My Dark | داركي

Chp. 19

حتة من الي فاات :
Dark :

وقفت إم من جانبي علي ارجلها في فزع
لتنهاار بكائا
بكاء بحرقة
فمن كثرة عويلها اختل توازنها لتقع ارضا غير مبالية فيما حولها
تبكى و تعلو نبرة زمجرتها
يقوى ذئيرها و تهبط عبرات عدة من جفنها
تولول بشهقات عميقة
لاهرع انا اخذا اياها في احضانى لترفض و تلهث مبتعده عنى
تزحف بعيدا عنى عن احضانى
اتقطع الما لهذا المنظر
منظر ينسل لحمى جذيئات من حزنى علي حبيبتى
ترفضنى في المها... و تتألم و انا لا امتلك شئ لاقدمه لها
الاسوء لا اعرف لما تبكي علي من حزنة

Emily :

شاهدت مقتل جدى امامى مباشرتا

تمثيل بجثته

نفس مشهد حلمى ( قلت عنه ف شابتر6 )

بسببي قتلوه
قتل بسببه
"جيكوب "

Flash back :

كانت في اول ليلة ينم جيكوب بجانبي

صحوت فى وسط الليل اصرخ باكية لم الاحظه بجانبى نائم على وسادتى ولاكنه استيقظ على صراخى

" اهدئى اهدئى ... انا هنا .. اهدئى " قالها جيكوب لتهدئتى و بلفعل هدئت حينها
flash back end :

هدئت حينها لانى وثقت ان هذا الكبوث ليس له وجود
لم يحدث بقربه منى بل بقربنا سنمنعه من الحدوث
قهرت من نفسي
اننى اعلم شاهدت ذلك الاحداث مسبقا لما لم اقف ضدها لم لم امنعها من الحدوث
لم تركت جدى يموت
يفنى امامى يأخذون قلبه من بين ضلوعه بهذة الطريقة البشعة لم لم اقص هذا الحلم لاحدهم
لم فعلت هذا بنفسي
جدى انا اسفة من عدم انقاذك
اسفة جدى علي معرفة حدوثه لك مسبقا و عدم ادراكى و محاولة انقاذك
" اسفة جدى "

.. رفعت رأسي بعد نحييب دام لم اعرف كم من الوقت..... ولاكنى واثقة من تدمير صورتى المتماسكة امامعم جميعا ..... ولاكنى لست بنادمة
لو رأو ما رأته حالا لفعلو اضعاف ما فعلت من النحيب و البكاء من كم منظر مروع و مرعب
مقزز و مقرف فاسلوب انتقامهم منى
رفضت استرجاع ما شاهدته في مخيلتي ثانيتا لعدم اضعاف صورتى امامهم اكثر من ذلك

وقفت علي ارجلي استرجع ثباتى الذى اهدرته من زمن...... قررت سيب العنان لذئبتى و جعلها تتصرف كما يحلو لها
تحركت بهدوء و بعلو رأس بجانبهم متجهه نحو الغابة
ليس لدى مذاج في الحديث مع احدهم حتى لا اثق من نبرة صوتى الان لا اريد اطلاقها منكسرة فأنا قوية و سأبقي

حينما ابتعدت قليلا ارخيت جسدى كاملا لتتولي ذئبتى عملية الصعود من داخلي بفروها و جسدها الكبير...... لتقفز في سبات مقطعة ملابسي منطلقة في عدو سرييع
اتخذت انا اخر عقلها لمكان استرخائي به
و بكائي ايضا
تعلمون.... عندما ابكى انا تنزل الدموع من عين جروس لا من عينى فهى أكثر حساسية و شعورا بالحزن مني و كذلك في الفرح
اخذت تعدو و تجري في الغابة لدرجة ان الدموع من مهاجمة الهواء لها لا تخرج من عينها
تبكى معي تنوح و تذئر مثلي
فهى كيانى الثاني
لم تتفوه معي بكلمة فكلانا نحتاج من يواسنا
ينسنا ما رأناه في الدقائق القليلة التى مضت

بطأت جروس في عدوها حتى وقفت تماما
في مدة سريعة كانت وقفة رأسها عالي كل عضلاتها مفرودة رشيقة ظهرها مقوس مما اجعل شكلها اكثر هيبة و عظمة
ظهر من بين فروع و اغصان الشجر عاليا شاب
متصلق الفروع ينظر لي بوجه خالي من التعبيرات
لم اره من قبل
انتظرت منه الهبوط و بالفعل هبط ارضا
حافظت جروس علي سباتنا و عدم تحركنا انش ذائد لتضخيم هيبتنا امامه
شممت به رائحة الدماء لاعرف انه مصاص دماء منتهى لتوه من وجبة طازجة

" الاحداث ستتكرر..... دارنى.... تيوال.... لميوم.... الزابث.... تيانا..... الاخير لا اعرفه"

قالها بصوت هادئ منفر لرعب وجهه ثم اختفي
ليترك لي لغز متى سيحدث ذلك

.........................................................................
بارت تانى ذئابي
رأيكو و توقعاتكو تهمنى اكييد
متنسو الفوووووووت و الكومنتس