Emma Louis - Jungle 🎶
أتمنى لكم قراءة مميزة 🌹
___________________________________
|إلين|
تمر الأيام وتصنع الذكريات وتطبّع في ذلك المكان الذي يسمى 'الذاكرة'...كم هو شيء مضحك كيفية عمل الذاكرة ننسى ما نحب ونحتاج و يُحفظ ما يُِبكي ويُحَطِم... هذا هي حالتي حالياً.
أشعر بخفقان قلبي وأنا بتلك المركبة المتجهة لمكان نشئتي طفولتي أنظر على الطرق الأشجار المباني لم تتغير هي نفسها ومن شدة التوتر لم أنتبه أنِ وصلت حتى نده علي السائق، أعطيته أجرته ثم خرجت بحقائبي أشعر بالعرق البارد يملأ يدي شددت قبعة السترة على رأسي خافية شعري القصير، رفعت يدي لدق الباب دققت ثلاث مرات ثم خمس مرات لكن لا يوجد رد سَمعتُ صوتاً خشن وراء الباب... فُتح الباب تفاجئت أنه فتى نظر لي بأعين ثاقبة حتى أتت أمي من وراء ظهره.
أمي " من الطار...".
كانت مُتفاجئة بشدة لدرجة أنه توقفت للحظات حتى نطقت:
إلين "أمي ؟".
قلت باكية كم اشتقت لها لم أستطع سوى الإسراع بعناقها مرت ثواني لكنِ لم أشعر بيديها حولي شددت على عناقها أكثر لتبادلني وما هي إلا لحظات لتسألتني:
أمي " ما الذي تفعلينه هنا؟ ".
قالت تلك الجملة ويبدو عليها الانزعاج رددت:
إلين "أمي أنا اشتقت لك".
أنزلت رأسها بخيبة، جعدت حاجّبي هل تخلت عني؟
أمي "اشتقت لك أكثر".
قالت والدموع تجري من جفونها، سمعت صوت.. أنه ذلك الفتى.
الفتى " من هذه أمي؟".
إلين "أمي؟ هذه أمي أنا! لحظة هل يمكن أن تُخبيريني من هو هذا؟!".
أمي "إلين ارجوكِ ادخلي وسأفهمك كل شيء"ّ.
دخلت وانا احمل حقائبي بصعوبة أشعر بالألم بيدي جلست على الأريكة وبدأت بنظر حولي حتى قطعت أمي حبل أفكاري قائلة:
أمي "إلين يجب أن تذهبي لغرفتك الآن لتستريحي غدا سأخبرك بكل ما تريدينه حسنا؟".
إلين "لكن...".
أمي "إلين؟".
إلين "حسنا".
حملت حقائبي للأعلى مكان غرفتي القديمة كانت مليئة بالغبار لكن لا يهم أنا فقط أريد النوم أخرجت ملابس النوم ثم ذهبت للاستحمام.
بعد نصف ساعة
خرجت من الحمام جففت نفسي ثم ارتديت ملابسي، وضعت رأسي على الوسادة لكنِ لم أستطع النوم فقط احدق بالسقف أتذكر أرجع بالذاكرة ما هي خطوتي التالية؟؟ هل سأبقى على هذه الحال؟! شعرت بالإرهاق يملأ رأسي سامحةٌ بالدموع الساخنة تجري على جانبي وجهي اتحسر أحسد بعض الأشخاص على حياتهم البسيطة، بعد ساعات من الصراع شعرت بتعب يستولي عيني لاغلق عيني وأغرق في نوم عميق.
BẠN ĐANG ĐỌC
|| Broken Heart ||
Fanfictionيُمّكنهُ أنْ يَكونْ مُذّنِب، أوّ رَجُل نَبِيلْ ... يُمّكنهُ أنْ يِكونْ وَاعِظْ، عِنَدَما تَكُونْ رُوحِكْ هَابِطَةْ ... يُمّكنهُ أنْ يِكونْ مُحامِيكِ عَلى مُوقَفِ الْشُهوّدْ لَكِنْ ... هَو لَن يَسْتَطيعْ أنْ يُحِبُكْ كَما اسْتَطِيعْ ...
