ويجي يمها بخطوات واسعه ساحب الجوال من بين أيديها

( ناويه ترمينه )

ليليان ظلت تطالعه : .......................

حمود يأشر للباب : أنتهى ألي تبينه .. يلا

ليليان : ألا عمي ( مدت يدها ) عطني صك الطلاق

حمود رفع حواجبه : أي طلاق

ليليان : طلاقي من لافي

حمود بنظره عميقه : ليه

ليليان : بشوفه ماهوب من حقي

أنفتح باب المكتب حتى تدخل الخدامه وتبدى تتكلم مع حمود بلغة أنجليزيه ..

ولحظاات قاطعها بنرفزة وهو كأنه يهرج لها بأنفعال من سمع طاري شي ..

هزت راسها وطلعت ..

حمود رجع يطالع ليليان : أنتي تسذا .. كل شوي بتطلعين لي بسالفه ..؟

ليليان بحده : صك الطلاق ياعمي وينه ..!

حمود : أطلعي من المكتب فيه ضيوف بدخلهم لهالمكان وبعدين نحتسي

ليليان رفعت يدها : والله ماروح ولا أتحرك لين أشوفه !!

حمود رفع صوته : خلاص يابنت الحلال ... أطلعي

راح يمشي بيطلع من المكتب وهو يحاول يروض

الخوف العميق فيه بس وقف من تكلمت

ليليان تقدمت خطوة :.. الغبي لو يكون بمكاني فهم .. قلي وش بينك وبين لافي ها ..مو كنت حاقد عليه وش غيرك تدق

وتحتسي معه عادي

حمود لف لها : على كيفتس فسري

ليليان بعناد : أيه على كيفي .. على كيفي بفسر لأنه صدز .. صدز

تحرك حمود راجع للمكتب وهو يرفع أيديه

حمود : ماورانا شي غيرتس يابنت راشد .. أبد .. تبين صك الطلاق هه ..

هذا هو

راح للمكتبه ألي تنام على زاويه هالغرفه .. سحب له كتاب وطلع من وسطه

ورقه وعلى طول تحركت هي وشوي ألا تركض صوبه

وعلى طول سحبت الورقه تطالع فيها .. رفع حواجبه متفاجأ من سحبتها للورقه ..

حمود : على هونتس طيب..

ظلت تطالع الورقه ومسرع مارفعت عيونها له بصدمه وملامحها تغيب

بالفاجعه ..

ليليان : لافي مطلقني صدز ..!!

حمود عقد حواجبه : وش رايتس ..

رجعت تطالع فيها وصدرها بدا يرتفع وينزل وحمود مايدري

وش جاها .. حتى ماسألها وش قالت لها أمها ..

أريد منــك أكثر مما أريد ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن