Chp. 4

13.8K 634 44
                                    

حتة من الي فات

استيقظت من نومى لأرى جدى امامى مفزوع ووجهه يعتليه الرعب
" ما بك جدى اهناك شئ " قلتها له لمشاركتى له الفزع بعد رؤية وجهه مع نظرة لما حولى , المشهد كلأتى :
الغرفة بأكملها محطمة , كل شئ هنا محروق , نعم محروق , سريرى ,سجادة الارض , كل شئ هنا محروق و الغريب

بداية البارت

انا سليمة لم يتسبب هذا الحريق بوقوع رمش واحد من رموشى لاصرخ فى جدى بفزع
" ماذا , ماذا حدث "
" بماذا كنتى تحلمين........." ليرد على فزعى ولاكن بنبرة اهدء
" ماذا .... كنت فى الغابة و فجأة هجم علي شخص و بعدها رأيت نفسى اشتعل محاولة حرقه ولاكنه تحدانى ثانيتا و اختفى ثم صحوت " قلتها بتوتر و بسرعة محاولة فهم قصد جدى من السؤال حتى كيف عرف اننى احلم انا لم احدثه عن احلامى
" هل هناك شئ غريب حدث امس ......" قالها بهدوء ايضا هل يحاول انقاذ عقلى من الصبر لم يرهقه .....

اخذت ابحث فى عقلى عن اجابة حتى تذكرت الحفلة ثم قصصت عليه ما حدث بتفاصيله
ليرد جاذبا يدى " اتبعينى "
نزل مجددا و دخل نفس الغرفة التى اخرج من مكتبتها كتاب امس ليخرج الان من نفس المكتبة كتاب اخر ولاكن بعنوانه
" انواعهم و كيفية تحولهم "
تصفحه جدى بسرعة حتى وقف عند صفحة و بدء فى القرائة بصوت عالى
"المستأذب قبل تحولة يكون انسان عادى جدا , حسب قواه يتحول فى سن معين يتم التحول للمستأذبين الاصلين باتمام البلوغ اما المهجنين يتحولون فى21 " توقف جدى عن القراءة ليقول لى
" تحولتى قبل معادك ب3 سنوات يا ابنتى " قالها بفرحة شديدة كأنه كان ينتظر بفارغ الصبر تحولى

" ماذا ......؟ هل تمزح معى جدى كل هذا هراء , تخاريف , هل تظننى حمقاء لاصدق كل هذا " قلتها بصرخ فانا حقا بدأت الاستياء من كل شئ من هذة الكتب اللعينة من جدى من هذة التى كنت احدثها فى حلمى من احلامى الحمقاء هى الاخرى من هذا الحسالة المحاول التهجم على فى كل ليلة احلم بها
تركنى جدى لاهدء ثم جمع كمية كبيرة من الكتب و خرج من الغرفة تاركا على المكتب الذى فى الغرفة مجموعة اوراق مكتوبة بخط اليد

" الى حفيدتى , هذة الاوراق لكى , اعلم يا حبيبتى اننى متت الان والا لم تحاولى قراءة تلك الاوراق الان لا تحزنى على بل اسمعى قصة ستحبينها فى النهاية ولاكن قبل اى كلام سوف تجدينى بجانبك دائما فى كل مأذق تواجهينه لا تقلقى , سوف اترك معك قواك الحامية سوف تكونى بأمان و الان حان دور القصة :
منذ زمن بعيد كان هناك ولد فى 13 رأى عائلته تموت امام عينه رأى خراب و دمار لعشيرته زرف دما لفراقه ابويه و اخواته
لحسن الحظ لم يكن الناجى الوحيد بل كانت هناك فتاه اخرى ناجية من هذا الدمار لقد كانت حبيبته فى الواقع....... كانو فى نزهه معا لذلك لم يتمكن من قتلهم قتلة العشيرة لم يعلموا بختفائهم حتى , رجعو الى الديار ليشهدوا ابشع المشاهد قتلى فى كل مكان , دم على الجدران فى الشوارع , داخل البيوت , لم يمنع احد الخراب الوصول الى البحيرة

My Dark | داركيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن