ضوء سَطع بين كُل تلكَ العُتمة مما جعلها تُغمض عينيها بقوه فتحت كلتا عينيها بهدوء و رويه
مضى الكثير و مازالت في كُل يوم تُبلل وسادتها ليلاً .. مضى الكثير و لكنها ما تزال تنتظر ان يٲتي ..- تدرين مراح تطلعين بهالسهولة ..
اعتَصر الالم قلبها الصغير ، تجمعت الدموع في عينيها دون كلام اكمل بنبرة بآرده
- انتي افضل طريقة حتى يتعاقب و يحس بمعنى الوَجع ..
سآر متبعداً حتى وصل الى الباب ليُمسك بمقبضةة قال وهي لا تلمح سِوى ظهره ..- احنا وجهين لعمله وحدة يعني حتى لو قتلته و اخذت مكانه محد راح يحس
شَقهت حين سمعت تلك الكلمات .. زاد بُكائها بهستيريةوجهان لعمله واحده لكن يختلفان بآختلاف النهار و الليل .. بآختلاف الخير و الشر
قريباً ..
أنت تقرأ
وجهان لعمله واحدة
Randomقــاع .. وقعت في قاعٍ عميق ، ترجوا الايام ان ينتهي هذا العذاب كالسيمفونية العذبة يتردد ذلك الصوت على مسامعها ليُخفف قسوة تلك الايام اين سَتكون نهايةة هذا العذاب - وجهان لعملة واحدة بقلم زينب علي insta : novels_anosha