20

30.8K 891 1.1K
                                    

بعرف تأخرت 😆  آسفة 😳

يلا إقرأو بجوارحكم الذاخلية و لا تنسو الفوت و الكومنت و سارانهيو و شكرا على دعمكم المستمر ياللي ما بينقطع
و يلي عمرو ما علق يعلق هنا

وجهة نظر جيمين :

خطواته اقتربت و جسدي شد لوحده من كثرة التوتر ، أشعر بحرارة وجهي تزداد و وجنتاي تحترقان ، إبتلعت ريقي حين سمعت مقبض الباب و هو يفتح ليظهر شوقا هيونغ من ورائه و على وجهه نظرة محيرة ، هل هو غاضب ؟

" يااا ما هذا الذي أرسلته لي للتو " صرخ و هو يتقدم خطوتين نحو الغرفة . تبا إنه غاضب ، كيف علي التصرف .
شعرت بدماء جسدي تفقد مسارها و بإرتباك حاولت أن أتكلم لكنني لم أستطع .

" أتعلم مدى قذارة هذه الرسالة ، أتمازحني " هو سأل بحاجب مرفوع و بنبرة جدية . رباه مالذي أوقعت به نفسي ، هل حقا ظننت أنه سيلبي لي طلبي

هل اكذب و أقول بأنني أمزح في الرسالة، هل أتجاهل رغبتي به و أكذب كي أحفظ كرامتي أمامه ، مالذي علي فعله

" أنا ..... " تلعثمت و حاولت إستجماع شتاتي ، أخدت نفسا عميقا مغلقا جفوني ثم نطقت بتوتر ، علي قولها علي بالصراحة

" لا هيونغ أنا جاد " تجرأت و قلت و رأيت الدماء تهرب من وجهه من صدمته ، هو حقا لم يتوقع أنني جاد فيما قلته و هو الآن لا يصدق ، انا سأحاول استدراج عطفه ليلبي طلبي

" م ماذا .... أحقا ... " شوقا حاول النطق بإرتباك و يبدو عليه عدم التصديق و نوع من السخرية أنا وقفت من مكاني و خطوت نحوه بتردد

" هيونغ أنا لا أمازحك ، أنا لا أستطيع تحمل الشعور ذاخلي " نطقت و فمي يرجف متجاهلا عواقب كلامي و نهضت لأصله

" أيها القذر كيف تقول لي هذا ، ألست أكبر منك " يونغي هدد بصوته موبخا و عيناه شبه جاحظتان .

إقتربت أكثر حتى صرت أمامه و رمقته بعيناي اللتان تندلعان بنيران الرغبة به و على وجهه كانت نظرات النفور مني

بدون إذن منه مددت يدي إلى وجهه لأتحسس بشرته ، وجنتاه شاحبتان و ساخنتان من الحمام الذي أخده للتو ، هو لهث آخدا خطوة للوراء ليبتعد عني مقطبا حاجبيه كخشية مني و أنا إقتربت أكثر

" من فضلك هيونغ لا تفعل بي هذا و خلصني مما أنا به " صارحته غير واع بأفعالي و بتحركاتي و عيناي بعيناه . كل ما اعرفه الآن هو أنني أريده . هو على حق ، هو أكبر مني و ليس علي طلب شيئ كهذا منه ، لكنني لا أحبذ المقاومة

" إبتعد أيها المنحرف " شوقا أبعدني عنه بيداه و على وجهه نظرة تقزز و كأنه لا يأخد ما قلته بمحمل الجد . ما الذي يحدث ؟

أردت أن أنطق كي أترجاه و أفصح له عما أشعر به لكنه قاطعني ليقول

" أوقف تفاهاتك هذه ، أنت سيئ بالمزاح " شوقا هيونغ تهكم ساخرا مني و شعرت بالخيبة تعتلي وجهي و تعتريني بالذاخل ، هو يظن بأنني أمزح معه ، هو لا يولي الأمر اي اهمية
مالذي علي فعله الآن ، هل أستسلم و أقول له ما يود سماعه أم استمع إلى رغباتي و ألح عليه ليفهمني . لما علي ان اكون بهذا الوضع ، لما علي الإختيار بين ما اريده و ما لا اريده
ابتسامة ساخرة خرجت من فاهه ثم قال

العشق الممنوع / تايكوكWhere stories live. Discover now