storm [yoonmin] Completed

storm 1

وميض الضوء الابيض ملأ غرفة مين يونغي المظلمة، فاحكم قبضته على ملائات سريره، اغمض عينيه و اصر على اسنانه مستعدا الى الصدمة القادمة.
و ما هي الى ثواني حتى دوى صوت الرعد الغرفة ذلك الصوت الذي يصم الآذان.
اطلق يونغي صوت صرير خافت من شدة خوفه و لكن سرعان ما اخفاها بوسادته و إستلقى على ظهره شاكرا الرب ان هوسيوك نائم.

-كيف بحق الجحيم انه لا يزال نائم وسط هذه الضجة-

و إلا لكان سمع ذلك الصوت الغير رجولي الذي اطلقه الرابر اغوست دي.

دفن نفسه عميقا داخل بطانيته محاولا حجب صوت الرياح العاصفة في الخارج و صوت المطر الذي يرتطم بقوة على النافذة بجانب سريره.

هو يفضل ان يموت ببطىء و بأبشع الطرق على ان يخبر أي احد انه يخاف من العواصف الرعدية هو قد اخطىء من قبل و اخبر نامجون سره و ذلك الحقير الصغير دائما ما إستضعفه و سخر منه بسبب خوفه الذي وجده طفولي حقا و لا يليق بالرابر الذي يطلق النار على كارهيه، لكن شكرا للرب ان نامجون ليس حقير لهذه الدرجة ان يسخر منه امام الاخرين.

جذب يونغي بطانيته و اخفى بها راسه و تكور على نفسه ليطلق صوت صرير اخر عندما ضرب الرعد مرة اخرى، تلوى جسده من الخوف كم يكره حالته هذه التي يظن انها مثيرة للشفقة لكن للاسف هو لا يستطيع التوقف إن كان لا يعرف حتى سبب خوفه اللعين من صوت الرعد هو فقط يعرف انه منذ كان صغيرا هو يخاف من الرعد، فجأة تذكر كيف كانت والدته تاتي ركضا إليه و تقربه من حضنها ماسحة دموعه لينام بعدها على لمسات والدته على ظهره فقط التركيز على صوت والدته كان يجعله يشعر بالراحة.

هم قد وصلو للبيت متاخرون من برنامج للمنوعات و يونغي ميت من تعبه كل ما يريده هو موعد غرامي مع سريره لكن امنا الطبيعة قررت ان تكون حقيرة.
دوي الرعد ايقضه ليطلق صرخة رجولية خافته و إهتز في سريره، شكرا إلهي ان هوسيوك نائم و إلا هو لن يترك الامر يمر ابدا ابدا.

هو قام بقضم شفته السفلية مستعدا للرعد الذي يعرف انه دائما يلي البرق الذي كان قويا لدرجة انه إستطاع رايته من اسفل بطانيته.
يونغي همس برقة و أصبح يسمع صوت قلبه يدق و كأنه في سباق بينما وجد عرقه البارد طريقه نحو جسده المرتعش.

ثم في تلك اللحظة وسط صوت الرعد و إرتطام قطرات المطر على نافذته بقوة تخيل الرقة و اللطافة المتشكلة على شكل شخص بشعر ذهبي و إبتسامة تخفي عينيه، يونغي عبس بذهول عندما جالت تلك الفكرة خاطره.

لماذا انا افكر ببارك جيمين في حالة كهذه؟.

الفتى صاحب الشعر الاسود جعد حاجبيه لكن قطع حبل افكاره بضربة رعد اخذته على حين غرة جعلته يصر على اسنانه.
قبضة يديه بدأت بالتحول الى الابيض بسبب قبضه بقوة على ملائات سريره بينما بلع ريقه بصعوبة بسبب جفاف حلقه الذي اقسم انه اجف من الصحراء.