50

3.6K 107 4
                                    


الخطوة الخامسه والأربعين ..

 خطوة التنحي في حلم أريد منك أكثر مما أريد



( ماذا عَسَاي أَنّ أَقْوُل وَقْد أفصحت لَكِ أَنْك أشتهائي وأرتوائي ..!! )

وهي صدت بعيونها حتى تبتعد بخطواتها ..

تفقد تفاصيل الحياه

برغبتها المفقوده فالبكا .. تساندت بيدها على الجدار وصارت تتحرك صوب غرفتها ألي تبعد عنها بمسافه بعيده شوي ...

وش كثر محتاجه مورفين نسيان في ذات الأماكن ألي تتفجر بالفراغ ..!!

تنتقل بعيونها مابين مسافه السيب الطويل لأخره بنظرات بارده ...

وقفت وحركت راسها لورا بخرعه من سمعت صوت صراخ عبير .. أيه

هذا صوتها المنهار من فاجعه هالرحيل والمشاهد ألي تشاطرها الذكرى

في الليله ألي أحترق فيها البيت ... فز لافي بخرعه وبخطوات واسعه دخل الغرفه

ألي قباله حتى تلحقه تغريد وعيونهم يتملكها الخوف ...

وبدون ماتكمل خطواتها لقدام حركت جسمها لورا حتى تلف وتروح

صوب الغرفه .. تقرب منها وسط بروده المكان وأصابعها تلامس بروده

الجدار من خوفها لا تفقد توازنها وتطيح ..!

( يايمممه أذكري الله ... أذكريه قوولي ( بكت وبحرقه ) قولي

أن لله وأن أليه لراجعون .. والله أن هذا قدرها يايمه .. قدرها مابيدنا شي)

تحس في نبض قلبها يختل وهي تسمع صوت أم سعود المليان حزن ودموع ..

والسكين ألي المفروض تغسلها بدموعها وتنحر فيها ذكرى هالليله

لازالت تسكن في رف غريب ماهي قادره توصل له ...

مالت براسها ببطء حتى تشوف تغريد واقفه متكتفه ومسرع ما رفعت يدها

حتى تحطها على نقابها .. تلامس شفاها والدموع تنسكب من عيونها

على منظر تشوفه تغريد ولاهي قادره تشوفه ..

ماتسمع غير صرخات عبير وصوتها المفجوع .. يغيب ومسرع ما تتكلم

بالي شافته ...

( أنا شفت .. شفتها واقفه عند أخر الدرج وتموووت .. والله ..

( بكت بقوة وهي تشاهق ) حتى مرايم كنت أسمعها ... )

تتحرك أكثر حتى توقف بوسط الباب ومسرع ماراحت للجهه الثانيه والسرير

قبالها ينكشف .. ريحت كف يدها على اطار الباب وعيونها عانقت لافي أول

مانحنى ولم أخته بقوة حتى يحضنها ويلف أيديه حول جسمها ... يمسح على ظهرها بوحده من أيديه

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Where stories live. Discover now