Chapter 7 - Part 2

8.3K 674 441
                                    

#soundtrack
((XX))
#لما تشوفون العلامة شغلوا المقطع واستمروا بالقراءة

-

الساعة الـ8:00م
-
في مركز شرطة المدينة، تحديداً في مكتب ديڤيد

"ما اللعنةُ ديڤيد!"

"أنتبهي لألفاظكِ ديانا"

"تباً لك. هل هكذا أفضل؟ لأنك إن سمعت هذهِ الكلمة، فهذا يدُل بأنك سمعتني وأنا أقول 'أخرجني من هُنا--"

"لقد قلتُ لا, هذا يكفي" صرخ بحدةٍ أمام وجهي مما جعلني أُغلق فمي "أنتِ لن تخطي خطوةً واحدة خارج هذا المبنى"

"لِماذا؟ أعطني سبباً لعيناً لأُحتجز هُنا!"

صمِت لوهله، عيناي الباردة تُحدق بعينيهِ التي تُظهر الغضب وتأمُرني بصرمةٍ بأن أتوقف, لكنني لم أنوي التوقُف لولا أن الباب لم يُطرق ثم يُفتح لتظهرَ لنا زميلتهُ في العمل.

"أممم، أيُها الرئيس" نادت وهي تنظر نحونا بحيرةٍ وحرج.

زفر بعُمق وهو يطبقُ فكِه "ماذا جودي؟"

"جونثن، نانسي، ويل وأنت، ستستلمون المُناوبة لليوم" أطبقت على شفتيها وهي ترفعُ ملفاً أزرق "لذا أُريدك منكَ أن توقع, إن-إن كان ذلك لا يقاطعكم!"

"لا بأس" استدار نحوها ووقع في الملف مستجيباً "الأن أخرجي من هُنا" أمرها بصرامه لتُنفذَ ما يقوله وتُغلق الباب خلفها.

رأيتُ كيف حدق للسقف في شرودٍ للحظة "هل تُريدين أن تعرفِ لماذا؟" أستدارَ وتقدم نحوي، أتفاجئ عندما لاحظتُ الدموع المُتجمعةَ في عينيه "لقد افتقدنا أبي, وأمي تزوجت من رجُلٍ أخر. كِدنا نفتقدُ ديلن مرةً والأن هو شيءٌ لا نعرف ما يكون. هل تظُنين بأنني لا أعلم ما حدث معهُ قبل يومين!"

"ديلن بخير, هو ترك المصحةِ على الأقل—"

"أخي الأصغر قتلَ وحشاً قبيحاً، من المستحيل أن يكونَ بخير!" دُهش من ردي "وأنتِ تفعلين المثل هُنا وأعلم بأنك لست بخير أبداً... أُريد أن نصبحَ عائلة ماندس القديمة، عائلةٌ سعيدة وبعيدة عن كل هذهِ الأمور المخيفة والمُميتة"

"ديڤ، أنا أسفه--"

صاحَ في وجهي مُعاتباً "أنا لا أريد بأن أخسر أخوتي، الوحيدين الذين تبقوا لي هُنا! سأفعل كلَ ما في وسعي لأبقي هذهِ العائلة بأمان"

تفرقت شفتاي باحثةً عن تبرير لكنهُ لم يعطني المجال في ذلك عندما ابتلعَ ريقه وهو يتراجعُ نحو الباب بكُلِ تلكَ الدموع في عينيه "طائرتُك ستكون غداً صباحاً" أشار إلي بصرامة "ستعودين إلى المنزل"

DEVILISH'|| (Arabic)Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon