه قاتل, فأنا ارى بأن رده فعلي كانت مبالغه حقاً بحقه.
تنهدتُ و انا اقترب الى حيث كان و ارخي رأسي على كتفه و الف يداي حول ذراعه.
(فقد اعلمي بأني احبك).همس هاري.
(انني اعلم بأنك تحبني و ايضاً اعلم بأنك لا تستطيع اذائي).اخبرته و قبلتُ رقبته.
(اذاً لا تعودي اليهم ابقي معي انا يمكننا الانتقال من المدينه و الابتعاد معاً يمكننا ان نبدأ في مكان جديد كارا).قال هاري و هو لا يزال ينظر الى النافذه.
(انني لا احبكْ هاري كيف تكون واثقاً بأنني اريد انا اكون معك؟).سألته و انا انظر اليه ينظر الي الآن.
(لأنكِ لا تزالين هنا بعدما حدث بعدما علمتي انني احبك و لا زلتي تردين البقاء معي).اجابني هاري بإجابه جعلتني انظر اليه بصدمه.
انه محق!, انه محق حقاً!, مع كل ما حدث و كل ما مررتُ به اجد نفسي اريد ان اكون معه اكثر من اي شخص, احتاج صحبته اكثر من اي شخص, احتاج حنانه و تهدأته اكثر من اي شخص اخر!.
انني اعلم بأنني لا احبه, لكن لا اعلم ان كنتُ اخفي مشاعري عني و عنه لأنني اشعر بأنني شخص كامل عندما اكون مع هاري, اشعر بأنني انتمي اليه, ليس هناك مكان اخر استطيع التأقلم معه و العيش بسعاده ان لم يكن معي هاري.
لكن علي ان اعود الى والدي فهو يمر بوقت صعب الآن, ربما تايت اخبره بهذا الوقت بأنه مريض بالسرطان و قد انتشرت, فـأنا اعلم بأنه لا يستطيع تحمل موت امي و تايت.
(لكنني احتاج ان اعود الى والدي لأواسيه و احاول التخفيف عنه).اخبرتُ هاري.
(هل ستعودين الي؟).سأل هاري و جعلني ابتسم ابتسامه خفيفه.
(لا اعلم حقاً انني مشوشه هاري فأنت كنتَ تحبني قبلما اصل الى منزلك لكنك كنتَ تتصرف عكس ما تشعر و هذا ما تفعله الوقت كله).قلتُ و انا اضع رأسي على كتفه و اتجنب النظر اليه.
(انني اعلم لكنها الادويه كارا انني اخذ الكثير منها في دفعه واحده و هذا يأثر على تفكيري حقاً لكنني لم اعد اخذها من اجلك).قال هاري و جعلني انظر اليه.
(عليك ان تأخذها من اجل صحتك).همستُ و انا انظر اليه.
(لا اهتم بـصحتي ما اهتم به هو انتِ كارا ان كنتُ سأذيك فأنا لا اريدها).اخبرني هاري و هو يمسح وجنتي بأبتسامه صغيره.
امسكتُ بيده التي كانت على وجنتي و انا انظر اليه و اقول (انني حقاً محظوظه بك هاري).
توسعت ابتسامه هاري و هو يحتضنني و يجعل وجهه على رقبتي و هو يهمس (انني احبك كثيراً كثيراً كثيراً!).
لم اقل شيء على الاطلاق, فأنا لا استطيع ان اخبره بأنني احبه ايضاً لأنني لا اشعر بأي شيء, ربما اشعر و لا اريد ان اعترف لكنني حقاً مشوشه بكل ما حدث, علي ان ارتب افكاري و احتاج ان افعل هذا بعيداً عن هاري الذي يخبرني بأنه يحبني كأنني لم اصدقه.
(انت تعلم بأنه علي الذهاب الآن صحيح).قلتُ لهاري و انا ابتعد عنه.
(اعلم دعينا نذهب).قال هاري و نهض من السرير.
لكنني امسكتُ معصمه و جعلته يعاود الجلوس.
(لا يمكنك القدوم).اخبرته و انا انظر الى عيناه تتوسع.
(هل..هل تهربين مني؟).قال هاري و جعل عيناي التي تتوسع الآن.
امسكتُ وجهه بـيداي و انا اقترب اليه و اقول (هيه لا بالطبع لا!).همستُ و انا انظر اليه.
(انني لا اهرب لكن الا تعتقد بأن الوضع سـيصبح محرج ان جئت معي الى المنزل حيث والدي؟).قلتُ و انا انظر اليه.
(لكن اريد القدوم معك).قال هاري بـصوت طفولي يصعب علي رفضه.
(انني احتاج وقتاً لأرتب افكاري و اكتشف مشاعري و ايضاً ان كنتُ اريدك معي عليك ان تعطيني وقتاً).اخبرته و انا ارى عيناه تملأها الألم.
(لا! لا اريدك ان تتركيني).قال هاري و يداه اصبحت حول خصري الآن.
(اعلم فأنا لا اريد تركك ايضاً).همستُ بالحقيقه المره التي احاول اخفائها.
لا اعلم ما خطبي حقاً, انني اريد ان اكون مع هاري اكثر من انني اريد الذهاب الى والدي, ربما لأنني خائبه الظن من عائلتي التي لا تستطيع ان تكون رائعه كما هي عائله هاري.
او ربما غاضبه لـموت والدتي التي لم استطيع وداعها, او ربما ايضاً غاضبه لأن تايت كان مصاب بالسرطان و لم يستطيع اخباري و هرب من اجل البحث عن العلاج بينما اعتقدتُ بأنه بسبب المخدرات.
(انا احبك اريدك ان تتذكري هذا بينما انتِ بعيده عني و اريد منك الاتصال بي ان وصلتِ الى والدك).قال هاري و قبلني بحراره على شفتي.
قلبي كان يخفق بسبب قبلته العميقه.
ابتعد هاري عني و ارخى جبينه على جبيني و قال (ارجوكِ ارجوكِ ارجوكِ عودي الي ان انتهى كل شيء لا تتركيني خلفك).
(لا اخطط لتركك انما اريد ان اكتشف مشاعري لا غير هاري).اخبرته و انا اقبل مقدمه رأسه بدوري.
(لا اعلم كيف اظهر بأنني احبك و اجعلك تصدقيني).همس هاري و جعلني اتجمد بمكاني.
(هيه!).قلتُ و نظرتُ اليه و اكملت (انني اصدقك! من اخبرك بأنني لا افعل؟ انه فقط كل ما حدث يجعلني لا استطيع التفكير بوضوح).
اوما الي هاري و بقي صامتاً حتى عندما نهضتُ من السرير, لكنه نهض معي و تبعني الى الخارج بعدما ارتدى ثيابه.
نزلتُ السلالم لأرى لوي واقفاً امام بين و كأنه يودعه, لكنه عندما لاحظني تنهد و قال.
(هل انتِ مستعده للذهاب؟).سأل لوي و هو ينظر الي.
اومأت اليه و انا انظر الى بين.
(ارجوكِ انتبهي لنفسك و لـلوي ايضاً).قال بين و هو يحتضنني و يهمس في اذني (انني اسف لكل ما حصل اتمنى ان تكوني بخير قريباً).
اكتفيت بأن اضمه لدقائق اخرى.
ابتعدتُ عنه و نظرتُ الى هاري الذي كان على نهايه السلالم ينظر الى الارض.
اتجهتُ نحوه و انا التقط يده.
(لا تفقد الأمل بي اتفقنا؟).قلتُ و انا انظر اليه.
نظر الي و اومأ.
(انني احبك كارا عودي الي سريعاً لا تجعلني انتظر كثيراً).قال هاري و هو يحتضنني و يقبل وجنتي.
ابتعدتُ عن هاري و اتجهتُ نحو لوي الذي وضع يده على ظهري و جعلنا نخرج من المنزل سوياً.
(هل ستعودين اليه حقاً كارا؟ لا اعتقد بأنه يستحق الكذب عليه هكذا).قال لوي عندما وصلنا الى السياره.
(انه افضل من غيري لوي).همستُ و انا انظر الى لوي.
(هذا يعني بأنكِ ستهربين مع تايت الآن؟).سأل لوي.
رفعتُ كتفي وقلت (لا اعلم حقاً لكنني يستحيل ان اكون مع هاري فهو شخص كامل بينما انا شخص ناقص ولا يستحق حبه).قلتُ و انا انظر من حولنا.
(هل ستبقين على تواصل معي؟).قال لوي و اقترب مني.
(بالطبع يستحيل ان اخسر صداقتك بسبب ما حصل).قلتُ و انا احتضنه.
احتضني لوي و همس (لا تهربي حقاً كارا لا تهربي سـتستقر حياتك انها فقط ازمه بسيطه فكري بالامر مره اخرى و انا اعدك بأنني سأساعدك بأي قرار تتخذيه لكن فكري بأمر هاري فهو حقاً يحبك).
(لا اعلم ان كنتُ احبه او حتى ان كانت علاقتنا ستنجح كـثنائي).قلتُ و انا ابتعد عنه.
(ستكونان مثلما انتما الآن لا شيء يختلف).قال لوي و هو يلمس كتفي.
(انا لا احبه! انني لا احبه لوي هذا ما يجعل الأمر مختلف).قلتُ و انا ابتعد عن لوي.
(لا ارى هذا ربما انتِ معجبه به او ايضاً تحبينه لكنك خائفه من ان تعترفي به).قال لوي و هو ينظر الي.
(توقف ارجوكِ لوي توقف فـما حدث يكفي لأفكر به).همستُ و انا انظر اليه.
(انا اسف).همس لوي و هو يتجه نحوي.
(فقط دعنا نخرج من هنا ارجوك؟).همستُ و انا اتجه للسياره و اسمع صوت خطى لوي خلفي.
Harry's POV
راقبتها و هي ترحل بأبتسامه حزينه على امل بأنها ستعود الي بأبتسامه سعيده بعدما تعلم بأنني خططتُ لأمر علاج تايت.
انها كل ما املك الآن و لا يمكنني ان ارى التعاسه على وجهها الصغيره من غير ان اشعر بأنني عديم الفائده, اعلم بأنني سأدفع اموالاً لا تحصى على علاج تايت لكنني لا اهتم لدي ما يكفي من المال الذي جنيته عندما كنتُ ارسم اللوحات و ابيعها و القى اعجاب منها.
(يا الهي انت حقاً تحبها).قالت ميلا و هي تدخل الى غرفتي.
(كان علي احضار القفل معي لانكِ حقاً مزعجه).اخبرها عندما اتجهتْ الي و جلست بجانبي.
(اوه اخرس فأنا اعلم بأنك تريد التحدث نوعاً ما).قالت ميلا و هي تنظر الي بأبتسامه.
(ليس اليك).قلتُ و استلقيتُ على السرير.
(لا اصدق بأنك جعلتها تعود بهذي السهوله و ايضاً انا لم اعتقد بأنك تبدوا ظريفاً عندما تنطق كلمه "احبك" الى ان سمعتها).قالت ميلا و ها قد بدأت بأزعاجي كـعادتها.
(هل تعتقد بأنها ستحبك؟ اعني بأنها لا تظن هذا بينما استطيع ان ارى بأنها تحبك لكنها ربما لا تعلم هذا او تظن بأنها لا تحبك بينما انا انتظر اللحظه التي ستقول بها انها تحبك حتى تصبح انت حنون و ربما ستتزوجها و نحضى بطفل صغير يشبهك كثيراً يا الهي كم هذا سيبدوا رائعاً فقط تخيل بأن هناك هاري اخر صغير مثلك تماماً أليس هذا رائعاً؟).قالت ميلا و لم اعي اهتمام الا لأخر جملتها فقط.
(هل تردين مجنوناً اخر في العائله؟).سألتها و انا انظر اليها بـجديه.
(هاري عزيزي انت تعلم بأنني لم اقصد هذا أليس كذلك؟).قالت ميلا و هي تلمس يدي.
لمست ميلا جعلتني اقفز بعيداً عنها و انظر اليها كـذئب ينقض على فريسته.
(لا تلمسيني مره اخرى!).قلتُ بغضب وا نا انظر اليها.
(لم تأخذ دوائك أليس كذلك؟ هل يحتاج بأن اتصل بـطبيبك النفسي؟).قالت ميلا وجعلتني انهض من السرير و اتجه نحو الباب و افتحه و انظر اليها.
(اخرجي ولا تريني وجهك كم انتِ مزعجه هل علي دائماً بأن اذكرك بأنك لستِ والدتي ام ماذا؟ بحق الله لديك طفل يحتاج رعايتك ليس انا).اخبرتها و انا انظر اليها تنظر الي بـألم.
(انني اريد المساع-).قالت و لكنني قاطعتها قائلاً (لا اريد مساعدتك اقصد شفقتك!).قلتُ بعصبيه و انا انظر اليها تنظر الي بـخيبه امل.
(لقد عدتَ لسابق عهدك عليك اخذ دوائك او ستأذيها هاري).همستْ ميلا و هي تقف امام الباب تنظر الي.
(انني اعلم بأنني لا استطيع اذائها لهذا وفري عناء اخباري هذي التفاهه و اخرجي من هنا).قلتُ و انا ادفعها بيدي خارجاً و اغلق الباب خلفها.
بالاحرى صفعتُ الباب بقوتي و انا انظر من حولي ابحث عن اي استطيع تحطيمه لأخفف الغضب بداخلي.
لكنني اعلم ان كسرتُ شيئاً فربما سأذيها يوماً, و انا لا اريد إذائها, انني حقاً لا اريد حتى ان اجرحها, لهذا علي تجنب الغضب, علي تجنب اخذ الادويه فأنها تعلم بأنني احبها حباً جماً لهذا لا اريد ان اخرب ما بنيتُ, علي التفكير بكل خطوه اخطيها, علي التفكير بكل كلمه اقولها, فـأنا احب كارا و لا يمكنني تخيل حياتي من غيرها, فهي حياتي الآن و لا يمكنني الابتعاد عنها من غير ان يجن جنوني لهذا علي ان انتبه الى افعالي حولها و ايضاً الى كلامي فقط من أجلها.
سأحاول الدهر كله من اجلها, من اجلنا, من اجل الحب الذي اكنه لها, من اجل الحب الذي ستكنه لي, سأحاول من اجل مستقبلاً معاً, من اجل ما سنفعله معاً, فـهي حياتي الآن.

TrustWhere stories live. Discover now