فتح عيونه على الأخر أول مآرجع سالم يمسك ثوبه بقوة ...سآآلم بعصبيه : أنت خبل .. فيك شي .. أقول الحمدالله أن هالشيشرون مو عآيشبزمآنآ هالحين والله لا يعلق رقبته بأقرب مروحه وينتحرر .. وسوآلف الهبل خلهآ عنكأنت ويآآه .. تفهممممم ... ( صآآر يهزه ) والله العظيم أن شفت بشهآدتكدرجة وحدة أقل من جيد جيدآ تعرف العقآل أقسم لك بالله لا أجلده على ظهرك أنت وسيف ..( صرخ ) تسمعني ..رحيم بخرعه وكل فلسفته تلاشت قبآل صرآآخ أخوه : أبشرررر .. تبيني أصير لكمخآبرآت سريه أروح لسيف أقوولهسآآلم بقوة يدفه برآ الغرفه : أذلف عني وأنآ بخيييير ..مريم أول مآطلع رحيم أنفجرت ضحك : ههههههههههههههه ...سآلم بنظرة عصبيه يطآلعهآ : أنتي على شنو تضحكين .. على هالهبل ..!!مريم حطت يدهآ على بطنهآآ : شيشرون ضحكني .. ههههههههه ..أنآ .. هههههه ..أنآ مدري شلون طآحوآ في كلامه مآآقول ألا ألله لا يشغلنآ ألا بطآآعته بسسس .. ههههههأم سآلم : أنت أرفق بخوك .. المفروض تفرح لأنه يقرى وماشالله عليه عآآرف..سالم يتحرك حتى يجلس على الكنبه مقآبل لأمه : تكفين يمه عآد هالسالفه مآلهآ ترقيعه ..( سكت وحوآجب معقودة ومسرع مآطآلع مريم ) شنو كنتي تبين ..مريم تذكرت : أيه سالم نبي نروح لبيت عمي ..دخلت ورد تركض حتى توقف عند بآب الغرفه ..ورد : يمه تغريد رآحت ..أم سالم بأستغرآب : وين رآآحت ..؟سآلم بنظرة غآآضبه : شنوو .. أن شالله مع منو ..؟ورد : سوآقهم شفت سيآرته الجيب يوم وقف عند بآب بيتنآ وهي طلعت لابسه عبآيتهآورآآحت ...سآلم فز بطوله : نعم ...!!تحرك بخطوآآته الوآآسعه وهو لابس بنطلون جنز سمآآوي على بلوزة سودآ تملاهآالرسومآت بلون أبيض وعلى طول قآآمت أم سالم تلحقه ..ورد تبعد عن البآب وهي تطالع سآآلم : خلاص رآآحت ..أم سالم : أنت ورآآك .. خل البنيه تروح وين مآآتبي ..؟سآلم لف لأمه : وين عآآيشين حنآآ .. هالبيت تقعد فيه غصبن عليهآ تلتزم على مآآنبيه ...ولا تذلف ألله لا يردهآآ هنآآك عند علي خالهآ ..أم سالم : هد وتعوذ من الشيطآآن ..سآآلم بعصبيه : تروح لي مع سوآآق حتى مآعندهآ محرم وتبيني أهدى ...أنآ منبه عليج لاكآنت تبي تبآآت عندنآ سوآآلفالسوآآقين تنسآهآآ ... قلت ولا مآآقلته ..؟!!أم سالم : قلته يآآولدي قلته بس أنت أألله يهدآآك مدري أشفيك .. صآآير كبريت أعووذ بالله ..سآآلم بطفش : أستغفرالله .... هين ترد لهنيه وأنآ أعرف كيف أخليهآ تفهمالكلام صحأم سالم : وي ..!! وأنت شكو فيهآ ..سآآلم يرفع يده بتهديد : أنآ المسؤل عن هالبيت .. وألي أقوله يمشي .. لو شآآفهآأحد من جيرآنآ شنو بيقولون .. يت عند بيت أبو سالم تروح وترد على كيفهآآ ..!!!وقفت مريم عند البآب تطالع فيهم بصمت ... شلون رآآحت وهي ألي كآآنتبتنتظرهآآ .. ألله يستر مآآكآآن الموضوع متعلق في فهد ..!!******صوت الهدوء يلف أنفآسهآ الي رغم أنتظآمهآ يعيش بينهآ اليأس والحيرة ..بلعت ريقهآ وبهدوء حركت عيونهآ صوب الأشيآء ألي تمر من عندهآ ... بيوت .. سيآرآتونآآس وآآقفه بلمح البصر يودعون نظرهآ .. الليل أعلن وصوله وهذآ هو يتملكالكون ... أصعب لحظة نمر فيهآآ هي لمآ نحس بأنفسنآ متآهآت وسط متآهآت ..نلف بذكرى جآمحه وسط قرى أمآنينآ ... نحس بأنفسنآ نمآرس مع الأحدآثحل لغز أستعصى على الكل حله ... وأذآ فيهم يرمون هاللغز في وجه أقدآآرك ...؟!!رفعت يدهآ وعدلت النقآب ألي لابسته وهي تحس نفسهآ رغم أنهآ للحين بعيده عنهأنهآ بتنفجر تبكي .. لا مآرآآح تقدر تتحمل تشوفه ...الشيخ لافي حبيبهآ .. عشقهآ .. هي ألي تخلت عنه .. تعترف بهالشي ... بسكآآنت مجبورة ... غمضت عيونهآ حتى يتردد عليهآ صوته الدآآفي ...( أنتي متى بتبطلين شرب القهوة كل صبح )( لا بطلت أفكر فيك )( تقدرين عليهآ..؟ )( أممم .. تبي الصدق )( لأ ... مآآبيه )( ههههههه .. حبيبي أنآ لابطلت أحبك أعرف أن روحي رآحت لرب العآلمين )( ..بصوت غليض أمتلى نبرة كآرهه .. هالكلام لاعآآد تطرينه بسس ) ..( .. ردت بنبرة طفش ... أكره شي عندي لافي لا عصب ..)( لأنك عآآرفه لافي لاعصب شنو يسوي )( .. صمت حتى تقول بتردد ... أييه .. أخآآف منك بصرآحه ..!!! )فتحت عيونهآ على اول مآحست أنهم توقفوآ وعلى \طوول حركت عيونهآ لشبآك السيآرةحتى تشوف السيآرآت حوآآليهآ ... ينطرون ألأشآآرة متى تعلن أنطلاقهم ..وهي تنطر متى النسيآن يعلن رحيلهآآ ... آآآه يآلافي طلعت من شفآتهآ مليآنهحسرة وألم حتى تنزل دموعهآ بقوة ... ومسرع مآحركت أيديهآ لشنطتهآ أليبحضنهآآ .. صوت هرن تردد قريب من عندهآ ولحظآت حى يرجع لهآ وآآحد من بعيد ...فتحت الشنطة بهدوء ودخلت يدهآ حتى تطلع ببطء علبه يملاهآ الحبوب ...ظلت تطآلعهآ وهي تبكي ومسرع مآنهآآرت .. كآآن يحرق جسدهآ بعشقأنكوت من نآآره سنتين هجر وبعآآد ... سنتين تركهآ في وجه النآر ورحل ..سنتين تحملت عذآب معنى تكون متزوجه ولا هي متزوجه ..عذآآب كلام النآس فيهآ وفيه ذيك الجنسيه ألي أخذهآ مع أموآآل تترس الديرة ....!!دفعت ثمن حبه لهآآ غآآلي ....السآيق : مآمآ وصلنآ ..!!تغريد بصوت رآيح فيهآ من البكآ : محمد ألله يخليك وقف عند البآب الثآني للبيت ..السآيق : أووكي ...لحظآت حتى وصل للبآب الصغير ألي كآآن بعيد عن بآآب المدخل الكبير ..تغريد ترجع الحبوب بسرعه لشنطتهآ وترفع رآسهآ : محمد متى تيي سآنيتآ ..؟ طولت وأنآ من وصلت هنيه قلت لك تعطيهآ خبر ترد ..محمد : كآآم يوم مآمآ هوآ فيه يرد ..مآردت عليه وعلى طول فتحت البآب ونزلت .. أخذت نفس بقوة والليلتملك الكون بسوآآده ... تقدمت أكثر صوب البآآب الصغير وغصون الشجرمتمآآيله عليه .. أنحنت ومسكت يد البآآب حتى تفتحه وتدخل دآآآخل حوشبيت أبو سعود ... خطوآآت والسكون مآآزآآل يحوطهآ مآآيقطعه غير صوتجزمتهآ أول مآرتطمت بالحصآ الصغير .. رفعت عيونهآ صوب بيتأبو سعود حتى تلمح بآآب الملحق مفتوح نصه ... الحوش الوآآسع يملاهالشجر المزروع بشكل متفرق .. تقدمت أكثر والذكريآآت مآزآلت تندفع لذآكرتهآ ..هذي هي الحين بتسوق خطوآتهآ لموآجهة كل شي ..لشي كآآنت تتمنى لو تحتفظ فيهآ على قد مآآتقدر ..!!خطوآتهآ مرتبكة .. خآآيفه . موجعه بقدر الوجع ألي سببه لهآ لافي ورحل ...البيت هآآدي ووآضح أنه خآآلي من أي أحد .. وصلت للبآآب وكآنهآوصلت لحد نقطة تنتهي عندهآ الأشيآء .. مآآتبدأ ..فرح .. حزن ..تفآؤل .. ترقب .. حتى الوجع ينتهي والتسآآؤل ...ليش أختآآر الملحق بالذآآت ...؟يبي يجرب معهآ كيف تكون الأمكنه موجعه لاجمعت الفرح في يوم وهذيهي بتجمع الحزن ...أن الحيآة ممكن تقلب الأمور لوجهين مآآلهم ثالث ..رحيل ورجعه ..وكلا الوجهين أمر من الثآآني ...!!!يبي يجرب معهآ متعة الجوع والحرمآآن ...!!وش يبي يهدم في هاللقآآء وكل شي أنهدم من رحيله ...دفت البآب بأصآآبعهآ الطويله .. ودخلت حتى توقف خطوآتهآ قدآآمه ...هذآ هو يجلس بوسط الصآآله وعلى كرسي متحرك ..شآآبك أصآآبعه مع بعض .. لابس تي شيرت رصآآصي على بنطلون جنز أسود ..وشعره الرمآدي متنآآثر بكثآآفته يمين ويسآآر .... سآآعه بفخآمة تصميمهآعآنقت معصمه ...جذآآب كعآدته .. وأنآآقته مآزالت تعآآنق كفوف الثبآت ..مآآتغير منه شي ..قبآآله حست أنهآآ تتنفس تحت كم هآآيل من أوجآآع مترآآكمه ..كأنهآ حبة مطر أرتطمت بأرض قآآسيه وتلاشت ...هو رجل الأنتظآآر والرحيل ..دآآيمآ مآكآآن آيذهلهآ بظهوره في لحظآآت أحتيآآجهآ له ..وهذآ هو هالحين يذهلهآ بصمت تجهل لأي مدى رآح تتحمله .. حركت عيونهآبأسى لكل شي قبآلهآ في الصآله الوآآسعه ..مآآتغير في هالمكآن شي ألا أنهم هالحين فيه مثل الغربآ تجهلهم الأمكنه ..رجعت تطآلعه وهو مآزآل سآآكت رغم أنهآ متأكدة أنه حآآس بوجودهآآ ...حست بطآآقه هآآيله تجبرهآ على البكآ وهي تشوفه على كرسي متحرك ..هذي هي الصورة ألي تمنت مآآتشوفهآآ ...ولا شآفتهآ ..

أريد منــك أكثر مما أريد ... !Donde viven las historias. Descúbrelo ahora