Chapter (40)

5.4K 317 52
                                    

" لا " قلت

كذبت عليه فأنا انام بأى وقت فحبة المنوم تساعدينى ، لكن انا حقا اشتقت للجلوس معه

" امممم هل نجلس سويا ؟ " قال زين و هو يحك مؤخرة رأسه

" حسنا " قلت

لا اعلم هل علاقتنا تتطور ام تتدمر !! ، هل هو خجل من ان يطلب منى الجلوس معه!! ، صعدت للاعلى و بدلت ملابسي ثم نزلت للأسفل

" لم نجلس بمفردنا منذ زمن " قال زين

" من ثلاث ايام فقط " قلت

" لا يهم ، لكن مازالت اشتاق للجلوس معك " قال زين

جلسنا امام التلفاز و وضع زين رأسي عند قلبه ، عندما اكون قريبه من زين قلبي يدق بسرعه حتى اننى استطيع سماع صوته لكن انا الان بجانب قلب زين و لا يوجد سوي نبض منتظم بعض الشئ احيانا ينبض بأنتظام و احيانا لا ، هنا فقط علمت انه لا يوجد فرصه لدى .

" هل استمتعى اليوم ؟ " قال زين

" اجل " قلت

" الم تحبي من قبل لور ؟ " قال زين

صمت قليلا هل اقول اجل ام لا كان هذا السؤال يحتل تفكيرى ، ان قلت له اجل و سألنى من و قلت له انت بالتأكيد سيقول لى انه لا يبادلنى الشعور و بهذا الالم سيكون مضاعف .

" لا " قلت

" الم تخوضي بعلاقات عاطفية البته ؟ " قال زين

" لا زين " قلت بعصبيه

امى كانت دائما تخبرينى اننى فاشله فى الكذب ؛ انا فقط لن استطيع الكذب بأمر هكذا فيمكنه كشفى بسهولة و حينها سأقع بمأزق كبير جدا و حتى ان كنت فاشله فى الكذب فزين هو اول حب بحياتى ، امى كانت تمنعى من هذه المشاعر عندما تركنا ابي لذلك انا اتلذذ بشعور الحب الان لكنه لم يصبح لذيذ بالمرة

صعدت لغرفتى بغضب .. اخذت حبة المنوم و اتخذت وضعية النوم ، لكن زين طرق الباب و دخل بعدها .. تظاهرت بالنوم بالرغم من ان مفعول المنوم لم ينتشر بعد

" اعلم انكى لستى نائمه " قال زين و هو يزيح شعرى عن وجهى

" اريد النوم " قلت

" انا لن استطيع النوم و انتى حزينه منى " قال زين

" لست حزينه " قلت و انا اتقلب الى الناحية الاخرى
فى ذلك الوقت كنت خائفه من شئ واحد فقط ان زين يبدأ بالكلام و ينتشر مفعول المنوم

" زين انا اريد النوم " قلت

" لم اكن اعلم اننى ضايقتك " قال زين و هو يلعب بشعرى

" صدقنى انا لست متضايقه " قلت و انا امسك يده دون ان اعطى وجهى له

بكل لمسه كل كلمه كل حرف كل نظرة اضعف ، احتاج البعد عنه فعشقى له يزداد يوميا حتى و ان كان مع غيرى ، هو يلعب بشعرى و انا استسلمت للنوم المفاجئ و اصبحت ايدينا متفرقة

Lovesickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن