ِChapter 22

9.1K 415 121
                                    

لم يكن هناك اي صمت عندما جلس تايت بيننا على العكس اصبح تايت يتكلم مع الجميع بطريقه تثير انزعاجي, اعلم بأنني انا من يتجاهله لكنه يجب ان يعلم بأن طريقته الغبيه هذي ليست جيده على الاطلاق لتحسين علاقته معي.

اندمجتُ حقاً مع اخت هاري جيما, شعرتُ بأنني احادث نصفي الاخر عندما اكتشفتُ بأن لدينا نفس الاهتمامات, كنتُ اتكلم معها الى ان اقترحت بأن نلتقط بعض من الصور لتصبح ذكرى ممتعه نتذكرها.

عندما بدأنا بالتقاط الصور رأتْ جيما بأن هاري و زين قرروا الانضمام الينا عندما بدوا بفعل حركات مضحكه, لهذا اصبحنا نلتقط الصور لجميعنا, عندما قلتُ جميعنا قصدتُ زين و هاري و انا و جيما.

(ماذا تفعلون بحق الله؟ انتم تبدوا كـأغبياء).قال لوي و انفجرتُ انا و جيما ضاحكين عندما رأينا هاري يرمي حذائه ليضرب صدر لوي.

(لا احد يسألك كيف نبدوا لهذا اكمل ما كنتُ تخططه مع الهارب التعيس بجانبك الذي يحاول بكل يأس).قال هاري و رأيتُ الألم في عيناي لوي و ايضاً الألم في وجه تايت.

شعرتُ بالذنب عندما كنتُ ممتنه لكلام هاري الذي جعل تايت ينهض من مكانه ليتبعه لوي و هو ينظر الي بنظرات قاتله.

(كان هذا جيد).اخبرتُ هاري الذي جعلني استرخي عليه.

(من الرائع رؤيتك تسمتعين بكلماتي الفظه).قال هاري و هو يضحك و يبعد شعري عن وجهي.

(انني لا استمتع بها ايها الاحمق انني فقط ممتنه لها هذي المره).قلتُ و انا اجلس الآن على فخذاه.

(اوه هل سأحصل على مضاجعتي الآن؟).سألني هاري و سمعتُ شهقات والدته.

(بالطبع لا ايها الاحمق هل تريدني ان اتعرى هنا؟).قلتُ بأستهزاء و انا ارى عيناه تنظر من حولنا الآن.

(انها فكره سيئه ربما سأضاجعك على الحائط عندما نعود).اقترح و هو يحتضني بقوه.

(انت حقاً تريدني ان اتقيأ عليك).اخبرته و انا اشعر بمعدتي تخرج الاصوات مره اخرى.

(هل معدتك تحب الغناء؟).سأل هاري و انفجر ضاحكاً عندما استدرتُ و اصبح ظهري على صدره.

(انني امازحك).همس في اذني و هو يعتصرني.

اكمل هاري مزاحه معي و ايضاً مع اخته, اما زين فكان مشغول بالشوي السمك و يتأكد منها تحت اشراف ميلا التي كانت اشبه بأنها تعلمه كيف يشويها بطريقه صحيحه.

و ايضاً اصبح الجو حار قليلاً, اخبرتنا والده هاري بأنه يمكننا الذهاب و السباحه الآن.

سألت بين الذي كان يساعد زين في الشوي ان كان يريد السباحه اخبرني بأنه لا يحب السباحه ابداً, و ايضاً اردتُ ان اسأل هاري الذي كان يبدوا بأنه اندمج مع اخته قليلاً, و بالطبع لم ارد ان اقاطعهما فـجيما كأنها كانت تحلم بهذي اللحظه التي ارادتها و انا لا اريد تدميرها.

TrustDonde viven las historias. Descúbrelo ahora