13

5.1K 110 4
                                    



الخطوة الثآمنه .. خطوة التحدي نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..( يتقنون فن الألتوآآء في ثنآيآ الذآكرة ..حتى كآدت الذآكرة أن تجضهم دون رجعه ...!!)أم سآرة : مش حنسآفر لوحدنآ .. عمر حيجي معنآآأتسعت عيونهآ حتى ظنت أن الذآآكرة يمكن أسقطت أسمه في هاللحظةبالغلط .. أو يمكن تهيأ لهآآ أسم عمر ... تدآركت كل شي وأنطقتتبي تتأكدسآآره بصدمه : أيييه ..!! عمر حيجي معنآآ ...؟وهو شكككووو ... لاتقولين ليأنج أنتي ألي طلبتي منه هالشيأم سآآرة مستغربه من أنفعآلهآ : حبيبتي هو أبن خالك ... وطيب ويمكن يقدر يسآآعدكسآرة تقآطعهآ : قلتي له .. قلتي له كل شي ..أم سآآرة : هو أنآآ قلتله عن أتصآل أبوك لمآ أتصلسآره تحط يدهآ على رآسهآآ : يآآألله .. ( غمضت عيونهآ بقهر ورجعت تفتحهم تطالعأمهآ ) لمتى يمه بتظلين تحذفيني بين علان وفلان .. لمتى بظل أسمع وأشوف وأنجرح ...ترآآي تعبت .. تعبتأم سآآرة بعصبيه : وأنآ عملت أيه حتآآ تتنرفزي لدرجه دي ..سآآرة تمد يدهآ تحآول تتكلم بهدوء : دقيتي عليه ليه .. هو من عمر عشآن يعرف عن أبوي ..غريب مآتعرفتي عليه ألا جم أسبوع ... شنو بيقول عنآ مآآصدقنآ نعرفهحتى ندخله بمشآكلنآ ..أم سآآرة تصد بعيونهآ عن بنتهآ : عمر طيب مفيش منه .. وأنتي سيبتي خبريه أبوكيرحتي لعمر ..( رجعت تطالع بنتهآ ) هو أنتي شفتي عليه حآآقه .. ؟!سآآرة ترفع رآسهآ وتشد جسمهآ بقهر : ايه .. دخلي بنتج في موآآضيع بهالشكل وأنآآعلي أتحمل وأسكت ..أم سآرة ثآآرت : مالك يآبنت ..!سآآرة أنفجرت وبصوت كله ألم ..: لأني تعبت .. تعبت أقول أني مآآعرف أبوي أكذب عليهم وصورته في بالي يمه .. في باليوهو يرميج في الشآآرع .. صورته يوم أخذني لنآآس هم أهلي ... لنآآس زآآدوني تجريح وطق.. أنتي عآآرفه ليش أنآآ أخبي لون عيوني .. لأني مآآحبهآآ .. أكره هاللون ألي بلون حرمآآنيوحرمآآنج .. في كل صبح ومسآ ضحك وطنآآزة على عيوني ... في كل صبح ومسآ وحدة وطق ...( أهتز صوتهآآ وبكت ) متى رجعتي وأخذتيني .. متى يمه ..؟ لمآآ خلاصأنتهى كل شي .. ومن رجعتي عشآآني مآآصدق يرميج للمرة الثآنيه .. بس هالمرهكنت ويآآج ... مآآنسيت شكل أبوي ولا رآآح أنسآآه ...وهالحين ( شهقت بقوة وهي تبكي) وهالحين نفس الشيرآآيحه لعمر تحذفين عليه مشآآكلي .. أنآآ مآآبي أحد يتدخل بشي يخصني ... لمتى مو قآآدرة تفهمينأن هالتصرفآآت تذبحني ....!أم سآرة بصدمه تطآلع في بنتهآ : ........................سآآرة تأشر بيدهآ : عآرفه أنج تركتيني مجبورة .. بس يوم رجعتي وأخذتيني كنت محطمة ..كنت طفله لا ميته ولاا حيه ... شهر عنده وعند أهله أنوآع عذآآب عمري مآرآآحأنسآآه ... هرج عنج وطنآآزة ...



 
أنهآآرت تبكي أكثر والجرح في هاللحظة أنكشفت عنه غيمه صبر حرة ...بآآنت شمس الصرآآحه حتى تنشر أشعتهآ في أرض عنيده يملاهآ الدمآآر ...صورة مآعكست غير صور لأطيآآف رآآحله ..تحمل على كتوفهآ الألم ...وأمهآ ظلت وآآقفه وصفحآت المآآضي تفتح أحدآثهآآ صفحه صفحه ...يعتقدون أن الطفوله تحمل ذآآكرة نسيآنيه عنيدهوفالحقيقه ..الذآآكرة تبدى نسج خيوطهآآ في عمر هالطفوله ..ترسم البسمه .. الفرح .. حتى الحزن تبنيه في أحسن صورة ...و يبقى رآآسخ في الأعمآآق قلب نآآبض ..كآآنت في عمر 6 سنين .. وهالسآلفه كم لهآ 12 .. أكثر أو أقل ...مآآيهم ..!تتذكر أنهم كآآنوآآفي ذروة مشآآكلهم ..رمآهآآ حتى يآآخذ بنتهآ منهآآ .. كآآن يبيهآ تحترقتحس أنهآ بتفقد بنتهآآ للأبد ... يبي يذلهآ ويخليهآ ترجع له بنفسهآآ ...بس طآآل رجوعهآآ لبنتهآ وأمتد لشهر وكم أسبوع ...أيآآم قضتهآ في بيت جآرتهآآ ومآآتركت أحد من أهلهآ مآآدقت عليه ..ومن محآآسن الصدف ورحمة من ألي عينه مآ تنآآم ...زوج جآآرتهآآ كآآن محآآمي ... وهو ألي كآآن له الفضل بعد الله سبحآآنهبرجوع سآآرة لهآآ ...غمضت عيونهآآ وهي تتذكر يوم رجعت له ومعهآ الشرطة ...كيف سآآرة طلعت لهآآ تركض .. حضنتهآ بقوة .. لابكت ولا تكلمت ولا حتى عبرتعن مدى فرحتهآ في شوفة أمهآآ ...شهر ونص تركت بنتهآآ في عهدة أهلهآ .. عند أبوهآ وعمآتهآآ ...!!كبرت بنتهآ حتى تتفآجأ فيهآ في كل مرة تطلع أو حتى تقآبل أحد ...العدسآآت جزء أسآآسي في مظهرهآآ ..عمرهآ مآآكآآنت تتخيل أنهآ تخفي عيونهآ حتى تلتحف النسيآآن لسآآعآآت ...أنهآآ بهالتصرف تعتقد أنهآ تخبي ألمهآ .. تخبي ذكريآآت سودآ تخنق شرآيين قلبهآآ ....تعيش من ورآ هالعدسآآت حزن وقهر ثآآني ...آخذت نفس .. تبي تحس بمخرج تتنفس منه ...من بعد مآآدق أبو سآآرة لحد هالحين وهي تفكر كيف رآآح تنحل كل هالدوآآمه أليرآآح تسحب بنتهآ لحالهآآوهالحين زآآد كل شي أضعآآف ..أضعآآف مآآتوقعت ...!!حطت يدهآ على فمهآ ودموعهآآ نزلت غصب عنهآآ ... وش بيدهآآ تسوي هالحين ...العمر مضى بكتمآن بنتهآآ ...العمر رآآح ولا كتشفت هالشي ألا متأخر ...مآآتبي تترك بنتهآآ للوآآقع .. مآآتبي تنجبر تتركهآآ تروح في طريقهآ بدون مآتتبع خطوآتهآآ ...لفت بسرعه وبعيون دآآمعه أول مآدخل زوجهآآ بخطوآآت وآآسعه ... غآآضبه ...وقف قبآآلهآآ والدم يفور في عروقهأبو مؤيد : أحجزي لبنتج تذكرة وخليهآ تنقلع لأبوهآآ ..أم سآآرة شوي يوقف قلبهآ : فيه أيه ..؟أبو مؤيد وبصوت عآآلي : أبلشني أبوهآآ هالزززفت أتصالات وتهديد ... من أولىيدق لابآآرك الله فيه ..أم سآرة بخرعه وهي تحط يده على صدرهآ : أزآي عرف نمرة موبايلك..أبو مؤيد بصرآآخ : هالحيوآآن .. والله لوأعرف من ألي عطآآه رقمي لا أكون ذآآبحه ...شوفي يآحرمة أنآ مسؤل عنج وعن عيآآلي ... هو وبنته مآلنآ شغل فيه تفهمييين ...بأسرع وقت تخلينهآ تسآآفر هنآآكأم سآرة فزت :دي بنتي .. مقدرش أسلمهآ لييهأبو مؤيد : أمسكي العلم أحسن لج .. أنآ مالي بوجع الرآآس هذآ من بدآآيتهآ قآآم يهدد ...ركض مؤيد ووقف عند بآآب الغرفه يلمح بعيونه صورة أبوه يصآآرخوأمه أنهآآرت تبكي بمرآآرة .. وخطوآآت خآآيفه وقفت ورآآه ..وسآم بصوت وآآطي : شنووو صآآير .. ليش بابا معصصبمؤيد يهز كتوفه : مدريصرخ بصوت عالي .. وهو يشوفهآ تبكي قبآآلهأبو مؤيد : أنآ متفق معآآج بسآآلفه بنتج من طبيتي هالبيت ,.. وبعدين ع بالج بهالطريقهبيسكت .. هذآآ يسبني بالخط ويهدد لو مآآيآآت له بنته ... لو رآآح لسفآآرة هنآك عندهوأشتكى علينآآ شنو بنسويأم سآآرة تهز رآآسهآ بالرفض : بترجآك بنتي مقدرش أعيش بدونهآآ ... بو مؤيد ..دي وحيدة مآعندهآآش حد ...بو مؤيد بحزم : ألي عندي قلته لج ... عندج خيآرين مآآفيه غيرهم ... يآهي .. يأأنآ وعيالج ..؟تسمعين .. مآآبقى غير أتبهذل من ورى رآآس أبوهآآ .. هو أنآآ نآآقص ...تركهآ بخطوآآت وآآسعه وتوجه صوب الدرج حتى يصعده .. قعدت على الكنببقلة حيله تآآركه لدموعهآآ المجآل تخفف من هول ألي سمعته ..كآآنت حآآسه أن الأمور مآرآآح تعدي على خير ..وهي ...جآآلسه منحنيه على السرير تبكي وحآآطة كفوف أيديهآآ علىأذآآنيهآآ .. مآآتبي تسمع صرآآخ زوج أمهآآ ...مآآتبي تسمع مصيرهآ وين رآآح يكون ...رآآح تقدم روحهآآ على طبق من الصمت لذكريآآت سودآآ ...كيف بتقآآبل ألي تركهآآ لأيآم نآآسي أنهآ بنته ...كيف بتشوف أهلهآآ ألي أرتسموآ جروح مآنفكت تعبث بقلبهآآ ..شهقت بقوووة وصورة الطفلة ألي تحتل جزء مظلم دآآخل ضلوعهآآتصرخ تنآآدي الرحمة ..طفلة ضآآمة رجولهآآ لصدرهآآ وترجف خوف من طق لايجيهآآ بدون ذنب ...خوف من سب وشتم طرف مجهول هي فيه ...طفلة في لحظآآت فآآتت كآنت هي ..××××××××××××××في الجآخور ... السآعه 5 .. العصر ..

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Donde viven las historias. Descúbrelo ahora