Chp. 7

11.7K 544 35
                                    

حتة من الي فات :

" تبا لكى ايتها الغبية ....." قلتها لذئبتى و انا فى قمة غضبى ذهابا و ايابا لطريق قصير امشى فيه بسرعة غاضبة لاحس به أتى
" إم ارجوكى اهدئى " قالها محاول الاقتراب لاغضب اكثر
" أتستغلنى " قلتها بصراخ واضح بنبرة قمة فى الحدة
" لا لقد اسأتى فهمى ..... اهدئى ارجوكى ستفقدى طاقتك " قالها بنفعال ناظرا لما حولى لانظر انا واجدة نار حولى محاوطة بها من جميع الاتجاهات نار سوداء تزداد مع غضبى لادرك الامر و اهدء حتى لاتخلص كليا منها ليقترب هو و يقول

بداية الشابتر :

" ستكونين ملكى و ملك قطيعى شئتى ام ابيتى ......." قالها لتشتعل النار مجددا ولاكن هذة المرة احرقت جميع الاشجار التى حولنا لارد انا تاركة المكان
" انا لست ملك لاحد " فطبع الالفا مسيطر على فلا اقبل ان اكون مملوكة لاحد مهم كان من هو ..... لقد اوقع بى يريد استغلالى فقط
رأنى ابتعد عنه حتى امسك بخصرى مقربنى منه كمحاولة لمنعى ليقول
" اذا رحلتى سأخصره ....." بالطبع يقصد ذئبه فمندونى سيموت ذئبه و يصبح هو انسى عادى ..... قالها بترجى
" اريد سماعها....." قلتها ببرود متصنع
" انا احبك إم .."
"و ليس .."
" ذئبى فحسب " قالها لاهمس انا فى اذنه
" تستحق رؤيتها " ثم اختفيت خلف احدى الشجر لاخلع ملابسى و اتحول
اتممت تحولى ثم خرجت من مخبأى واجدة ذئب كبير يغطيه فرو اسود فى سواد الليل واقفا رافعا رأسه فى فخر ينبهر بشكل ذئبتى ارى فى عينه الاعجاب لاتمشى امامه محثه له فى المشى معى فمخاطرته شئ فاشل ... لم انجح فى مرة فى المخاطرة معه
تمشينا قليلا حتى بدء الشروق فى الظهور فتوقفنا على احدى المنحضرات مشاهدين للمنظر الرائع ليقوم هو بلعق وجهى مطلقة انا صوت الخراء (خراء القطط) كتعبير عن راحتى معه بعدها تجولنا ايضا ولاكن بتجاه قصر الالفا ....
قصره لنتحول و ندخل فى هيئتنا البشرية واجدة تومس يحضر الطعام و شخص اخر يساعده لينظروا الينا بستغراب ليضع جيكوب يده على خصرى مقربنى منه قائلا
" سوف اذهب للجامعة معها ..." قالها بنبرة امر .. فهو يأمرهم بالمغادرة فورا الى الجامعة بدونه ليفهموا عليه ثم يبدأوا بجمع اشيائهم و يرحلا فى صمت لابدأ انا بالضحك من داركى الغيور فهم يهيبانه و هذا يعجبنى
" غرفتى فوق اول غرفة على اليمين سوف تجدين ما يناسبك بها " قالها بحنان فهو يأتى الى و يكون جروى الحنون , صعد الى غرفته لاجدها مليئة بالصور و الالبومات اما عن باقى فهى غرفة الفا ماذا تتوقعون لونها اسوود !! ...ههههههههه نعم فهى سوداء بالكامل و بها شرفة واسعة تطل على الغابة
اتجهت ناحية الدولاب لاجد ملابسه اخترت لى تى شرت اسود مكتوب عليه "Mine " بالابيض حقا كان واسعا جدا على ولاكن انا حليت المشكلة بربطه على شكل كعكة صغيرة من على البطن ليبين جزء من بطنى صغير لاقرر ان لا ابدل بنطالى
بعدها تفقدت باقى الغرف التى فى القصر معظمها كان فارغا الا غرفتين اكيد غرفة منهم لتومس و الاخرى للشب الذى رأيته توقفت عند غرفة تومس ليأكلنى الفضول لانظر فيها عن قرب لارى مجموعة صور ايضا ولاكن كان يتوسطهم صورة لتيانا صديقتى .... ماذا جاء بالصورة هنا .... اتومس يحبها ام هى رفيقته .... دخل جيكوب بالفطور بابتسامة لاسأله
" اتيانا ... رفيقة روح تومس ؟"
" نعم ... ولاكن هى رفضته "
" كيف .. اهذا ممكن "
" ممكن فحين لم يعجبنا رفيقنا نقوم برفضه كمقدر لنا لتختار الاهة القمر تشيلسى احد اخر ولاكن فى حالتهم لم تختار ... او ربما اختارت ولاكن لم يجدوهم حتى الان "
" اممم فهمت " انتهينا من تناول طعامنا ثم اخذنا طريقنا فى اتجاه الجامعة
وصلنا لندخل الجامعة و جميع العيون الموجودة تنظر لنا ... تذكرت وقتها مشهد بيلا و ادورد حين دخلوا جامعتهم معا
نعم فنفس المشهد يتكرر الان معى ولاكن لا يهم , بحثت بعينى عن تيانا لاجدها تشرب قهوتها فى المقصف اتجهت نحوها انا و جيكوب
" هاى تيا اشتقت اليك كثيرا " قلتها مبتسمه لاصتدم بوجهها الحزين وهى تقول
" هاى إم ,هاى جيكوب" قالتها بنبرتها الحزينه لاقول لها بوشوشة " هناك الكثير لاحدثك به " ليرد عليا جيكوب
" للفكرة .... سمعتك " ثم يستأذن فى الانصراف لنوافق ثم اتقرب اليها " ماذا بك " لتشاور بعينها الى مكان ما , لانظر بدورى هناك لارى تومس يمسك بفتاه من خصرها و يوشوشها فى اذنها لتضحك البنت عاليا ثم يعيد تومس القارة
لارجع النظر الى تيا لارى دمعة هاربة من عينها لتمسحها هى بسرعة ثم تأخذ نفس عميق لتمسك بحقيبتها و تقول
" هيا هناك بروفسور سوف يثرثر الان " لتبتسم قليلا و اضحك انا و امشى معها
دخلنا المدرج بعدها بقليل من الوقت دخل البروفيسور ليثرثر فى الكمياء لاضع رأسى على المنتضة التى امامى لتفعل تيا المثل لاسألها
" لماذا رفضتيه اذا ..."

My Dark | داركيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن