بعيد تردد لها ... تشوف الموت قبالها جالس ينتظر هالنار تقرب

من جسدها ... لحظات سحبت جسدها من تحت جسد طلال من دفت كتفه بقوة ...

زحفت بعيد عنه وهي تشوف ثوبه يحترق ... فتحت عيونها على الأخر

وتساندت بأيديها على الأرض تبي تقوم .. تبكي بشكل هستيري ..

والدم في عروقها وقف

كانت للحظات جماليه هالأشياء ماتوصف .. أبتسامته ولوحاته ..

وهالحين هذا هو قبالها مرمي جسد بتفارقه الروح واللوحات تموت بسرعه حواليها ...!!

..فزت واقفه بس طاحت على الأرض من بدت النار تقرب

منها لحد ماوصلت لعبايتها .. الدخان يخنقها وماعادت تقدر تشوف شي ...

صرخت بقوة وهي تفسخ عبايتها ولحظة بس من هالجنون ألي شل عقلها

والشي ألي تشوفه راحت تركض للباب .. لصقت فالباب وصرخت من سمعت

شي أنفجر ثاني لدرجه كل الأثاث طار قبالها ..

الدخان أمتلى فالسيب وتشوفه جاي لمها مثل الدوامات ألي تدور حول بعضها .. تبعه صوت زجاج الشبابيك ألي أنفجرت

من الحراره والدخان ...طاحت على الأرض وهي تكح بقوة ...

خلاص ماعاد لها نفس تاخذه ..حطت يدها على رقبتها حاولت تاخذ نفس

ماقدرت .. لحظة بس حست أنها ماعاد تمتلى هالرئه ألي بداخلها

غير الدخان ... طاحت على الأرض مغمي عليها وماعاد لها سبيل

للنجاه وسط هالنار والدخان ...!!!

في جهه تقابل هالحريق ..

صراخ الناس وتجمهرهم قبال بيت فلاح حشد يملى هالمآسي ألي تقابلها

شمس دقت ساعة زوالها ... الأثاث من قوة الحريق طار لشارع مع الزجاج والحوش

ماعاد ينشاف أبد من الزجاج والأبواب المرميه على الأرض ... صرخاتهم تملى المكان وهم يحاولون ينقذون ألي داخل .. يسمعون الصراخ

بس النيران واقفه لهم ... أرتدد صوت الدفاع المدني أول ماتم البلاغ عن بيت

تاكله النيران في حي من هأحياء هالديره الطيبه ..!

فتح عيونه على الأخر أول ماوقف بسيارته بعيد عن بيت أبوه من زحمه

الناس وسيارات الدفاع المدني ألي محاوطه البيت من الجهتين ... حس بقلبه

بينشلع من شكل هالناس الواقفه بشكل مفجع .. ألي حاط يده على راسه ورافعه

يطالع لفوق .. وألي رافع ثوبه ويركض من جهة بيت أبوه لجهة البيت الثاني

شايلين بأيديهم سطول ماي كبيره وماعليهم من الدفاع المدني ..

وجوههم مفزعه .. ونظراتهم ترمي داخله ألف دوره للموت ..!

أريد منــك أكثر مما أريد ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن