• 7 •

317 22 0
                                    







تصنمت للحظة .. اغلقت الهاتف لتضحك بسخرية قالت ببرود ..
جوان : تتوقعين لو حجيتي لرعد ممكن يصدكج اني الي ظليت ويا سنتين مو انتي انــ...
قاطعتها بهدوء : انتي الي خنتي اول و غدرتي بي احب اذكرج بس ..
ضربت الارض بقدمها بلحظة غضب لتقول
جوان : اياج تفكرين تلعبين وياي
تجاهلتها لتتجه الى ريناد لتتحدث معها فمنذ وقت طويل لم تحادثها .. لم تكن افضل حال فالارهاق قد سيطر عليها لا تعلم ماذا تفعل لتساعدها زفرت الهواء بضيق لتقول ..
قمر : اني بس لو اعرف شنو المشكلة ..
ريناد : مشتاقتله .. شنو ذنبي حتى اتعاقب هيج ..!!
قمر : تفرج انتي بس صبري ..
امضت النهار برفقتها .. لمعت في بالها فكرة لتقول
قمر : راح يبدي اللعب نشوف شلون حيظل رعد يمها اليوم
ريناد : ابتسامة لعوبه اكيد عندج شي ..
هزت رأسها بالايجاب نهضت لتقول
قمر : اكلج اخر التطورات باجر
خرجت وهي تعلم ان الوقت الذي سيأتي به سينتهي كانت تلك تجلس في الصالة .. ابتسمت بخبث حملت المزهرية لتضربها في الارض رأت شظايا الزجاج متناثرة حملت قطعة صغيرة لتخدش مرفق يدها قامت ببعثرة شعرها ايضا
جوان : تخبلتي !
سمعت صوت الباب لتبدأ بالبكاء رمت القطعة بين يديها قالت بصوت باكي و عالي ..
قمر : ليش ! اني شسويتلج ..
كانت الدماء تسيل من يدها رغم انها تتالم لكن كانت احد الطرق التي بدأت بها الحرب ..
جوان : هاي شبيج انتي تخبلتي
رعد : شصاير هنا ؟؟
ركضت لتقف امامه تقوست ملامحها دلاله على المها ..فزع لرؤيه يدها التي كانت مليئة بالدماء
رعد : هاي شنو !
قالت بصوت متقطع
قمر : هاي .. هي سوت هيج .. حتى كسرت المزهرية الي اشتريناها سوه 😟
صرخت : جذب هي سوت بروحها هيج
اشارت لنفسها لتقول
قمر : مخبلة اني حتى اجرح نفسي هيج ! بعدين اني اخاف من الدم
قوست شفتيها سحبها ليستقر رآسها على صدره سار وهو ممسك بيدها
رعد : عود نحجي بعدين جوان ..
ابتسمت بأنتصار .. هناك شيء في داخلها جعلها تتراقص فرحاً فهو يهتم لامرها كان يعقم يدها لم تشعر بالوجع حتى.. فور انتهائه نظر لها امسك بوجهها بكلتا يديه قبل وجنتيها بهدوء ..
رعد : كل الي يصير بيج من وراي
قمر : خليك يمي و بس ،
سحبت يده لتضعها ناحية اليسار لمعت عينيها لتقول ..
قمر : لان قلبي يدك يمك و بس ..
قبل جبينها بهدوء ..
رعد : ارتاحي هسة
اغمضت عينيها بهدوء استقر رأسها في حجره ، كانت تبصم تلك الليلة ان دقات قلبها تصل الى مسامعه بسببه و بسبب وجوده فعقلها دوما ما ينشغل به ، هذا الاضطراب الذي يحدث معها فقط حين تكون برفقته
تخشى تلك الراحة التي تشعر بها فهي تعلم ما يوجد خلفها من الم و وجع
اغمضت عينيها لتغيب عن ذلك العالم لقليل من الوقت برفقته وان كان ذلك مجرد خيال ..
تسللت اشعه الشمس الذهبية لداخل غرفة كليهما داعب شيء ناعم وجنتها و عينيها مما جعلها تفتحهما برويه ، اظهرت ابتسامة خفيفه تزين ملامحها لتظهر تلك الغمازة المحفورة على جانبها الايسر .. قالت بصوت ناعس
قمر : صباح الخير ..
رعد : صباح النور يا حلوة ..
قمر : من وين جبت ريشة
قالت ضاحكة وهي تنظر لتلك الريشه التي مايزال يعبث بها على وجنتها
رعد : مو مهم شلون جبتها ..
نهضت لتنظر له تشجعت لتقول
قمر : رعد اعتقد لازم تروح تطمن ع صحه الجنين ..
رعد : مو هي تروح شكو اروح اني
قمر باصرار : لا روح حتى تتاكد هو بخير ..
رعد : عندي شغل مو فارغ ..
قمر : لا رووح ..
لم يعلم سبب اصرارها .. لكنه رضخ لطلبها في نهاية الامر ..

وجهان لعمله واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن