إلى كل امرأة حرة تناهض أي ظلمٍ يقع عليها، إلى كل فتاةٍ شكت لو لحظة في امتهان دينها
لها كأنثى، إلى كل امرأة تعرضت لأي انتهاك من
المجتمع يخص أنوثتها، إلى كل من شعر بالنقص يومًا، وظن أن الله لن يعوضه، إلى كل من يقول كلمة حق ولا يخاف إلا الله، إلى كل من شعر أن أبواب الدنيا أغلقت في وجهه، إلى كل من ظنت أن حبيبها هو أخر شيء في حياتها، إلى كل من تعاند وتتخذ كل الناس أندادًا لها حتى فقدت رضاها عن نفسها، إلى كل من يعبد هواه وأحاديث نفسه، إلى كل من طالت محنته وشك في قدوم منحته، إلى كل من ظن أن الحق لن ينتصر.هذه الرواية هدية لكم، لعلها تفيدكم ولو بشيء لا يذكر، لعلها تؤثر فيكم، وتتبادر إلى أذهانكم وأنتم تجابهون حياتكم الصعبة.♡
أنت تقرأ
دومينا مملكة للنساء فقط +١٦
ChickLitفي العصور الغابرة، كان وأدُ البنات وقتلهن عادةٌ سائدةٌ، لكن ماذا إذا انقبلت الأدوار، وكان للنساءِ السيادة وللرجال الإبادة؟ العاطفة للرجال والعضلات للنساء؟ عندما يحل الكبر على بني آدم، يسحره؛ فيجعل موازينه مقلوبة، وأجناسه مضطهدة، ومن نسلها قاتلةٌ فمو...