23

16.4K 715 939
                                    

مرحبا بنات ، كيفكم ، آسفة على التأخر

لا تنسو التصويت لو سمحتوا، أنا في حاجة لتفاعلكم و تعليقاتك مشان أتحمس أكثر لا تخلوني بدون دعم لو سمحتو لأني حسيت إنو القصة بتخسر قرائها خصوصا بعد الغيبة الطويلة ، بس ما كان بإيدي كنت مشغولة

و بدي أشكر قارئاتي بشكل خاص لأنو عنجد في ناس عايشة بالقصة و حاسة بكل شي فيها ، بدي أقول لكم شكرا شكرا شكرا و الله ما في أحلى من دعمكم و القارئات المتفاعلات المخلصات بيعرفوا حالهم و ما من داعي أذكر أسمائهم 😚😚😚😚😚😚 بحبكم و الله .

يلا إقرأو بمشاعركم

وجهة نظر جونغكوك :

" أراك الليلة بالفندق **** سأنتظر قدومك ، أنا لا أعلم ما تريده مني لكنني سأنتظر " هذا ما قالته رسالة بيكهيون . ياله من وغد هذا ، أنا اللذي لا يعلم ما يوده مني ، ألا يمكنه أن يهتم بشؤونه و يدعنا و شأننا مالذي يريده منا ؟ لما يكن لي هذا البغض ، لما لا يعاملني كما يفعل صديقه سيهون ، هل من الصعب عليه أن يمون لطيفا .

الساعة الثامنة مساء ،أتواجد بغرفتي بالفندق وحيدا ، غذا سنعود إلى كوريا ، و بعدها سنسافر من جديد إلى دولة أخرى ، جولتنا قد إبتدأت للتو و للأسف أغلبنا متعب مند البداية ، آمل فقط أت نرتاح قليلا إن عدنا للبيت .
صنعت لنفسي كأسا من القهوة و جلست على الكرسي أمام التلفاز ، أتأمل الوضع ، هل حقا أصنع القرار الصائب بذهابي لرؤية بيكهيون ، أعني أنا لست واثقا مما يجب علي قوله له ، كيف سأقنعه ، هل سيشفق علي أن لا . لا أعلم مالذي يحدث لي ، أحس بأن شيئا سيئا سيحدث ، شعور غريب يساورني أسفل بطني . هل علي التراجع و إخبار جين هيونغ ليتولى الأمر . ذهابي هناك سيثير الشكوك

نظرت إلى الساعة الحائطية من جديد و تنهدت ، أخدت آخر رشفة من القهوة و وقفت على رجلاي ، علي تسوية الأمر عاجلا أم آجلا ، علي الذهاب .

وصلت مكان الفندق الذي طلب مني المجيئ إليه و ذخلته ، هو راسلني ليقول بأنه يوجد بالغرفة 45 و فور ذخولي بدأت البحث عن باب بهذا الرقم ، يداي ذاخل جيبي معطفي و أخطو بتوتر شديد ، أسوء ما في الأمر هو أن باقي الأعضاء لا يعلمون بقدومي إلى هنا و إن علم أحدهم فلن يرحموني .

طرقت باب الغرفة بعد أن و جدتها و ببرودة دم وقفت مكاني أنتظر أن يفتح و عيناي على الأرض ، فتح الباب و رائه كان بيكهيون ، بملامحه المعتادة هو كان ينظر إلي من وراء الباب و أومأ لي بالذخول ، علي كظم غيضي و عدم الإنفعال أمامه ، أنا عادة ما أتجاهل تعليقاته و سأحاول أن أفعل المثل كي أتفاهم معه .

" ما سبب قدومك ؟ " هو قال بعد أن إستشعر وجودي ذاخل الغرفة ، هو كان يمشي بالغرفة ذهابا و إيابا و كأنه يبحث عن شيئ ما ولا يجده ، على سرير الغرفة توجد حقيبة مليئة بالملابس و كل وهلة يحشر بها قطعة ما ، بقيت أراقب حركته بالغرفة لمدة قبل أن أنطق

العشق الممنوع / تايكوكWhere stories live. Discover now