الفصل الرابع والثلاثين

Почніть із самого початку
                                    

-لم اعد احتمل

فجأه شعرت بمن يضع يده على كتفي ويقول:

-جوزيفين؟!

استدرت بحركة حادة وانا اصفع اليد عني بعنف لأجد كاثرين تقف امامي حائرة ثم قالت:

-لم اقد ان افاجئك

ثم قالت بارتباك:

-جوزيفين..انت تعلمين اني لا احب ان نتشاجر و..اتعلمين انا لا اريد اعرف شيئا عن ذلك الأمر و..

اقتربت اليها وانا وقاطعتها:

-اسفة لم اعني ما قلته في ذلك اليوم

ابتسمت وقالت:

-اعلم

ابتسمت بقلة حيلة بينما تابعت هي:

-انا اعرفك منذ سنين ثم من الواضح انك تمرين بظروف صعبة

قلت بامتنان وانا اسند رأسي على كتفها:

-شكرا لك

*** *** ***

عندما عدت الى المنزل هدأت قليلا وادركت انه على ان انفذ ما طلبه مني ريتشارد اذا اختفى او بالأصح اذا..قُتل...تنهدت وامسكت هاتفي لقد سجلت الرقم حينها ،لم اضيع الوقت وضغط على الشاشة لأتصل بصاحب الرقم .....رد على صوت رجل يقول:

-الو..من معي؟

-مـ..مرحبا انا اتصل من طرف ريتشارد...

هنا تذكرت اني لا اعرف اسم ريتشارد بالكامل لكن الرجل لم يعطيني الفرصة للتفكير:

-ريتشارد؟..اجل انه صديقي

-لقد طلب مني ان اتصل بك اذا حدث له شيء او اختفى و....

-أأنت جوزيفين؟

قلت بسرعة:

-اجل هي انا..هل..

قاطعني صوت ارتطام عالي في الجانب الأخر وكدت اسأل لكن الرجل قال وهو ينهد:

-اذن هو لم يعد هنا..ذلك الأحمق..

ثم تابع:

-اسمعي لقد ترك هنا لفافة لا ادري على ماذا تحتوي ولقد اصر على الا افتحها..انا لا ادري شيئا عما يحدث لكنه اصر ان حدث له اي شيء ان تصلك هذه اللفافة لكني لا استطيع مقابلتك اليوم او غدا لذا اريدك ان تأتي الى هذا العنوان (.......) بعد غد في الخامسة مساء

-حسنا

تنهد مرة اخرى ثم قال:

-اعذريني اذن

واغلق الخط بينما تسائلت ان ما الذي تركه لي ريتشارد؟

((-لقد مللت هذا، كان يجب ان انهي الأمر من البداية انها تقترب يوما بعد يوم اشعر انها ستعلم الحقيقة قريبا علي التخلص منها بطريقة مباشرة

ما وراء الأكاذيبWhere stories live. Discover now