فستانها من تحت نازل مغطي رجوله ..

مايدري كيف أغلط .. كيف أنعمى بهالطريقه عشان منظر شعرها ..

بس القدرأرتمى في طريقه حتى يكشف المستور بعد مانوى الفراق ..

بهالطريقه ألي مستحيل ممكن يتخيلها أحد ..

بعد ماطال الطريق ياليليان .. وطالت حكاية الأيام ألي جمعتك معه بالسر ..

هذا هو واقف حاضنك قبال حريم آل صارم كلهن ..

حركت عبير عيونها بربكة حتى تلمح البزارين واقفين وأفواهم مفتوحه ..

حتى هم وقفوا متنحين ..!!!

بلعت ريقها وهي تنزل درج ورا درج ركبها ماعاد هي قادرة توقف عليهم ..

يحوطها الظلام .. رغم أن هالليلة من ليالي الشتا الباردة ..

والصاله حاره تحس أنها بدت تختنق ..

وش بتسوي تغريد يالله .. خالتها .. أمها .. الكل ..

وش هالفضيحة ..؟!

وقفت بسرعه من حست أن مافيه أحد

يمشي وراها ماتحس بأحد .. حركت راسها وهي تشوفه واقف ماتحرك بخطوة ..

طارت عيونها المبلله بالدموع وليليان بين أيديه مغمى عليها ..

غايبه عن الوعي وشعرها نازل بنعومته ..

عيونه تتحرك يمين ويسار بتوتر غريب

قعدت الجوهرة على كرسي وهي تحاول تتنفس .. ترتفع الموسيقى أكثر

واللمبات كل مالها تطفي ويظل لافي الوحيد ألي متسلط عليه الضوء

مقابله من الجهة الثانيه ورده ألي رمت باقة الورد وصرخت

( لافي شنو تسوي هنيه ..!! ) ..

وعند باب الصاله الكبير ألي يطل على الشارع كانت أم سعود واقفه

تنطر الشيخه حمده توصل وهي لافة الشيله السودا حوالي شعرها ومتخبيه ورا

الباب .. وبشك لفت تطالع السيب الطويل بتصميمه الملكي ومافي أحد

جى يوقف معها .. لا الجوهرة ألي وعدتها تلحقها ولا أم تغريد والبنات ..

أستغفر الله .. ماتدري وراهن بهالبرود ..!!

حطت يدها على خصرها وهي لابسه دراعه أستقبال فخمة بس تنحت تشوف

المضيفات طلعن من البوفيه يركضن صوب مدخل الصاله وهن يتهامسن ..

والأصوات داخل قامت ترتفع ..

بس تعدلت بوقفتها من سمعت صوت هرن يرتفع وتوقف سياره جيب سودا

بجنب الباب حتى ينزل سيف ولدها ويروح للباب وراه فاتحه بكشخته

والوسامة ألي بدت تلاحقه .. فتح الباب وجره وهو يرفع صوته

أريد منــك أكثر مما أريد ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن