4

26K 1.1K 476
                                    

أتمنى تستمتعوا بالبارت و تفرحوني بدعمكم
بليز أعطوني آرائكم و إنتقاداتكم كي آخدها بعين الإعتبار

وجهة نظر جونغكوك :

" أستقف هناك محدقا بي " تايهيونغ قال بعد ان رآني واقفا متحجرا أمام باب شقته

إستجمعت ما لدي من ثقة و خطوت ذاخل الشقة ، صراحة لقد مرت أشهر عديدة مند آخر مرة ذخلت هذه الغرفة ، فبحكم اننا نسافر كثيرا و كوني اعيش في الشقة السفلية فلم تسنح لي الفرص كثيرا لأزور تاي هنا خصوصا و انني في غالب الأحيان لا أتحمل رؤيته مع جيمين

الشقة تبدو فوضوية ، كل شيئ فيها في غير محله ، أسرتهما غير مرتبة و الملابس و الأحذية في كل مكان

" هيونغ اين سأنام ؟ " سألت بصوت خافت لا أعلم ما بالي جد متوتر هكذا

" مابك متصلب هكذا ... خد راحتك و نم أينما شئت " تايهيونغ قال وهو يعدل شعره متوجها إلى الحمام

تتبعته بعيناي حتى ذخل الحمام و اطلقت تنهيدة طويلة ، اشعر بضيق غريب بصدري بوجوده. مشاعري حقا متضاربة حين اكون لوحدي معه ، يجب أن أستجمع شتاتي

خطوت نحو سرير جيمين ووضعت عليه ملابسي ، نظرت من حولي لأرى مجموعة من ملابس الهيونغ تاي ، مبعثرة حول سريره ، بعض منها كانت ملابسا أحب رؤيتها على تايهيونغ ، بدون ان أتردد إنحنيت و بدأت جمعها من على الأرض و بدأت في طيها . ملابس تاي رائعة و يلائمه كل ما يرتديه هو يبدو دوما رائعا ، رائحته تنبعت من ملابسه و لم أستطع منع نفسي من شمها ، رائحته كالنعناع ، هي رائحة إعتيادية اشمها فيه دوما ، تايهيونغ حبيبي دوما زكي الرائحة

" مالذي تفعله ؟ " تاي قال بعد خروجه من الحمام

" أنا فقط أرتب ملابسك " قلت بحذر و تابعت فعل ما افعله

" أنت تعلم أنني فوضوي و ستبعثر ملابسي حول الشقة مهما حاولت جمعها " تاي قال بلا مبالاة و إرتمى على سريره قرب الملابس التي كنت اطويها

" فقط دعني أفعل ذالك من أجلك " ترجيته نوعا ما ، أنا اود فعل هذا من أجله لأنه كل ما اعيش من أجله و يا ليته يعلم ذالك

بقي تاي صامتا لمدة و هو يراقبني أرتب ملابسه من حول الغرفة ، عيناه علي لا تفارقانني و ذالك يجعلني أتوتر و حلقي بدأ يجف

" أتعلم لما دعيتك لتبيت معي و لم ادع أحدا آخر ؟" تاي قال و هو لا يزال يراقبني ، سؤاله هذا مربك و نوعا ما محرج

نظرت إليه و هززت رأسي بلا و هو إبتسم إلي

" أنت تعلم أنني أكره المبيت وحيدا لأنني أخاف الضلام، لدى فضلت ان تكون انت معي كي تحميني "هو أعرب بلطف و ثقة و يبتسم إبتسامة تدل على السخرية من نفسه كونه يخاف

خطوت أقرب إليه متسائلا

" و كيف ذالك ؟ " تسائلت ، هل هو حقا يخاف كثيرا ، رباه لو كنت معه دوما لحميته بكل ما اوتيت من قوة  .

العشق الممنوع / تايكوكWhere stories live. Discover now