:
:
ابتعد ليمسك بوجهها ثبت بصره قائلا بجدية ..
رعد : انتي جنتي حبيبتي و روحي وكل حياتي قبل سنتين ادري بس بعد الانفصال ما يحق الج تدخلين بحياتي
صرخت بجنون ..
جوان : اني احبــــك الك
رعد ببرود : و اني ما احبج
ترك وجهها وهو يشعر بذات الاحاسيس المتضاربه تعود اليه ، حاول الابتعاد لكنه وجد نفسه يعود ليقبلها من جديد .. نسى او تناسى كل شيء لحظتها اغلق الباب ليعود اليها مجدداً .. اغمض عينيه بهدوء تسلل الى داخله ذلك الحب العاصي الذي حاول حذفه من حياته بآعتباره ماضي لكن وجد نفسه في مكان اخر تماماً..
...
ارتدى ثيابه بعد ان مرت ساعه بآكملها امضاها برفقتها ..
نحن نرتكب الخيانة بأستمرار لربما ليست في الحب فقد قد نخون أنفسنا في بعص المواقف تلك التي تعاهدنا بها ان لا نعتصم عن شيء فنعود اليه كــ خطيئة لا يمكن نسيانها 💕
كــ شيء. عالق بين الذاكرة و الحاضر سبب يضعفنا جداً هذا نوع اخر من الخيانة
رعد : كومي هسة الناس تبدي تسأل عليج ..
- تحبها رعد !
صمت دون ان يتكلم .. اغمض عينيه ليتذكر الجحيم الذي كانت تعيش به من جهة و الامان الذي تشعره معه مما يحسسه بالذنب من جهة اخرى خرج من المكان بسرعه دون ان يجيب علم من سيلين انها عادت
عاد الى المنزل ضرب المقود بقوه لتلك الحماقة التي ارتكبها انه يدعو من الله ان يصل اليها ..
ركض الى الداخل .. كانت تنام بكل هدوء تنفس الصعداء جلس بجوارها على ركبتيه قام بترتيب محرام الصلاة ، ابتسم بهدوء وضع الغطاء فوقها خرج ليصلي خارجاً يدعو. من الله ان يغفر له و ان يدله على طريقة الصحيح فقط اصبح تائه و حائر تماماً.. عاد ليستلقي بجوارها وجد او وسادته رطبه قليلاً لم يحتاج لوقت طويل يستوعب ماذا جرى تنهد ليوبخ نفسه على ما فعله..
احتضنها ليستنشق عطرها
في صباح اليوم التالي استيقظ وهو يشعر بحركتها العنيفة فتح عينيه بهدوء ليقول
رعد : صباح. الخير يا حلوه ..
لم. تجيبه فأكمل
رعد : اسف ادري ضجتي مني امس .. تركتج بنص مكان ما تعرفي
ابتسمت بسخرية لتقول
قمر : شلون جانت ليلتكم !
احتقن الدم في ملامح وجهة كيف عرفت انهُ كان برفقتها قال بشك
رعد : شتقصدين قمر !
قمر : انت و جوان
رعد : خليني افهمج اول بعدين احجي ..
هزت رآسها نافية بينما تجمعت الدموع في عينيها
قمر : تحبسني بالبيت ماحجي ، اظل طول عمري انتظرك و اتحمل برودك ماشي خسرت ابني بسبب انو انت متريد هالشي ماشي .. لا تكول احبج اتحمل ولا تكول شي حلو يفرحني بيوم بس ع الاقل لا تخليني ادري بيك عندك علاقة وي وحده .. سوي الي تريده حتى لو يآذيني بس ع الاقل اذا يوجع مااريد اعرفه..
كان سيتكلم لكنها خرجت من الغرفة مسرعه ولآنه يعلم اين ستذهب تركها نظر. للنافذة .. كانت تجلس على العشب تبكي كالاطفال تحاول مسح دموعها دون جدوى .. وضع يده على زجاج النافذة ليهمس بتعب
رعد : اني انسان مو جبل ..
ضرب الحائط بيده الاخرى لم يكن بيده حيله سوى مراقبتها هكذا من بعيد ..
أنت تقرأ
وجهان لعمله واحدة
Randomقــاع .. وقعت في قاعٍ عميق ، ترجوا الايام ان ينتهي هذا العذاب كالسيمفونية العذبة يتردد ذلك الصوت على مسامعها ليُخفف قسوة تلك الايام اين سَتكون نهايةة هذا العذاب - وجهان لعملة واحدة بقلم زينب علي insta : novels_anosha
