Chp. 31

3K 187 13
                                    


Emily :

صعدت الدرجات و دخلت الغرفه كانت تكسوها الاتربه.. نظرت حولى ابحث بنظرى عن سبب مجيئي حتى وجدت كتابين على مكتبي و الكتاب الثالث على فراشي اخذتهم على يدى
حتى سمعت صرخة اندى المرجرجة في انحاءالبيت بأسمى لارتعد بمكانى غير واعيه بما حولى
ارى السواد يزداد من حولى و الخوف ينمو بسرعه داخلى لم اعد قادرة على التحكم باطرافي لتقع الكتب ارضا و لم يتردد امامى غير رساله لاروخ انه

قادم

قاادم..... ظلام.... سوااد.....


   بداية الشابتر;

مكثت سانده ظهري على الحائط و عيونى مغمضة
بضعة وقت.... لا استطيع الحراك
اطرافي كاملة مخدرة
لم اعد اتحمل التهديد و اجواء الانتقام و الخسارة تلك........ تعبت من شعور الضياع و عدم الاستقرار

لا اعرف لما انتظرت هكذاا دون النزول لاندى التى تحاوط بخطر في الاسف...... لقد انتظرته حتى ياتى دورى في سلب ما تبقي من ثبات ضئيل لدى

احسست بأقدام واثقة المشي بممر الغرف.... ارتعد قلبي و صار جسدى ينتفض... اخذت نفسآ عميق لاخرجه ببطئ كامحوله الهاء نفسي و إعادة السيطرة على جسدى
ولاكن لا فائدة..... استسلمت لمصيري منتظراه بأنهاك هنا خلف باب خشبي كبير و الالم يعتصر قلبي على حالتى اليائسة

" اين انتى يا فتااه... لقد كان فأرآ كبير.." اكانت تصرخ بكامل قوتها بسبب فأر* !!
قالتها السافلة اندى

لم اعرف من اين جائتنى القوة بضربها و ابعادها عن مجال نظري بقوة شديدة مرصرصة على اسنانى ليخرج منها صوت إصطدامهم ببعضهم و انا اقول

" ايتها اللعينه.... كتد اموت رعبآ من حماقاتك "
قلتها و لا يخرج منى غير صرير تصادم اسنانى على هيئة كلام مبتعده عنها
نشلت الكتب المهمله في الارض لاخرج سريعا من الغرفه قبل ان ارتكب بها جريمة

نزلت اسفل لاطفئ انوار البيت كامله و اخرج بعد هدوئي الضئيل ببطئ منتظره جنابها تشرف لرحلة العودة
و لم اسكن ثوانى حتى انضمت الى و تبدء بثرثرتها و انا لا اسمع لها

بقينا طوال الطريق هى تثرثر و انا لا استمع لحديثها مطلقا...... حتى ميزت كلمة دماء

" اعيدى ما قلتيه للتو......" قلتها بنبرة آمره فمازلت غاضبه من ما فعلت

" كنت اتكلم عن دماء الشبح الذى قتلوه حين تهجم على المقاطعه في غيابنا...... اخذه منه كمية كبيرة من الدماء البيضاء خاصته..... لنكمل بها دمائنا و نضعها في كأس تشيلس" قالتها بفتور و برود
مما جعلنى اعيد تفكير في ما حولى
" و الكأس بتمثال تشيلس... في معبد الالهه..
بعد بحرين " قلتها بتفكير موصله كل الخيوط التى عرضت امام اعينى
لتهمم اندى موافقة على كلامى
اهذا ما اراده لاروخ ان انهى اللعنه بعدها يشن حرب علينا و يقتلنى انا و ابنته إلذابث

My Dark | داركيWhere stories live. Discover now