" اريد قبلة اولا " قال زين
قبلته على وجنتيه اليمنى ثم سحبنى زين و جعلنى بين احضانه
" و الناحيه الاخرى كى لا تغضب " قال زين
" لا ، انت طماع " قلت
" حقا ؟ " قال زين
" اجل انت كذلك " قلت و اصبح زين يقترب و يقترب حتى دفعته و وقفت عن السرير
" لن اتنازل عن قبلتى " قال زين
بدلت ملابسي الى ملابسي المعتادة التى شعرت بجمالها الان ، مشطت شعرى و خرجت من الحمام .. كان زين يجلس على السرير و ينظر للسقف
" هيا فلنذهب للسير " قلت
" هل مازالتى تحبين السير ؟ " قال زين بأبتسامة
" و هل هناك من لا يحب السير !! " قلت
ضحك زين و ذهب لتبديل ملابسه اما انا فذهبت لغرفة امى ، مازالت رائحتها بها و كل شئ كما هو تماما ، كنت ابتسم طوال ما انا اتجول فى الغرفة حتى رأيت كشكول رسوماتها و عندما فتحته تذكرت الخالة تريشا ، من كثرة فرحتى نسيت ماذا حل بها هى و بيرى .. عادت لى ذكريات يوم عيد مولدى و الحفل عندما ودعت الخالة تريشا اخر وداع و عندما كانت بيرى تبكى.
كانت تبكى لأن زين سيتركها ، تألم قلبي لحال بيرى حينها فأن وضعت حالى مكانها لكنت اسوء منها الان ، دخل زين الغرفة و اخرجنى من عالم الذكريات التى قد فقدت به
" هل نذهب ؟ " قال زين و امسك يدى
" اجل " قلت
خرجنا من الغرفة و نزلنا السلم و عندما وصلنا لباب المنزل و فتحه زين خرجنا منه لكن جاء نظرى على الحديقة
" انتظر زين ، اريد ان ارى الحديقة " قلت و حاولت افلات يدى من يده لكنه كان متمسك بها جيدا
" عندما نعود لور " قال زين
خاب ظنى اعتقدت انه سيأخذنى و نجلس هناك مثللما كنا نفعل ، اصبحنا بجانب بعضنا فى السير لكنه صامت و كأننى لست موجودة ، اشعر انه لا يحبنى كما كان يقول
" زين " قلت
" اجل " قال زين بأبتسامة
عندما ابتسم لى كل تلك الظنون التى برأسي ذهبت بعيدا
" ماذا حل ببيرى بعد ان تركتها ؟ " قلت
ضمنى زين اكثر اليه و وضع يده فوق كتفى و تنهد ثم بدأ بالحديث
" عندما رحلتى تحول كل شئ الى حزن ، ابتسامتك التى كانت تعطى للحياة نمط اخر كل ذلك رحل فلم يكن هناك معنى للحياة ، يأست من عودتك لكن لم ايأس من البحث عنك " قال زين
" عندما انتهيتى من الاغنية شعرت ان كلماتها جميعها موجه لى مما زاد فرحتى و انكى ستقبلين بي عندما اعترف لكى فحدثت بيرى بينما كنا نرقص ....... "
VOUS LISEZ
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..
Chapter (53)
Depuis le début