Church Boy Gone Bad [Chanbaek/Baekyeol]

إفراج

•*• 1 •*•

"توقف عن التسكع مع ذلك القمامة على هيئة إنسان، هيونغ! ظننت انك أفضل من ذلك!" أنفجر بيكهيون ذا الرابعة عشر، و أقتحم المطبخ ليتذمر على أخاه. "انه... قذر! مثير للإشمئزاز! دناسة الأرض-"

"جونغ إن، أخبر أخاك انه ليس من الضروري ان يتحدث عني هكذا،" قاطعهم تشانيول بكسل، و هو داخل من غرفة المعيشة. لترتاح ساقيه على طاولة القهوة، و يعلق ذراعه على نحو خليع حول فتاة غريبة الى جانبة. "خاصتا عندما يبدو ككتاب قبيح لا يجرأ أحد على لمسه."

نفخ جونغ إن بتوتر، و أدخل أصابعه فروة شعره بعصبية. "هلا توقفتما؟" بعدها أنزل عيناه، و القى نظرة ساخطة على أخاه الأصغر. "أذهب الى غرفتك، بيكهيون."

عبس بيكهيون له بقهر، شعورا ان حقه تم هضمه استولى عليه. "لا! ليس و هو يقوم بجلب فتيات للتسلية رخيصات لمنزلنا، فقط ليقوم بممارسة ال..." صمت مباشرة، و رسم وجه متقرف على ملامحه، ليس له اي رغبة ان ينطق تلك الكلمة التي تبدأ ب'جيم' و تنتهي ب'سين'.

"واو، لا بد و أنك شاذ،" تمتم تشانيول. و بدا هادئ تماما، و غير مبال ابدا بالإزعاج الذي يحيطه، ليستمر فقط إما بمشاهدة برامج عشوائية على التلفاز، او بمغازلة ساقطته الى جانبه بغير حياء. ليثبت انه لا يأبه على الإطلاق بالذي يجري.

لم يشعر بيكهيون انه يرغب بفصل رأس ذلك المتخلف عن جسده أكثر من الان.

"ماذا قلت لتوك؟!" على من كان يكذب، الفتى الصغير أدرك كل كلمة. أدرك كل كلمة ليصبح قريبا جدا من ان يقوم بكسر أظلع تشانيول. فقط لأنه لم يتبع خطا حثالة المجتمع، فقط لأنه لم يكن ساقط على هيئة فتى، هذا لا يعني انه - بالجحيم. شعر بيكهيون ان تلك كانت إهانة عظيمة له، و لن يتغاضى عنها.

"الرب سيقوم بمعاقبة الخنازير أمثاله، ضع علامة تحت كلماتي، و تذكرها!"

"ماذا؟ هل بللت بنطالك القبيح مجددا؟" رد تشانيول عليه بسخرية موجعة لفتى بالرابعة عشر.

"لا أصدق انك تقف بصفة، جونغ إن! إعتبر نفسك محظوظ فقط لأن أبي و أمي تقريبا غائبين يوميا عن الم-"

...

"بيك! عليك ان تشاهد هذا الفيديو، لقطه تحاول أن تسبح داخل إناء حليب، يا إله-"

"اخرس!" صرخ بيكهيون دون وعي منه، ليصبح فجأة سريع الانفعال دون اي سبب مميز.

حول الفتى نظرة من التطبيق على هاتفه، "واو... اهدأ، ايها الصغير..." ضيق عيناه ثم بدأ يتفحص الفتى بمنتهى الغضب أمامه. "ظننت انك ايضا تحب القطط."

ببطئ أسترجع وعيه، ليشعر بيكهيون انه بحاجة ان يصفع نفسه لصراخه على صديقة المفقرب لحرفيا 'لا شيء'. او ربما، لأنه فجأة فكر من العدم بذلك المخلوق، دون أدنى سبب. الماضي، و ذكرياته المروعة يجب حبسهم في الدرج الأخير لذكرياتنا.