وهو يقرا عليها أيات تهدي هالحاله ألي فيها ...

لافي يبعدها ويحضن بكفوفه وجها المتورم من كثر البكا ورايح لونه

للأحمر : دموعج ذي بترد مناير ...؟!

عبير قامت تشاهق وشفاتها تهتز : ..................

لافي بنبره صارمه : لو بترد هالدموع أحد .. كان بجيت طول عمري حتى

يرد سعود

عبير أنفجرت بكا وهي تحرك رجولها ومالها حيل تبوح بشي ..: ..................

أم سعود تغطي وجها وتعطي عبير ولافي كتفها : أنت وراك بتزيدها .. يكفينا ألي فينا !

لافي يرص بكفوفه على راس أخته وهي بمحاوله يائسه تبيه يبعد : ربي

مابلاج بهالشي ألي عشان يمتحنج ... وهذا ألي قدره ربي لها ولنا ..

عبير غمضت عيونها وهي تجر راسها بعيد عن كفوفه البارده : أحترقت ..

( صار تضرب يدها بحواف السرير ) ماتت قدامي .. أحترقت

لافي يهز راس أخته بقوه وبعصبيه : قدرها هذا .. بتعترضين بدال ماتصبرين ..؟

بدال ماتصلين وتدعين لها بالرحمه قاعده تبجين وتنوحين ... عبير لنا جم يوم

على هالحال ..!

محتاجين بعض عشان نعدي هالأزمه .. طلال محتاجج ...بنت عمج ألي بعد ماصحت ..

أبونا .. ( أشر بيده صوب باب الغرفه ألي مانتبه لوجود وحده تسمع لها بقلبها

وعقلها .. ) في ياهل تيتم .. وأمي العوده محتاجه تسمع شي يخفف عنها ..

عبير ووجهها المتبلل بالدموع تشاهق بقوة .. تهتز : ............................

حرك أيديه حتى يلم أخته من جديد .. يجمع هالشهقات وهالدموع في صدره ...

صدره .. الوحيد ألي يمتلي بالحنان والدفا ..

تسألها المسافات الطويله عنه ..!

يبكيها ذاك الوجع ألي يبيها تكون هي مكانه ..

تتقمس شخصيته وتعيش لحظاته ..

عقدت حواجبها حتى تصد عن كل شي بالغرفه والصداع بدا يفجر راسها ..

( وويعه )

مرت من عندها وحده حتى تدخل وتسكر الباب بوجها ... ظلت واقفه

ماهي مستوعبه حركتها ولا حتى الكلمه ألي نطقتها في عز كل شي تحس فيه ..

أم تغريد تطالع أختها وهي تسكر الباب بقوة وبدون نفس : أخبارج هالحين ..؟

أم سعود تلف براسها لأختها : أحسن شوي

رفعت تغريد أيديها وصار تمسح دموعها حتى تتحرك بهدوء صوب أمها

تغريد تفرك وحده من عيونها وبصوت واطي حيل : وراج سكرتي الباب .. بطلع

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Where stories live. Discover now