46

3.3K 101 5
                                    


الخطوة الواحدة والأربعين ..

 خطوة التوقف في حلم أريد منك أكثر مما أريد ..



أون ورياح الليالي تون

والبرد في جوف كما الغار خاوي

ماكن لي عقل ولاقلب كني

جذع وقف في وجه الأيام ذاوي

بي عبرة محبوسة تمتحني

في عيني وحلقي وصدري شكاوي

وبي من قديم الوقت جرح مكني

وبي من جديد ايام وقتي مكاوي

أن قلت زانت خالف الوقت ظني

وأن قلت هانت عاجلتني بلاوي

أجامل أيامي ولا جاملني

هامت بي الدنيا هيام الخلاوي

والوقت جاير والليال أسهرني

والحزن مابين الضلوع متلاوي

أون وكل يحسب أني أغني

عليل وكل يحسب أني مداوي

( (دايم السيف ).. خالد الفيصل )

( أكان شعرك يا (دايم السيف ) يكتبني حقا وينثرني جرحا لا يهدأ )

الموقف أكبر بكثير من معنى وينتهي ..

وأصغر من فرح متلاشي ...

هي فعلا تحركت حتى تضرب يده بكتفها من الخرعه بشوفة

السيارة تدخل ..

ولحظات حتى يسمع صوتها المرتبك .. الخايف وهي تكلم الخدم ..

( وين مكان الملابس .. تكفن بسرعه أبي أترووش .. بسسررررعه ..!)

أنعقدت حواجبه والشمس تسكب نورها الأصفر على راسه ونص جسمه ..

تحاول فالعبث نفسه ألي يحتوي أنفاسه تجفف خصلات شعره الرمادي ..

خصلات مبلله في هالأجواء ألي بدت تميل للبرودة ..

رفع يده بربكة وتوتر حتى يحطها في جيب بنطلونه واليد الثانيه ظلت

بدون حركة .. جسمه متصلب من هالعايله ألي يشوفها قباله ..

شلون قدرت خالته تعزم الكل .. ومن متى مقرره على هالشي ...

أساسا كيف ماطردها زوجها من بيته وهي ألي قالت له عن مكان بنتها ...؟

وش ألي شافه أبو تغريد ومنعه مايطردها .. رمش ببطء

وكل شي خطط له شافه يتلاشى قدام عيونه ..

ماعادت الأمور تصب في صالحه .. أبد ماعادت تسير غير عكس خططه

وأمنياته .. حرك شفاته يبلل جفافها أول مالفت أمه مصدومة لبنتها ..

أم سعود : هذا أخووج .. فهد رجع تغريد ..( أبتسمت لاشعوريا حتى يرتفع

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Where stories live. Discover now