أسرع سام بالهرب إلى غرفته أما زين أسرع بالحاق به لأخذ الهاتف، بعد صراع طويل أخذ زين الهاتف واسرع بمسح الفيديو لكن المصيبة أن مقطع الفيديو انتشر في جميع وسائل التواصل الاجتماعي!!!!
ألقى زين الهاتف على الأريكة بنفاذ صبر، ثم قال لسام: علي الذهاب حالاً.
أمسك الباب وقبل أن يغلقه قال لسام بنظرة قاتلة: تصرف بأمر ذلك المقطع!.
ثم خرج مغلقاً الباب بقوة مسبباً فزع سام؛ شعر سام بالقلق والتوتر بسبب انفعال زين حاول الابلاغ عن بعض المقاطع لكن بلا جدوى فبدأ بالصلاة على روحه بجميع الأدعية التي تعلمها.
كان زين يخطو خطواته بغضب نحو شقته ومع كل خطوة كان يشعر بالغضب يتسلل إليه
|زين|
دخلت للشقة ثم ذهبت للاستحمام املاً ان استرخي قليلاً ارتديت ملابسي ثم خرجت إلى غرفة المعيشة بدأت بالضغط على زر التحكم أقوم بتغيير القنوات قناة بعد قناة باحثاً عن برنامج يرفه عني بعض الشيء وجدت قناة تعرض فيلماً كوميدي فبدأت بمتابعته كنت اضحك على مشهد حصل في الفيلم حتى نظرت إلى هاتفي الذي يهتز على المنضدة التي أمامي التقطته لِتُزال بسمتي وكأنه لم يكن لها وجود، لقد كانت المئات من الرسائل الخاصة في هاتفي على برنامج فيس بوك كيف وجدوني بهذه السرعة والسؤال الأكبر ما الذي يريدونه مني!!!.
|إلين|
بدأت بشراء الزينة من أجل حفلتي الصغيرة أجل هذا ما اريد فعله قبل انتهاء السنة اريد جمع العائلة مع بعضها البعض كما في الماضي وأفضل لكن احتاج إلى المساعدة لذلك اتصلت بستيلا لكنها لم تجب لذا سأفعل ما اقدر عليه أريدها مفاجئة لن أطلب مساعدة اي احد من العائلة.
زينة، هدايا، دعوات، مستلزمات الطبخ ماذا ايضاً؟
كنت أحاول تذكر ما احتاج من حاجيات لكنِ لم اتذكر لذا اشتريت ما تذكرت ثم خرجت من المتجر لابدا بالإعداد.
|ستيلا|
فترة طويلة منذ آخر مرة سمعتم عني صحيح؟ كله بسبب الراوي... لو تعرفوا كم الأمور التي حصلت لي في هذه الفترة سافرت انا و نايل إلى ايرلندا تعرفت على والديه ولقد احباني بشدة، ذهبت إلى أماكن رائعة في ايرلندا الشمالية كم تقتني أماكن خلابة. صراحةً انا أكثر إنسانة محظوظة لوجود نايل بجانبي، بالقول عن نايل ها هو يدخل الغرفة.
نايل: عزيزتي هل تعلمين مكان معطفي الخاص بهذه البدلة؟.
ستيلا: لا لم أراه دعني اتفقد.
ذهبت لخزانته وبدأت بتفتيش بها عن ذلك المعطف حتى وجدته لاصرخ: وجدُته!!. وفي نفس الوقت ارتطم رأسي بالخزانة من الداخل بسبب تعمقي بالبحث أسرع نايل بإنهاضي يتفحص جبهتي إذ بها اي رضوض لأبعد يده بخفة: لا تقلق انا بخير هيا أذهب وارتدي البدلة بسرعة لكي لا تتأخر.
نظر لي ثم قبلني بسرعة وخرج ناطقاً كلمة أحبك.
بدأ نايل بالعمل في شركة أبيه، لفك بعض الحمل عن والده وبالنسبة إلي لا يوجد اي مانع لكنِ لم أعد أراه كالسابق ربما هذا هو العائق الوحيد.
|الراوي|
الآن سأجعلكم بعلم بكل ما يحصل من في الرواية مثلا هاري يقضي أسعد أوقاته مع أخته ووالدته، واليها جالسة مع أخواتها دنيا وصفاء يشاهدن فيلم "التايتنك" في كل لحظة تريد واليها الاستمتاع بالمشهد تفسدها أختها صفاء ببكائها المتواصل.
صفاء: يا إلهي كم هم جميلين.
قالت وهي تبكي محاولة تجفيف دموعها بيدها.
واليها: بحق السماء ما الذي يبكي في هذا المقطع!!!.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صفاء: وما افهمك انتي بالرومانسية والمشاعر.
قالت وهي تدفعني بخفة، أما دُنيا تتناول البوشار وتشاهد بصمت لا أدري من وقت ما ان زارت زين وهي تتصرف بغرابة ولا تبدو على عادتها.
حاولت نكزها لأخذ انتباهها، لكنها لم تستجب فبدأت بمنادة اسمها: دنيا...دنيا....دنيا!!!.
فزعت من صوتي لينتثر جميع البوشار على الكنبة، صرخت بي ثم نهضت على الفور إلى غرفتها.
ذهبت انا الاخرة إلى غرفتي لأني لم أستطع متابعة الفيلم بسبب بكاء صفاء المتكرر، كنت أتجول في هاتفي حتى وجدت صورة لهاري مع والدته على ما اعتقد كان الكِبر مبان عليها لكنها تبدو جميلة وطيبة القلب لم أستطع المقاومة لذا أسرعت بالاتصال على هاري.
مر الوقت وهي تتبادل الحوار مع هاري، تضحك على أسخف نكاته أنهت المكالمة ثم أنزلت رأسها بخجل وهي تقضم شفتها ومن دون سابق إنذار نهضت على السرير وبدأت تصرخ، فدخلا كل من صفاء و دُنيا بسرعة خوفاً من ان مكروهاً حصل لها لكنها كالمغفلة كانت تردد " أنه يحبني أنه يحبني".
