ماطلع من بينها.. ظل يمشي على العشب الأخضر وعيونه ع ضاري ألي وقف

وراها بمسافه .. يجمع أصابعه مع بعض ويبعدها بتوتر وربكه ..

وبعد ماضاق فيه التصرف أنه ينبها بوجوده رفع يده ملامس شفاته

حتى يتنحتح .. مايدري أنها من كثر ماحست أن فيه أحد وراها ماتعرفه

جمدت واقفه ..!

وفي بالها تدرعم داخله ع الديوانيه تستر روحها أحسن لها ..

ومن سمعت نبرات صوته .. حطت رجلها

بدون ماتطالع وراها ضاربه الباب الزجاجي بجسمها ..

وهو أنتفض .. رفع أيديه شاد عليهم من الروعه بخرعتها

خاف تطيح ولا تتعور .. مايدري وش جاها قامت تصكع الباب ..!

دفعت باب

الديوانيه من الخرعه وهي تصارخ

عبير : رجال ضاري .. رجال ضاري

سيف مسك مخباته وصار يرفع يده وهو يركض : أمسكها لا تهج .. أمسكها ..

فتح ضاري عيونه على الأخر وحرك راسه لورا ألا سيف وراه

يركض شاد حيله ومشتغل يأشر بيده للديوانيه .. ومسرع مامر بسرعه من جنبه

متعديه ..

شاللي أمسكوها لا تهج .. شصاير !!

تحرك بدون شعور وراه حتى يدخل للديوانيه يشوفها ضايعه واقفه بوسطهاا

وهي ترجف من الروعه .. اصابعها ماسكتهم مع بعض وكتوفها رافعتهم

لفوق ..

سيف يقرب منها يبي يهديها : ضاري هذا ضاري ..

عبير تنحت تطالع أخوها بصمت : ...........................

وقفت خطواته داخل الديوانيه والباب صار وراه مايبعد عنه شي ..

تعلقت عيونه فيها .. متسعه .. مندهشه والملامح فيه تحكي الكثير ...

هذي عبير ألي داخله عليه ذاك اليوم تقول لاعبه كراتيه وتضرب أخوها

والتعب لاعب فيها لعب ..

هذي عبير .. يالله .. صدقت عذوب يوم قالت أن البنت حلوة ..

( ماشاءالله )

نطقها بصوت وصل لسيف و بسرعه لف له

سيف : ماشاءالله لأنها متخرعه ..!!

تدارك وقفته ذي حتى يتحرك بسرعه .. بخطوات متمايله صوبها ومن وصل لسيف

ضرب راسه بأقوى ماعنده

ضاري : ماغيري الأهبل ألي ماشي وراك

وقف قبالها قال بصوته الرجولي ألي حاول يخفي فيه صدمته

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Where stories live. Discover now