Chapter (7)

8.1K 468 13
                                    

" ما رأيك بالذهاب للملاهى فى نهايه الاسبوع ؟ " قلت

لا رد

" يبدو ان الجميل شارد ..." قال هارى ولم يكمل حتى دهست على رجله من اسفل الطاوله و نظرت له بغضب

" حسنا لورا سأذهب " قال زين

" رائع ستسمتع يا صاح " قال نايل

" اشكرك " قال زين بأبتسامه

" اذن زين هل نذهب للصف " قلت

" اجل هيا " قال زين ثم امسكنا ايدى بعضنا و خرجنا من المطعم

" هل تحبين الملاهى ؟ " قال زين

" ليس كثيرا مثل الينور وصوفيا " قلت

" جيد " قال زين

" الا تريد الذهاب ؟ " قلت

" لا انا فقط اشعر اننى اصبحت كئيب بعد موت اصدقائى ، و اريد استعادة نشاطى و سعادتى مجددا " قال زين

" اعدك انك ستكون افضل من قبل " قلت

" اتمنى ذلك " قال زين و ارجع رأسه للوراء

احبانا اشعر بالشفقه على زين و انه يحتاج مساعدتى كى يصبح افضل من قبل ، اننى بعثت له كى اعوضه عن اصدقاءه .. ذهبنا الى الفصل و جلسنا بجانب بعضنا لكن هذه المرة لم يفلت زين يدى تعجبت و عاد لى الشعور ذاته عندما قال لوى اننا حبيبان نظرت له و ابتسمت و ابتسم هو ايضا ثم تابعنا بقيه اليوم .. مشينا للمنزل كنا نضحك سويا على المواقف المضحكه بطفولتنا

" اتذكر عندما كنت صغيرة اننى كنت اريد ان اصبح لاعبه كرة قدم " قلت وسط ضحكاتى

" و هل حققتى حلمك ؟ " قال زين بعد ان انتهى من الضحك

" لا كنت العب مع ابى و منذ تركنا لم العب مجددا ، سوى مع لوى و ليام لكن ليس كثيرا كنت استمتع مع ابى اكثر " قلت

" ايمكننى سؤالك سؤال لورا ؟ " قال زين

" بالطبع " قلت

" لماذا ترك ابيك امك ؟ " قال زين

" ابى كان يحب امراءة اخرى غير امى لكن امى كانت تحب ابى كثيرا حتى قال لها ابى وافقت على الطلاق ، كى يعيش سعيدا ، اى انها ضحت بسعادتها من اجله .. و بعد ان تركها تألمت كثيرا كانت تبكى ليلا حتى لا اراها لكن انا كنت اسمعها و اذهب اليها و احتضنها لكنها تماسكت من اجلى .. اتعلم حتى الان هى تحبه " قلت و استرجعت ذاكرتى هذه الايام

" الحياة لا تقف على احد " قال زين

" اجل " قلت

صمتنا قليلا .. انا اعلم ان زين لا يؤمن بهذه المقوله لكن هى صحيحه ، كنت اريد ان اقول له انه يمكنه متابعه حياته بدون اصدقاءه و ها هو صنع حياه جديدة لكن هناك مقربين من القلب لا يمكن نسيانهم مهما حدث و هذا هو شعور زين الان

Lovesickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن