30

15.1K 662 493
                                    

لن أحاول الكذب و التملق أنا صراحة كرهت قصتي هذه و لم أعد قادرة على كتابتها ، لكني لم أستطع تجاهل تعليقاتكن لدى قررت إستئنافها . آسفة على الغيبة كعادتي . لا أمتلك أي عذر سوى أنني توقفت عن الشعور بالرغبة في الكتابة ، آسفة .
المهم لا تقلقو انا لن أحذف الرواية و سأكملها من اجلكن و لأنني أعلم مدى حبكن للقصة رغم أنني أستغرب لمذا . آسفة لأنه سيكون عليكن إعادة قراءة الشابترات لتذكر الأحداث آسفة جدا .

أي وحدة تجي و تقول أنها كرهت القصة بسبب دور إكسو فيها ، نشتف على مها ، هذه مجرة قصة و ليست واقع و انا أحاول ابداء صورة سيئة عن اكسو ، بالإضافة إلى أنكن لا تعلمن جميع جوانب القصة لتحكموا .

على بركة الله ، قراءة ممتعة 😚

تصويت من فضلكن لو سمحتو



وجهة نظر تايهيونغ :

نظرات والدة جونغكوك مزقتني ذاخليا ،لم ار احدهم يوما ينظر إلي بتلك الطريقة ، كانت نظرات خيبة و عتاب و كأنني أنا السبب في حزنها ، لقد شعرت بأنني شخص خبيث لكوني السبب في تلك الملامح الحزينة على وجهها و تلك الصفعة آلمة بشدة وجهي لكنها لم تكن بقدر الألم الذي أحسست به ذاخلي .

هل حقا إقترفت شيئا سيئ لهذه الدرجة كي أعاقب بمثل هذه المعاملة ، رابمون هيونغ و الأعضاء ، الكل ضدي أنا و جونغكوك ....نحن وحيدان ضد الكل حتى جين هيونغ كان صامتا . ما هذه المعضلة كيف علي التصرف الآن .

مشيت بسرعة بدون وجهة جسدي يغلي بالغضب بعد كل ما سمعته من جونغكوك لم أستطع التحكم بإنفعالي و خرجت غير دار لأين . جونغكوك ، جونغكوك حبيبي كان متألما ، عيناه كانتا شديدتا الحمرة بدموعه و حاله آلمت صدري ، أتمزق لرؤيته هكذا بدون فعل اي شيئ .
ليته أخبرني بكل شيئ قبل أن يحدث هذا ، كنت حينها لأفعل شيئا و أصلح الأمر لكن الآن الوضع فوضوي و عقلي غير قادر على إستجماع شتاته حتى . توقفت أمام محطة الحافلات و إحترت ، هل علي الذهاب لأجد الوغد بيكيهون أم لا . أنا لا أعلم حتى أين يعيش ، لم أعد أعرف عنه أي شيئ . إن ذهبت إلى مقر شركته للبحث عنه فالبتأكيد سيراني الصحفيون هناك و أنا لا أريد ذالك . أقسم لو أنه وقع بين يدي لأبرحته ضربا . ذالك الوغد يضمر لي الكراهية الآن و يحاول تدمير كل شيئ ، سألقنه درسا .
جلست بمقعد الإنتظار بالمحطة التي كانت شبه خالية من الناس و بقيت أفكر . أكره نفسي لقلة حيلتي الآن أكرهها . أخدت هاتفي من جيبي و حاولت البحث عن رقم بيكهيون لأتصل به و أواجهه لكن يبدو بانني لم أعد أمتلكه. لعنت نفسي و وقفت من مكاني .

هل أعود إلى البيت ؟ الجو هناك أصبح خانقا و الهواء سيتوقف برئتي إن كنت أمام رابمون من جديد ، أنا لا أود العودة الآن حتى تهدأ الأمور . قد يتصل بي المدير أو شيئ كذالك لكني لن أجيب ، علي أولا أن اجد ذالك الوغد لكن أين ؟ . تذكرت كوني أمتلك رقم آخر له لكنه ببيت أهلي ، على الفور مشيت متوجها نحو بيت اهلي الذي يوجد بعيدا عن هذا المكان .
مشيت قرابة نصف ساعة قبل أن أصل إلى بيتنا ، جسدي يرجف بسبب التعب و تنفسي تسارع كوني مشيت بسرعة من المحطة إلى هنا ، علي أن أجد ذاك الرقم ، علي ذالك .

العشق الممنوع / تايكوكWhere stories live. Discover now