السعاده

117 15 12
                                    

السعاده ، الشعور الرائع المظلوم ، الماضي سريعا ، المتأثر باقل العوارض والحالات والاحداث . النعمه المرادفه للفرح والغبطه والانبساط والانشراح الفضل العظيم من الله على عبادة
حاله نمر بها و نعيشها ويخطئ بعضنا في تحديد اسبابها او سبل الوصول اليها وتختلف طرق الوصل من شخص لاخر فهذا يرى انها فالاهل والاحباب واخر فى الافاده واخر فى الماديات والمال وهذا فالراحه وهذا فالحرام وهذا فالفراغ كلا يراها حسب وجهة نظره
وصاحب العقل الراجح هو من يداوم عليها وينعم بها ويتفنن فالتمتع والسعاده ،
ويسال من تاهت به السبل والطرق اين السعاده وكيف نعيشها بلحظاتها ؟!
ويسال الاخر هل هي في كذا او كذا ؟
وللوصول لاجابه لابد من وقفات منطقيه مع النفس والعقل لتبين الاسباب المؤديه لها فكلا حسب ما وضحت بالاعلى له طرقه
ولكن ايضا هناك ما يدوم وهناك ما يزول ويستمر بشكل لحظي فقط
وبمفهوم اخر يمكن ربط السعاده بالقرب من الله
( فمن كان مع الله دام واتصل ومن لم يكن باد وانفصل )
المال الاهل الحرام الفراغ الراحه والاسترخاء الكسل قد تكون مسببات ولكن كلما كانت اقرب الى الله كانت ادوم وافضل فالحرام هو اغبي واقصر الطرق وكل ما يرتبط به قصير مثله فنجد من سرق واختلس واكتنز وجمع المال وكانت نهايته الانتحار واخر السجن واخر الادمان والامراض لانه لم يتق الله ولم يستخدم نعمه فى جلب رضاه ولم يتذكر ان ما عندنا ينفذ وما عند الله باق وادوم
واخر سعد بالاحباب والاصدقاء السيئين فاذقوه الويلات تحت مسمى الحب لانه لم يستعفف او يتق الله فيهم لم يتعاونوا على البر والتقوى
السعاده الحقيقيه موجوده في القرب والتقرب ، في تحقيق ما خلقنا لاجله تعمير الارض وافادة الغير ونشر الخير ، السعاده موجوده فالعطاء لا الاخذ فقط. فالبذل لا الكسل ، فالنشاط والتراخي ، السعاده كما العطر كلما نشرته ظهر اثره وطيب ريحه
لا هي بالمال ولا بالاهل والاحباب او الصحه والعافيه كلها مساعدات
السعاده الحقيقه فى حسن استخدامهم والقناعه بما قسمه الله لنا من ارزاق والرضا بالاقدار و العفو عند الاقتدار وفعل الخير
...
،، مصادفه ، بينما اكتب ظهر اشعار بمقال جديد فى ساسه بوست
بعنوان ( مترجم : هذه هي الطريقة لتصبح اكثر سعادة وفقا لـ " علم الدماغ " ،،،
جميل جدا وبسيط
اقتبس منه ما يلي

أبحاث «أليكس كورب» ، تسلط الضوء على أمرٍ واحد، وهو «كيفَ أنّ دماغنا مُدهش!». وقد لخَّصَ كورب نتائجهُ بإيجاز حين قال:

«كلُّ الأشياءِ مترابطة؛ الشعور بالامتنان يحسِّن من النوم، والنوم الجيد يقلِّل من الألم، تقليل الألم يضبط مزاجك، تحسين المزاج يقلِّل من التوتر، تقليل التوتر يحسِّن من التركيز والتخطيط، التركيز والتخطيط الجيدان يساعدان على عملية اتخاذ القرارات. اتخاذ القرارات يساعدك من جديد على تقليل التوتُّر ويحسِّن من الاستمتاع، الاستمتاع يجعلكَ ممنونًا، وهو الذي يحفظُ هذه الحلقة من النموّ المتصاعد. الاستمتاع بالتالي سيجعلك أيضًا اجتماعيًّا، وهو ما يجعلك بالمقابل سعيدًا!».
،،،
كلام ارتجالى
بدون تخطيط مسبق
بناءا على طلب احد المتابعين
شكرا لك

خربشات متناقضهWhere stories live. Discover now