94

8K 126 37
                                    


الخطوة ( 89 ) .. خطوة الهبوط في حلم أريد منك أكثر مماأريد

( أقترب .. لامزيد من الحزن بعد الأن ..)

يتيمه هي ذكريات الفرح ..

بعيده هي أحلام البقا ..

قريبه هي طيور السراب

غريب هالوقت ألي يصفعنا الغياب فيه بكلمتين ويرحل ..

وتختنق كل تفاصيل ذيك الأشياء الجميله .. حتى الذاكره ترفع العصيان على هالغياب

لين مانمل ..

لين ماننصهر في حمى السهر والتفكير

ومالنا شاهد ألا غرفة من أربع جدران .. وسرير تعودنا النوم عليه

ولحاف واحد ذبحه اليأس من الفقد والغياب ألي يسترق النظر علينا كل ليله ..!

قالتها وهي تجهش فالبكا .. نطقت الضياع في حد ذاته والمصير المجهول ..

وشي في جسد هالفراغ فيها حسته يتحرك ..وألي يجنبها

ظلت على وضعيتها وهي تسمع لأم سعود .. لا حست بأنفاسها تتسارع

ولاقلبها يدق بقوة ويسابق الدقايق ..

لا عروق أنتفضت من الحياه ألي دبت تنتعش في ذكرى هالغايب ..

ولا أطراف بردت ..

الذاكرة وحدها من دارت دفتها للأمس لسالم .. تلوح صورته وهو يقترب منها وينحنى

ساحبها غصب لين ماوقفت حتى يلمها بأيديه ..

أنفاسه الحاره .. الهايجه في لحظة كان الأعتراف لها يرتفع لفوق ..

رفعت يدها بدون شعور حتى تتلمس رقبتها ألي مرت عليها خشونة عوراضه ..

وللحظة ألي همس بأذنها ..

( وربي يالعذوب كثر ما عفت حياتي بالزواج من وحدة

شكت زوجتي الله يرحمها أني على علاقه فيها يوم وقفت قبالك بالمستشفى .. كثر مافيه

بصدري لك بهاللحظة أشياء غيرتني .. ماراح أقولج أحبج .. لكن أحب تفكيرج ..

أحب صوتج بالقصيد وبالشعر .. أحب أسمعج .. ! )

غمضت عيونها من تذكرت نفسها ماعاد لها وقت تقاوم أو تبعده ..

أو تعيد له كل شي قالته يوم طلعت من المستشفى ..!!

وأنهم أغراب ..

أغراب فالحب الجديد ..

أم سعود : طيب ياولدي .. أنا خليته مع رحيم ألي حالته حاله ... الله يستر لايصير

فيه شي هو بعد .. بقولك وين أنا لا وصلت ( نطقت بسرعه ) طيب ..طيب ..!

حطت الجوال جنبها وبسرعه حركت السياره وراحت تمشي ..

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Where stories live. Discover now