رفعت عيونهآ بخطوآتهآ الوآسعه حتى تشوف بآب الشآرعمفتوح على الأخر ولمبآت الديوآنيه كلهآ مشغله ..وقبآل هالبآب ترتآح نعآله .. دخلت ومن خطت بجزمآتهآالحوش أسرعت بقوة حتى تدخل الصآله وتروح لغرفتهآ ..دخلتهآ وسكرت البآب ونفسهآ تعبآنه .. تحس بكل جسمهآمخدر .. مو قآدرة حتى تشغل عقلهآ بالتفكير ..خلاص كل الشوآرع في هاللحظة ترميهآ لحدود الفرآغ ...!فسخت عبآيتهآ وبسرعه رمت نفسهآ على السريرحتى تحضن مخدتهآ وتغرق في بحر همومهآ .. تكمل هالدموعألي مكبوته بدآخلهآ ...( في صبآحآت يوم غريب ... )وآقفه الجده عند بآب غرفتهآ وهي تعبت تطق البآب ...وش فيهآ البنيه من رجعت مع علي حتى مآسألت عنهآ أذآ رجعتمن عند أمهآ ولا لا ..وهو بعد .. دخل عليهم بالديوآنيه ملامحه فيهآ الضيق وأعتذرعن التأخير فالجيه .. وطلع .. مآزآد ولا كلمة زيآآدة ..مآقالهم وهي جالسه مع لافي بالديوآنيه وش سووآ بروحتهم ...بالعآدة علي يرجع يضحك ويسولف ..الجده رجعت تطق البآب : يمي قومي .. الشمس غدت ظهرتوأنتي مآصحيتي تصلين الفجر .. قووومي يمه ...أبعدت خطوتين وبصوت هآدي رآحت تمشيلغرفتهآ( قومي صلحي قهوة ولا صحي ميري ..حتى ذي مدري شنو صآبهآ عوذه .. طآحت فالنوم وأنخبلت ..)تحركت ببطء والمخده مرميه جنبهآ ... كل شي كآن يغيبفالدوخة والحرآرة ألي تحتضن جسدهآ .. خشمهآ مو قآدرةتتنفس منه وبلعومهآ جآف وألم فضيع يتملكه .. حتى مو قآدرة تبلعريقهآ تبعد هالجفآف عنه ... تسمع صوت الطق وتبي ترد على جدتهآ بسمو قآدرة .. مافي صوت ..رفعت رآسهآ بصعوبه حتى يظهر بقعه من العرقعلى فرآشهآ وشعرهآ بعد منمسح من العرق ...رفعت جسمهآ بصعوبه وعيونهآ من الحرآرة مو قآدرة حتىتفتحهم .. بالعآفيه يتسلل الضوء لعيونهآ لمآ تفتحهم ..كم السآعه هالحين .. !!هالسؤال الوحيد ألي قدرت تفكر فيه في تلاشي ذآكرتهآ ..أبعدت اللحآف عن رجولهآ ونزلت من السرير .. قآمت وآقفه على رجولهآومسرع مآجلست على السرير .. خمول غير طبيعيتحس أنهآ بأي لحظة رآح تطيح على الأرض ولا رآح أحد يدري عنهآ ...رجعت قآمت وهي تمشي بخطوآت بطيئه وشعرهآ الطويل متنآثر علىكتوفهآ بفوضويه .. وصلت للبآب وبالعآفيه صآرت تفتحه .. أبعدت عنهومسرع مآطلعت تبي تنآدي أحد .. خلاص كل شي تفقده ..التعب النفسي والكبت ولحقه هالبرد ألي أمس قبآل البحر أخذ منهآالعآفيه جى فوق بعض ..كآنت تعرف أنهآ قبآل هالبكآ الفضيع ألي صآبهآ أمس رآح تدفع ثمن شي ..وهذي هي وآقفه بعيون متورمة وجسم يزدآد حرآرة ..والبرد تحسه يقرصهآ .. بس تبيه يمكن يطفي النآر المولعه فيهآ.. الحرآرة تبلع عآفيتهآ بالقوة ...ولحظآت سمعت بخطوآت وآآسعه سريعه دخلت من بآب الصالةحتى تنسحب بقوة صوب بآب الحوش ..الجده وهي بغرفتهآ : هو أنتي صحيتي .. ليليآن ..هذآ أنتي ولا لافي .. ؟!!يسحبهآ بشرآسه وغضب وهي المسيكينه مثل الريشه تروح بصمتوشوي من عآفيتهآ صوب مآيبي .. لا لهآ قدرة لا على الكلامولا حتى تقآوم هالقوة ألي يمتلكهآ .. طلعت للحوش تسآير خطوآتهالوآسعه وشعرهآ يتحرك فوق وتحت ..تحس نفسها مثل ألي يغوص في بركة مآآء بآآردة أول مآلامسترجولهآ الملتهبه البلاط البآرد..والهوآ بأندفآع تلتهمهآ وهو رآفع بلوزتهآ بقسآوة..البرد كآنمثل الخوف يدب في عظآمهآ بقوة رجفته .. تشم ريحة الحطبتندفع مع هالبرودة .. ومن بين كل هذآ أنرمت على الأرضبالديوآنيه ...فهد بعصبيه : من سمح لج تفتشين بأغرآضي .. ( صرخ بصوت عالي )من أنتي تفتشين فيهآ شنو تبين ...!!متمددة قبآله .. فتحت عيونهآ الحمرآ وألي تحس الحرآرة مولعهمثل الجمر فيهآ .. وبصعوبه هزت كتوفهآ وهي لابسه تنورة جنز أسودعلى بلوزة سمآويه .. شعرهآ مغطي كل كتوفهآ وخصلات منه طآيحهعلى ملامحهآ التعبآنه ..وهو يحس عقله بيفقده يوم عرف أنهآ مفتشه في أغرآآضه ..مآهتم في شكلهآ ولا ملامح التعب فيهآ ..النآر ألي مشتعله من أمس في قلبه لا زآلت قآدرة تخليهأنسآن حتى تصرفآته مو متزنه ..مآنآم ولا ذآق طعم الرآحة وجرعآت الأنتقآم لازآلت خفيفه ..!!أنحنى بطوله حتى يسحبها بأيديه الثنتين ويدفهآ على الجدآرفهد : وين نسخة هويتي .. فيه 9 نسخ بهالورق .. ( أشر على الزآويه )والموجود من بعدج 8 ... ( قرب منهآ وصرخ بصوته ) تحجي .. أنتيشنو تبين بالضبط .. شنو تدورين عنه ..؟بآرد الجدآر قبآل جسدهآ ألي بدى يعيش في الحر .قبآل ظهرهآ الغرقآن فالعرق ...طالعته وجسدهآتحسه يروح ويجي على مآيشتهي ,,, حط يده على صدرهآ وبقبضهمن أصآبعه سحبهآ لحد أنفآسه ..شعرهآ أرتمى على مرمى نظره .. مغطي عيونهآ .. وهو بنظرة قآتلهيبي يطالع عيونهآ .. عيونهآ ألي مآطالعته أبدفهد : والله أنج حيوآآآنه لو أعتقدتي أنج قآدرة تفكرين وتنفذينشي من ورآي .. تفهمين ..!!!بس لحظآت تمآيلت ورجولهآ أنثنت بسهوله .. أنسحبت يدهلتحت مع جسمهآ وهو بخرعه أنحنى لهآ .. طآحت على الأرضوالحرآرة بتغيبها عن الوعي .. طالعهآ وعيونه أتسعت .شصآر فيهآ .. قرب أكثر .. جلس على رجوله ..صآر يبعد شعرهآ عن وجهآ ..شعرهآ رطب من العرق ..!!مرر أصآبعه على خدهآ وهو يبيهآ تصحى حتى تنتقل الحرآرةذبذآت يملاهآ التشويش لقلبه ..أستقرت بين عروقه كهرب بسرعه البرق صآر يسري مسرى الدم ..!!غمآمة هالغضب تنزآح وتتبدل خوف ورعب عليهآ ..فهد يضرب خدهآ مآيدري وش يسوي : ليليآن .. ليليآن ...حضن كفه خدهآ حتى يفز وآآقف ..حرآرتهآ مآهي طبيعيه .. مرتفعه بشكل يخوف ..مثل الجمر والعرق يملى هالجسد الضغيف ..بس رجع من الربكة ولف أيديه حواليهآ .. ضمهآ لصدرهيبي هالحرآرة تعيش وسط جسمه ...ضمهآ لين أختفت ..غآصت بين كتوفه ..فهد : بسم الله عليج .. والله أمس مآفيج شي ...وبدون مقدمآت قآم وهو ضآمهآآ ومسرع مآنحنى وحط أيديه تحت رجولهآحتى يشيلهآ بخفة الريشه ويروح يركض فيهآ للحمآم ..مآكآن عنده خيآر وسط هالجمر المشتعل بين أيديه ألا المآي البآرد ..مآيبيهآ تفقد الوعي أكثر ..طلع من الديوآنيه وبسرع لف على يسآره...صوت العصآفير يتردد على مسآمعه ... يتنآغم مع أصوآت أورآقالشجر المستلسمه لمهب الريح ...والشمس غآيبه ورآ غيوم تحمل من تبآشيرالمطر الكثير ...وبيده ألي نآيمه عليه رآسهآفتح بآب الحمآم ألي من حديد ودخل .. كآن ضيق بالعآفيهيسع أثنين ..خطوة بس لدآخل حتى يوقف عند حدود البآب .. والدش قريبمن جسمهآ ومسرع مآخلاهآ توقف ..بس نزلت بتطيح .. وبسرعه حضنهآ وصآر يلمهآ بأيديه الثنتين ..رصهآ على صدره ورآسهآ مآيل مآهي قآدره حتىتثبته .. أنحنى بظهره لورى ويده بقوة مستقره على ظهرهآ ..فهد بصوت خآيف .. مرتبك : ليليآن تكفين أصحي .. على الأقلسآعديني توقفين .. ليليآن ..!أزآرير ثوبه الأبيض كلهآ مفتوحه .. مد يده وفتح الدشحتى ينزل المآي بقوة عليهم .. صآر يفتحه أكثر وأكثر مو مهمهو يتبلل بالمآي المهم هي .. حرآرتهآ تنزل على الأقل ..تمآيل بصدره لقدآم يبي رآسهآ يجيه المآي ..صآر المآي بأندفآعه يغرقهآ ببرودته ... ويغرق صدره ورقبته ..فهد يمسح على شعرهآ : تحملي المآي البآرد .. تحمليهعشآن تنزل هالحرآرة ...حرك يده اليمين وحضن رآسهآ بقوة ألي لازآل حآآر ...قعد يمسح عليه يبي المآي البآرد يتغلغل دآخل شعرهآ ..حس قبآلهآ أن يتصدع ... والشي الأسود السآكن بين ضلوعه يتبعثرأورآق من خريف بيرحل ..وتبقى هي دآخله .. تتنفس بيرآءة ... الأبتسآمة من شفآتهآمن تلمحهآ عيونه.. تسرقهآ الذآكرة أجمل لحظآت يعيش فيهآ ..يتمنى لو هو يقدر يآخذ هالحرآرة ألي بجسدهآ له ..بيتحملهآ عشآنهآ ولاهي تمرض أو يصير فيهآ شي ..بدفآ وبهدوء دخل أصآبعه دآخل شعرهآ الكثيف ..وبسرعه شهقت شهقآت ورآ بعض وهي ترجف بقوة ...بين أيديه كآنت مثل اللحظآت المستترة دآخل قلب الوجع ...مآكسرهآ كثر ألي عرفتهعنه . عن من خلاهآ تجلس على كرسيالحب .. تعيش التفآصيل بشغف الولع والنظرة الصآفيهللحيآة ...أنهآرت تبكي من الحرآرة ألي دآخل ضلوعهآ والبرودة أليوآجب عليهآ تتحملهآآ ..ليليآن مو قآردة تتكلم : ...............فهد يحضن شعرهآ المليآن مآي : مآعليه حبيبتي تحملي ...هالمآي مآكآن يطفي حرآرة السخونه لا تعري جسمهآمن العآفيه للأبد ..كآنت تطفي حرآرة الغضب دآخل قلبه هو ...تقودة للخلاص في لحظة مآكآن يفكر ألا فيهآ ...حركت أيديهآ والمآي غرقهآ على الأخر حتى تلف أيديهآبقوة حول خصره .. تدفن رآسهآ في صدره أكثر وأكثر ..وهو ألتزم الصمت مآبين دمع ورجآ ..أنحنى برآسه ألي كآن الوحيد بعيد عن قطرآت المآيحتى يبوس رآسهآ ... يتسلل المآي فوق رآسه ويبدىيبلل شعره هو ... بعيد عن رآسهآ ...بأي دوآمة هو عآيش ولافكر فيهآ ... بأي تفآصيل تتنفسأكسجينه .. تصحي اللهفة والشوق والشغف فيهبسهوله .. تنآديهم مجردته من لحظة النوم ألي بآتتمن سنتين أعظم أمنيآته ...ليليآن وهي بالعآفيه تتكلم : خ .. خلاص ..بردآآنه..برررردآآ .. بردآنه والله ..فهد لف أيديه حول جسمهآ وصآر يشد عليهآ : مآيخآلف .. تحملي شوي بسليليآن : ...................

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Where stories live. Discover now