77

4.5K 102 17
                                    


الخطوة (72 ) .. خطوة الأنهيار في حلم أريد منك أكثر مما أريد

( الحلم هنا .. تحت الحرف يحترق ..! )

ومسرع مارفع راسه وفز واقف حتى يوقف يطالع سيارة الجيب

ألي كانت أبعد من حلم اللقا .. يطالع فالشخص ألي راح يتحرك

بعيد عنها .. وهو كان أبعد

وهي ..

تنتفض بقوة داخل السيارة ..

ماعادت قادرة من الخوف تسيطر على جسدها أبد ..

عيونها المتسعه تطالع ضربة العجرا على الزجاج والمكان ألي خلفت فيه

علامة كبيره ومسرع ماحركت راسها حتى تطالعه ..

ظل واقف حتى يرفع يده ويحطها على راسه .. يحس فالدم حار ..

داخل ضلوعه يغلي وجسمه كله مشدود .. ولايدري وش هالدافع الغريب

داخله يمنعه لا يكسر عظامها على ألي قالته وتسويه ..!

ماعاد يقدر يتحمل .. تدفعه للجنون هي ..

أخذ نفس بقوة وزفره وبسرعه حرك راسه صوب السياره ..

بمسافه بعيده عنها جسمه توجه لها

صوب السيارة يطالعها أو يمكن يطالع الدمار ألي سواه ماتدري لكن

بفزع حركت عيونها صوبه وقبل لا تهدي هالأنفاس المتسارعه فيها .. لفت صوب الباب فتحته بأصابع

ترجف حتى تدفه وتنزل .. ماتدري كيف وقفت رجولها على الأرض وركبها

تمشي فيها رعشات تهزها هز .. تركت الباب وراحت تركض مبتعده عن السياره

ومسرع مانحنت ساحبه لها حصاة كبيره .. لفت بجسدها وهي ترجع خطوة ..

خطوتين والهوا الباردة وسط أجواء هالغيم فوقها تهب مندفعه تحرك عباتها ..

شافته يتحرك بخطوات واسعه جاي يمها .. أخذت نفس بقوة

ولاتدري ورا قلبها يتسارع نبضه بهالشكل .. ليه جسمها كله ينتفض ..

ليه خايفه هالكثر .. !!

ومسرع ماتداركت حالها حتى تحرك الحصاة وبقوة تحذفها صوبه أول مالف

حول السياره وطلع مقابلها .. أبعد بخطوة واسعه لليمين وعيونه أتسعت

من ضربت الحصاة سيارته وطاحت على الأرض ..

أنحنت مرة ثانيه وسحبت لها حصى مع تراب ورجعت ترفع يدها

ليليان بصوت مرتفع : والله أليا .. أليا قربت لا ... لا أكو .. أكوون

صوتها الضعيف وسط عتمة الخوف ألي سكنها يوصله مغلف

بالأنكسار والحزن .. ألتصق في عروق قلبه يهزه ..

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Where stories live. Discover now