87

5.3K 118 6
                                    


الخطوة (82).. خطوة التحليق في سماء حلم أريد منك أكثر مما أريد

( بين عيونه شفت نفسي ..! )

نزل فيليب سلاحه بربكه من شاف يد فهد تنزف بقوة .. سحب من جيبه الجوال حتى يضغط رقم ولحظات

صرخ بصوت عالي

فيليب : تعرض فهد لأطلاق النار كريستيل .. حسنا حسنا ..!

قامت الناس تجتمع حواليه وهو منحني لفهد ألي يتنفس بقوة ويشد على جسمه

ومسرع مامسك يده حتى بدت تتلطخ فالدم بشكل يفجع ..!

فيليب يحط يده على كتف فهد وبسرعه تكلم : سيصل الأسعاف حاليا ..

سحب سلاحه وراح يركض

مبتعد عن فهد .. ومن طلع للشارع وقف يتلفت يمين ويسار ولحظات

رفع راسه يراقب سطوح المباني ..!

ولا أحد موجود كأن هالرصاصه أنطلقت من فراغ ..

رفع رجله حتى يضربها فالأرض .. قدر يهرب من بين أيديه وهو ألي ماخذ أحتياطه لكل

شي ..

لكل شي ..!

وكأن الأنسانيه كانت من هاللحظة خارج خريطة هالحياه

قبال المستشفى ..

بسرعه جنونيه وقفت سياره بلونها الأسود عند المكان المخصص حتى ينفتح الباب

وينزل ميشيل بخطواته الضايعه متوجه صوب البوابه ..

وقف متسعه عيونه من شاف الشرطة الفرنسيه مجتمعه حول هالبوابه .. بلع ريقه ببطء ونزل

عيونه حتى يراقب خطواته والغضب ينفجر داخله ..

صعد الدرج محرك يده ودافنها في جيب بنطلونه حتى يتوجه مباشره

صوب مكتب الأستقبال ..

ميشيل يوقف برسميه حتى ينطق بلغه فرنسيه سريعه يداري فيها

توتره : أين يوجد المريض فهد .؟

قالها وهو يلف براسه لورا يراقب الشرطة بحذر

ومن عرف هو وين .. راح يتحرك بخطوات متسعه صوب المصعد ..

للطابق الثاني ..

عقد حواجبه بضيق والأفكار تاخذه لأبعد نقطه تغافل عنها ونسااها

ماينكر أن الشكوك بدت تعبث فيه ولاهو قادر يتخيل أن فهد ممكن يلعب من وراه

وهو عارف باللي قادر يسويه لعايلته ...

فتح باب الغرفه بأندفاع حتى يوقف من شاف فيليب وكم مساعد له واقفين

قبال فهد .. حس فالأرض تتزلزل من تحته

فهد بصوت واطي حيل وهو يبتسم : أهلا بك ميشيل

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Where stories live. Discover now