عجزت تقول شي .. رجعت ترمي عليه الحصى والتراب وهو لف بخصره معطيها

ظهره ..

لافي بعصبيه وبصوت بالعافيه يطلع منه من كثر ماأنفاسه متسارعه : يااااارب الصبر بس .. ( حرك راسه صوبها حتى يصرخ

والتراب أنرمى عليه ) هيييه

ليليان أنحنت وصار تدور لها حصى ومسرع ماسحبت لها

حصاة كبيره : ردني للبيت خلاص ..

لافي طالعها وملامحه ثايره ووجهه راح لونه للأحمر : يابنت الناس للمرة المليون أقولج ( رفع يده موجها صوبها ) لا تثوريني .. أن سكت عنج مرة ومرتين وثلاث ( أنحنى بقوة ساحب بقبضة يده تراب حتى بأقوى ماعنده

يرميه صوبها ويصرخ من القهر ) بتكون فيه مره والله مايفكج أحد من يدي ألا لا خذوج للمستشفى ..

ليليان رجعت بقوة وبخرعه من ضرب كتوفها وراسها حصى صغير : ..............

لافي يتحرك معدل جسمه صوبها .. يرفع أيديه لفوق يبي يفهم : قولي لي أنتي .. من ألي غاسل مخج من ناحيتي .. شدخلج بسعود وتغريد .. حاشره عمرج ليه

شتبين ..!

ليليان جمدت تطالعه وهو ثاير .. صوته يخترق مسامعها مثل صوت الرصاص : ..........

لافي يكمل : أنتي على كيفج متى ماشتهيتي صرتي لي عاقل ومتى ماطق براسج قمتي تتصرفين مثل البزر وعلى بالج بتحمل .. هااا

ليليان أنطقت بسرعه : على كل ألي تحملته منك ولا تشوفه شي ..!!!

وقف يطالعها وصدره يرتفع وينزل بقوة .. والهوا تهب مندفعه صوبهم

حتى يتحرك بخطوات واسعه جاي يمها .. وقف بطوله قبالها وظل يطالعها

بحواجب أنعقدت بشكل واضح

لافي بنفس العصبيه والنبرة الشديدة ألي تحتوي صوته : تحملتي شنو ..؟

ليليان رفعت عيونها حتى تلتقي بعيونه قالت والعبرة

تدفع الدمع غصب صوب نظرتها له : تحملت أني آخر وحدة في بالك ..تحملت

الوجع ألي تبيني أكون هو وأنا مابيه ..

وتبقى الأماكن يالوجع صامته .. تصبغ غيابها في ذاك الربيع

ألي رحل ولا رجع ..

تتوسلك يالأماكن تصنعين من هاللقا أماني صابرة ..

ظل واقف قبالها عاجز يرد .. صوت أنفاسه يرتفع .. يتنفس هالكلام الأخير ألي نطقته من شفاتها ..

هو بهاللحظة مابقى له ألا أنها تبقى له الوجع ..

ألي يمنح الفقد تأشيرة الرحيل عشان يرتاح ..

ويعطي الحب مهله عشان ينسى ..!

أنتظرت منه يقول شي بس كالعادة يطول الصمت فيه وتبقى هي الفراغ ..

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt