Chp 14

6.2K 323 37
                                    

هالووو
........................................................................

Liam :

رأيت الجاما خاصتى تركض الي مسرعاا بقولها

" الفا هناك جريح غريب علي الحدود لا يقل رتبة عن بيتا او جاما"
قالتها مطقتعة الانفاس تلهث بين كل كلمة لسحب الهواء داخل اوعيتها الدماوية

اسرعت معها لتفقد الامر و انا قلق علي اخواتى الفاز السداسي الحاكم و علي قطعانهم
فذئبي يحثنى ان هناك خبر قبيح ينتظرنني في اجتماع القمة اليوم

وصلنا للحدود لتتواصل الجاما خاصتى مع جنود الحدود لمعرفة موقع المصااب
نعم الجامة خاصتى بنت في الحقيقة بنت عمى "تواال "

Twaal :

تواصلت حق مع الجنود لمعرفة موقع المصابة
انها بنت تبدو في ال 20 من همرها
ولاكن الهالة المحيطة بها قوية بحق.. فلا تقل رتبة عن بيتا او جامة

تمشينا اليها انا و الالفا ليام لاحس بذئب الالفا يحارب للخروج..... ايحس بخطورة ما....
ولاكن اين الخطر فهي مصابة.... او بالاحري تصارع الموت

" انقلوها للطبيب بسرعا" نطق الالفا بكلماته بتورتر بالغ و بصياح عالي فالجنود من فرت خوفهم من نبرته تكعبلو ببعضهم ارضا

لم اري الافا في هذا التوتر من قبل فدائما ليام هادئ بريئ في تصرفاته بهدوءه بلغ قدر كافي من الحكمة
ايضا فكاهى يحب المزاح دائما رغم المسؤليات الكثيرة التى علي عاتقه الا انه يستطيع وسط الحزن ابلاغ الفرح بطريقته الفكاهيية اللطيفة

اسرع ليام لطبيب مجموعتنا و هو بالغ التوتر ايضا
ذئبه يحارب الخروج ولاكن ليام يسيطر

" جاما..... الونة السابقة تريدك الان..." قالتها مساعدتى و هى في قصر الالفا عبر التخاطر
" نعم اتية.. ابلغيها مجيئي"
قلتها بهدوئ المعتاد و قطعت اتصالنا
استأذنت من الالفا الانصراف و وافق

وصلت لباب القصر و انا الهث لادخال الهواء الي رئتاى
" اتعلمى شئ عن الموضوع التى تريدنى فيه اللونة السابقة؟." قلتها متواصلة مع ذئبتى

" ولا ادنة فكرة ولاكن اعتقد عن زواجك... لاكن بمن لا اعرف......"
" زواجى... جادة... ؟؟"
" اها فهى تريدك لشخص ما ولاكنى لا اعلم شئ"
قالتها ثم قطعت الاتصال بيننا ايضا فأنا الان امام غرفة اللونة

" صباخ الخير لونة... " قلتها مطقطقة الرأس في احترام
" صباح الخير حبيبتى... تفضلي بالجلوس "
ذهبت و جلست بجانبها محتفظة عيناى في الارض

" تعلمى.. سأمت انتظار لونة جديدة للقطيع.. و انتى موجودة..... فأنتى ستكوني افضل لونة لهذا القطيع"

" ماذا" رفعت عينى بعينها متسائل ماذا تقول
ولاكن سرعان ما اخفضتها الي الارض ثانيتا

My Dark | داركيWhere stories live. Discover now