Prey - The Neighbourhood ✨
أنصحكم بسماع الاغنية للدخول بأجواء البارت 💜
اتمنى لكم قراءة مميزة 🌎
..____________________________..
لم اعتقد بأن تُأذيني مخيلتي بتلك الطريقة.. دعوني ارجع قبل أسبوع ويومين.. كنت نائمة كالطفل الرضيع بسلام و اطمئنان يطرح قلبي حتى استيقظت من حلم او بالأحرى كابوس!!ِ كنت أشاهد حبيبي لويس يُدهس أمام عيني!! يذرف دماً وانا لا استطيع فعل أي شيء يمكنه إيقاف تلك المهزلة! فقط انظر الى المنظر المروع! استيقظت مذعورة من هذا الكابوس أتلفت حولي ابحث عن هاتفي أمسكتُه سريعاً لأتصل بالويس على الفور.
وأصيح به "لويس اين أنت؟ هل انت بخير؟ هل اصابك مكروه؟ "بذعر.
لويس "ماذا؟ مهلك هل حصل شيء؟" بطريقة غير مبالية.
فصحت به وقلت "أجبني فوراً!".
لويس "لا، أنا بخير! ما بكِ؟" بخوف.
إلين "انا حقاً آسفة لكنِ... إنه مجرد كابوس.. كنت غارقاً بالدماء لويس" وبدأت بالبكاء.
فرد لويس مسرعاً "أنا قادم".
|الراوي|
بعد دقائق من المكالمة حتى ضج صوت الجرس في المكان فذهبت إلين مسرعةً الى الباب لإحتضان لويس بقوة لِتبكي على صدره بشدة؛ فهي لا تريد أن تخسر أعز شخص لقلبها، احتضنها بالمقابل حتى غفت من كثرة بُكائها ليحملها لويس الى غرفتها يقبلها قبلة على جبينها ويستلقي بجانبها حتى تهدأ وتمر الساعات حتى أتت الشمس بنورها.
استيقظت إلين ورأيت لويس بجانبها فرتسمت البسمة على وجهها، لكنها نظرت الى الساعة فكانت السابعة والنصف ففزعت من الفراش مسرعة إلى دورة المياه حتى لا تتأخر على أول يوم جامعة فعلت روتينها بسرعة وضعت بعض مساحيق التجميل وارتدت بنطال ازرق وقميص ابيض لكن قبل أن تمسك مقبض الباب لتخرج من الغرفة حتى سمعت لويس يناديها بصوت هادئ "ستذهبين بدون أن تعطيني قبلة؟" فأعطته قبلة وهو ممدد على السرير أمسك برأسها ليديم القبلة لوقت أطول ثم رفعت رأسها ليمسك يدها ويقبلها قائلاً "لا اريد ان ارى دموعك مرة اخرى حسنًا؟" فابتسمت له لتنظر للساعة مرة أخرى حتى أصبحت الساعة الثامنة فودعته وركضت مسرعة لسيارتها.
|إلين|
وصلت على الموعد لأتنهد قائلة "الحمدلله" سمعت صوت أحدهم يناديني "الين يا إلهي! تبدين جميلة!" اوه، انها ستيلا صديقتي المقربة نحن معا منذ لا اذكر انها رائعة بحق مرحة قلبها طيب لكن يمكنها أن تكون سريعة الغضب احياناً.
رددت "لا تبدين سيئة انتي ايضاً!" حتى رن الجرس.
ذهبت لتفقد جدولي و يا للمفاجئة محاضرة فيزياء لما حياتي رديئة هكذا؟ ذهبت الى القاعة وبعد ساعة من الكلام الذي لم يدخل قشرة رأسي.. رن الجرس وكنت انطق بداخلي جميع كلمات الشكر التي أعرفها وبعدها حضرت محاضرة كيمياء ذو معلومات عديدة التي كانت مملة هي الأخرى ثم رن الجرس ويأتي وقت الإستراحة ركضت للمطعم اليوم يوم البيتزا كم أحبها رأيت ستيلا فطلبت منها أن تحضر الطلبية وانا احجز طاولة لنا بعد عشر دقائق أو ربما أقل حتى أرى ستيلا راكضة لي وانا راكضة لها انا أنظر لمنظر البيتزا المدهش وهي تنظر لي فرحة لكني تجاهلتها المسكينة وبدأت اكل البيتزا حتى ارها تنظر بغضب وتقول "بدون قول شكرا؟" فضحكت وهي ضحكت معي كم أنا محظوظة بوجودها رن الجرس حتى أودع البيتزا اللذيذة ذهبت للحمام الفتيات لغسل يدي ورأى مشهد مخيف ليس مخيف بل مروع!!، رأيت ربيكا واحدة من الفتيات التي في فصلي فصرخت بكل ما أُتيت من قوة "النجدة هناك احد ينزف هنا أرجوكم ساعدوني!!" نظرت لوجهها كانت الدموع تُذرف من عينيها حولت إيقاظها لكن بلا فائدة كان وجهها شاحب بطريقة مرعبة نظرت ليدها كان هناك دمًا يجري في شريانها باليد اليسرى هل يعقل بأنها انتحرت! كنت خائفة ماذا افعل؟ إلهي ساعدني اتصلت بالنجدة بسرعة ورايت الفتيات بدأن بالقدوم أتى عميد الجامعة ليطلع على ما يحصل ليحملها بسرعة وتأتي النجدة ليضعها داخل سيارة الإسعاف وأراها تنزف بين يدي فتذكرت كابوس البارحة لأشعر بالألم و اجهضت بالبكاء ومن سابق إنذار سمعت هاتفي يرن.
----------------------------------------------------
مرحبا اتمنى عجبتكم قصتي🙏💕 اذا أعجبتكم لا تنسوا التصويت عن طريق الضغط على 🌟 في أسفل الشاشة والتعليق برايكم لانوا رايكم بخليني اكتب اكتر اعذروني إذا كررت بعض الكلمات أكثر من مرة فهاذي اول مرة بكتب.
Love u all, and thank u for ur reading XoXo ♥♥♥
YOU ARE READING
|| Broken Heart ||
Fanfictionيُمّكنهُ أنْ يَكونْ مُذّنِب، أوّ رَجُل نَبِيلْ ... يُمّكنهُ أنْ يِكونْ وَاعِظْ، عِنَدَما تَكُونْ رُوحِكْ هَابِطَةْ ... يُمّكنهُ أنْ يِكونْ مُحامِيكِ عَلى مُوقَفِ الْشُهوّدْ لَكِنْ ... هَو لَن يَسْتَطيعْ أنْ يُحِبُكْ كَما اسْتَطِيعْ ...
