storm [yoonmin] Completed

storm 3

بطن يونغي بدأت تمتلأ بالفراشات ذلك الإحساس حقا اصبح غير قابل للمقاومة، أنفاس الأصغر التي ترتطم بشفتيه محاولة الولوج الى دواخله، بدأت افكار يونغي تخبره أن يتجاهل الأصغر و يغط في النوم لكن ذلك مستحيل عندما يخبرك كل جزء من جسدك أن تفتح عينيك و تذهب وراء إرادتك.
بدأ يونغي يفقد عزيمته و قوته و إنصاع لتلك الافكار التي تخبره أن يفتح عينيه و ما إن فعل هذا حتى إرتد للوراء بسبب القرب الخطير بينه و بين جيمين.

" هل أنت بخير؟" تحدث الفتى الأشقر بصوت شبيه بالهمس جعل أنظار الأكبر تتحول الى شفتيه المكتنزة كم بدت شهية في تلك اللحظة، كان عليه أن يستعمل كل قواه في مقاومة تلك الرغبة الجامحة التي دعته كي يغلق تلك المسافة و يطالب بشفتي الاصغر كأنها حقه منذ الولادة، لكنه توقف لأنه غير متؤكد من مشاعر الأصغر نحوه هو يشك في ذلك لكنه لن يخاطر بأي شيء.

"هيونغ؟" عيون يونغي عادت لتناظر عيون الأصغر, إبتلع ريقه عندما لاحظ أن جيمين يشاهده بكل تركيز، تلك النظرة التي إخترقت قلب يونغي و جعلته ينسى أن يدق للحظة.

بلل يونغي شفتيه قبل أن يتكلم، و إستطاع رأيت نظرات جيمين تسرق نظرة خاطفة نحو شفتيه قبل أن تعود لتلاقي عيونه" انا-"
و بالطبع قررت امنا الطبيعة ان تتحاقر معه في تلك اللحظة.

وميض الضوء الابيض ملأ الغرفة و بعدها بثواني لحقه صوت الرعد الذي يصم الأذان لم يعطي يونغي الوقت ليستعد له لذا هو أغمض عينيه و إرتجف جسده كله، حتى جيمين جزع قليلا من ذاك الصوت المخيف و كردة فعل جذب يونغي نحوه مرة اخرى و عانقه بكل قوة.

" هيونغ" تحدث بصوت حذر رافعا صوته كي يسمع وسط الرعد، إمتدت يد جيمين لتحيط وجه يونغي و بواسطة إصبعه لمس خد يونغي" هيونغ أنظر إلي" شيء ما في جدية صوت جيمين هذه المرة جعلت الاكبر يلقي بخوفه بعيدا و يفتح عينيه على الرغم من الرعد الذي لايزال يلقي رعبه على سيول.

عيون يونغي إتسعت عندما إقترب جيمين ملغيا تلك المسافة التي بينهم، ضاغطا شفتيه على شفتي صاحب الشعر الأسود الذي بدوره إستسلم و اغمض عينيه مستمتعا بمذاق للأصغر.

توقف قلبه عن الدق للحظة قبل أن يبدأ الماراثون الذي بالطبع هو خاسر فيه بإرادته، رعدت خفيفة سرت جسده عندما بدأ الاصغر بتحريك شفتيه على خاصة الأكبر، إنها دافئة و مملوءة و ملمسها حريري.

- إلهي إنها لطيفة جدا اريد قضمها-.

عندما تعمق جيمين في القبلة،يونغي لم يستطع السيطرة على وتيرة تنفسه خصوصا عندما قربه لدرجة كادت تلتحم أجسادهما كل إنش منهما يحتك بالأخر.
عادت تلك الرعشة و كأنها كهرباء تسري في عروقه، كهرباء تملأ جسده بالدفىء و الرغبة عندما احس الأكبر بلسان جيمين على شفته السفلية، و كأن الاكبر تحت سيطرة تعويذة ما تعويذة تسمى بارك جيمين.